اكتفى الزوجي الجزائري مختلط، كسيلة معمري وثانينا معمري، بالميدالية الفضية، في دورة البرازيل الدولية لكرة الريشة، التي اختتمت اليوم الأحد، بمدينة فوز دو إغواسو.

وواجه الشقيقان معمري، الثنائي البرازيلي المختلط، دافيد سيلفا وسانيا ليما في المواجهة النهائية، التي حسمها أصحاب الضيافة لصالحهم بشوطين لصفر، تفاصيلهما (21-18) (21-15).

وكشفت الاتحادية الجزائرية لكرة الريشة، عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك” بأن الشقيقان معمري، يحتلان الصف الـ 39 عالميا في جدول الزوجي المختلط برصيد 14340.

كما أشارت إلى أن النتائج التي حققها الثنائي، عززت من فرصته في التأهل إلى أولمبياد باريس 2024 في انتظار التصنيف الجديد للإتحاد الدولي للبادمنتن.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

البرازيل تتهم رئيسها السابق بقيادة مؤامرة انقلابية

اتهمت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، بتدبير مؤامرة واسعة النطاق لإطاحة الحكومة الحالية وتقويض الديمقراطية التي تأسست منذ نحو 40 عاما في البلاد.

وجاءت هذه الاتهامات بعد تحقيق استمر عامين في أعمال شغب عنيفة وقعت في العاصمة برازيليا في يناير/كانون الثاني 2023، حيث اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو (69 عاما) المباني الحكومية احتجاجا على هزيمته في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ووجه المدعي العام البرازيلي، باولو جونيه، تهما بقيادة تنظيم إجرامي مسلح ومحاولة إلغاء الدولة وتدمير الممتلكات العامة والتخطيط لاغتيال منافسيه السياسيين، إلى بولسونارو، ومرشحه السابق لمنصب نائب الرئيس الجنرال والتر براغا نيتو، كما اتهم 33 شخصا آخر في الملف ذاته.

وتشير الوثائق الرسمية إلى أن بولسونارو قاد "منظمة إجرامية" تهدف إلى إنشاء نظام جديد في البرازيل، بما فيه التخطيط لتسميم الرئيس لولا واغتيال قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس.

وقال المدعي العام إن بولسونارو وزملاءه حاولوا "بالتنسيق" منع تحقيق نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022، التي فاز بها لولا بفارق ضئيل.

إعلان

وأضاف أن المؤامرة بدأت في عام 2021، عندما أطلق بولسونارو حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لتقويض الثقة في النظام الانتخابي البرازيلي، مدعيا دون دليل أن الانتخابات شابها التزوير.

أعمال الشغب

وبلغت تلك الاحتجاجات ذروتها في 8 يناير/كانون الثاني 2023، عندما اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو المباني الحكومية في برازيليا، بما فيها القصر الرئاسي والمحكمة العليا والكونغرس.

وأسفرت أعمال الشغب المصاحبة للاحتجاجات عن تدمير ممتلكات عامة واعتقال أكثر من 1500 شخص. ووصفت السلطات هذه الأحداث بأنها محاولة انقلابية فاشلة لقلب نظام الحكم.

بدوره، نفى بولسونارو، الذي غادر البرازيل إلى الولايات المتحدة قبل يومين من تنصيب لولا، جميع الاتهامات ووصفها بأنها "اضطهاد سياسي". وقال محاموه في بيان إنه "لم يدعم أبدا أي حركة تهدف إلى تفكيك الديمقراطية أو مؤسسات الدولة".

من جهتها، رحبت حكومة لولا، باتهامات المدعي العام، معتبرة أنها خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة، بينما أصر معارضوه على براءة بولسونارو، مؤكدين أن الاتهامات مدفوعة بأجندة سياسية.

ومن المتوقع أن تبدأ المحكمة العليا البرازيلية النظر في القضية لاحقا هذا العام، وإذا تمت إدانة بولسونارو، فقد يواجه عقوبة سجن طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرازيل يتهم ترامب بتقديم نفسه إمبراطورا للعالم
  • بدء البحث عن صحافية بريطانية بعد أختفائها منذ قرابة أسبوعين في البرازيل
  • البرازيل توافق على الانضمام إلى إعلان أوبك بلس
  • بالميراس يصف حملة نيمار ضد ملاعب البرازيل بـالسطحية
  • بعد إقامة جبرية.. القضايا النفسية على الشاشة الفضية.. ماجدة خير الله: الدراما المصرية جرس إنذار للأزمات والمرض النفسي
  • البرازيل: اتهام الرئيس بولسونارو و33 آخرين بالتخطيط لـانقلاب دموي
  • البرازيل تتهم رئيسها السابق بقيادة مؤامرة انقلابية
  • البرازيل.. اتهام رسمي للرئيس السابق بـ"مؤامرة انقلابية"
  • تصرف ديباي مع حكمة المباراة يثير استياء الجماهير في البرازيل
  • جامعة سوهاج تتألق في دورة الشهيد الرفاعي الـ 52 وتصعد للمستوى الأول لكرة القدم