“جي 42” تصدر تقريرا حول تأثير الذكاء الاصطناعي في قطاع الرياضة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أصدرت “جي 42″، الشركة القابضة العاملة في مجال الابتكارات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي والتي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها اليوم، تقريرا يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل قطاع الرياضة، تحت عنوان “مستقبل الرياضة والذكاء الاصطناعي”.
ويستعرض التقرير الذي صدر هامش مشاركة الشركة في معرض “جيتكس 2024” الإمكانات الجذرية للذكاء الاصطناعي في صياغة مستقبل الرياضات التنافسية، وتم تطويره عبر شراكة جمعت بين “جي 42 ” و”The Future Laboratory”.
ويستعرض التقرير دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تعريف الركائز الأساسية للرياضة، بما في ذلك الإستراتيجيات، واستقطاب المواهب، وصحة الرياضيين وأدائهم العام بالإضافة إلى تفاعل الجماهير.
وتؤمن “جي 42″، التي تتبنى الذكاء الاصطناعي كمصدر أساسي يعود بالنفع على المجتمعات، بأن دمج التقنيات المتقدمة سيحدث ثورة في مناهج تدريب الرياضيين، وكيفية تنافسهم، واستعادتهم لعافيتهم، وكذلك كيفية تفاعل الجماهير مع رياضاتهم المفضلة.
ومن خلال شراكاتها الوطيدة مع مؤسسات رياضية عالمية مثل فريق “مرسيدس-إيه إم جي بتروناس” للفورمولا 1 وفريق الإمارات للدراجات الهوائية، تتصدر “جي 42” الجهود الرامية إلى استكشاف سبل جديدة لفتح الآفاق للذكاء الاصطناعي من خلال تحسين الأداء والإستراتيجيات في الرياضات النخبوية.
وبحسب التقرير فإن الذكاء الاصطناعي بات مرشحا ليصبح أداة لا غنى عنها على جميع المستويات الرياضية، ووفقًا لتوقعات القطاع، من المتوقع أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي الرياضي إلى 30 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032، مع معدل نمو سنوي يبلغ 30%.
ويستكشف التقرير خمس مجالات رئيسية فيما يخص الرياضة سيكون للذكاء الاصطناعي التأثير الأعمق فيها، وهي: الإستراتيجيات والتكتيكات، واكتشاف المواهب، والتفاعل، والصحة والأداء بالإضافة إلى التصميم.
وسواء كان ذلك من خلال تحسين تكتيكات الفرق باستخدام التحليلات المستندة إلى البيانات، أو عبر تعزيز تجارب الجماهير عبر المحتوى الشخصي، أو حتى عن طريق توفير المراقبة الصحية في الوقت الراهن للرياضيين، فإن الذكاء الاصطناعي مهيأ لرفع مستوى كل جانب من جوانب المنظومة الرياضية.
وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لشركة “جي 42”: “يقدم هذا التقرير لمحة عن أهمية الذكاء الاصطناعي، وكيف من الممكن له أن يحدث ثورة في أساليب ممارستنا ومشاهدتنا للرياضة.
وأضاف: “نؤمن في “جي 42″ بأن مستقبل الرياضة سيتشكل من خلال الدمج السلس للذكاء الاصطناعي، ما يعزز الأداء الرياضي وأسلوب التفاعل مع مجتمع الرياضة العالمي، ومن خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي، فإنّنا نمكن الرياضيين والمدربين والجماهير من خوض تجارب رياضية استثنائية لم تكن ممكنة من قبل، ما يدفع بحدود القدرات البشرية إلى آفاق جديدة”.
ويضم التقرير مساهمات من نخبة من الخبراء البارزين في مجالات الرياضة والتكنولوجيا، من بينهم روري سميث، مراسل الرياضة في نيويورك تايمز، وإيلاريو كورنا، رئيس قسم المعلومات والتكنولوجيا في اللجنة الأولمبية الدولية، والدكتور فابيو ريتشلان، الباحث البارز في جامعة سالزبورغ؛ والبروفيسور جيسي ديفيس، المتخصص في التعلم الآلي؛ وكريس برادي، كبير مسؤولي الذكاء في شركة “Sportsology”، وبن أشيلياس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “Sport Buff”، وأليكس كيبمان، مؤسس “Analog AI”، وتوماس برامودهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت، وفرح حلو، مستشارة الصحة النفسية في “M42”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی من خلال
إقرأ أيضاً:
ديب سيك تعزز منافستها مع OpenAI بتحديث نموذجها للذكاء الاصطناعي
أصدرت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة ديب سيك تحديثاً كبيراً لنموذجها اللغوي الكبير ( V3)، الأمر الذي يزيد شدة المنافسة مع شركات أمريكية رائدة في المجال مثل "أوبن إيه آي" و "أنثروبيك".
وطرحت الشركة النموذج الجديد "ديب سيك-في3-0324" عبر منصة هاغينغ فيس لتطوير الذكاء الاصطناعي، ويمثل أحدث مسعى للشركة، لترسيخ مكانتها في سوق الذكاء الاصطناعي سريع التطور.
يُظهر النموذج الأحدث تحسينات كبيرة في مجالات مثل قدرات التفكير والنشفير مقارنة بالنموذج السابق، إذ أظهرت الاختبارات المعيارية تحسن الأداء عبر مقاييس تقنية متعددة نُشرت على منصة هاجينغ فيس.
thisis nightmare for OpenAI
China just dropped DeepSeek V3-0324, it's only 700GB and 100% open source AI model
- outperform Sonnet 3.5
- compete with Claude 3.7 in coding & math
- runs 20 tokens/s on Mac Studio
it can generate interactive website (code in comment) ???? pic.twitter.com/6BXocgpWDW
صعدت شركة ديب سيك على نحو سريع كطرف مهم في مجال الذكاء الاصطناعي العالمي في الشهور القليلة الماضية، وذلك بطرح سلسلة من النماذج تنافس نظيراتها في الغرب لكن بتكاليف تشغيلية أقل.
وأطلقت الشركة نموذجها (في3) في ديسمبر (كانون الأول)، تلاه إطلاق النموذج (آر1) في يناير(كانون الثاني).