هل يرفض ترامب الاعتراف بالهزيمة مرة أخرى إذا فازت هاريس؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
رفض الرئيس السابق، والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، في الانتخابات الأخيرة الاعتراف بالهزيمة أمام الرئيس جو بايدن، ويبدو أنه هذه المرة أيضا سيرفض الاعتراف بالهزيمة إذا فازت المرشحة كامالا هاريس، بحسب استطلاع حديث للرأي.
وبحسب الأرقام، يقول ما يقرب من 61% من مؤيدي هاريس مقابل 32% من مؤيدي ترامب بأنه إذا خسر مرشحهم الشهر المقبل، فمن المهم جدًا بالنسبة لهم الاعتراف بالمرشح المنافس كرئيس شرعي.
وهناك أيضًا فجوة كبيرة في التوقعات حول كيفية تعامل كل مرشح مع الهزيمة المحتملة في الانتخابات:
يقول 72٪ من الناخبين بشكل عام إنه إذا خسرت السباق الانتخابي، فإنها ستقبل النتائج وتعترف بفوز ترامب، ويتوقع جميع أنصار هاريس تقريبًا بنسبة 95٪ وحوالي نصف أنصار ترامب 48٪ أن تعترف هاريس بالهزيمة.
على الجانب الآخر، يقول 24٪ من الناخبين أنه إذا خسر ترامب فسوف يعترف بالهزيمة، بينما يقول 74٪ أنه لن يفعل، ويتوقع حوالي نصف أنصار ترامب 46٪ مقابل 4٪ فقط من أنصار هاريس أن يعترف ترامب بهاريس باعتبارها الفائزة في الانتخابات.
في أحدث استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث، بين 30 أيلول/ سبتمبر إلى 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، وجد أن مزاج الناخبين المسجلين لم يتغير كثيرا منذ أوائل أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث 48٪ يفضلون هاريس أو يميلون إلى دعمها، بينما يدعم 47٪ ترامب أو يميلون إلى دعمه. ويدعم 5٪ آخرون من الناخبين أو يميلون إلى مرشح حزب ثالث.
آفاق التغيير
يقول عدد أكبر من الناخبين إن ترامب سيجلب التغيير أكثر من هاريس؛ وتقول نسب أكبر أن كلا المرشحين سيغيران الأمور للأسوأ وليس للأفضل.
وبينما يقول 36% أن هاريس ستكون رئيسة جيدة أو عظيمة، يقول 18% أنها ستكون متوسطة ويقول 46% أنها ستكون أو فظيعة.
ويعتقد المزيد من الناخبين أيضًا أن ترامب سيكون رئيسًا سيئًا أو فظيعًا 48% مقارنة بـ 41% قالوا إنه سيكون جيدا أو عظيما.
وبعد انتخابات 2020 رفض ترامب قطيعا الاعتراف بالهزيمة أمام بايدن، وأكد أن الانتخابات "مزورة" واتهم "اليسار الراديكالي" بتولي فرز الأصوات.
وكتب في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي: "لقد فاز بايدن فقط في نظر الإعلام المضلل، لا أقر بالهزيمة، الطريق طويل أمامنا، هذه انتخابات مزورة".
لاحقا، اتهم ترامب "قراصنة" بالتسلل إلى بعض آلات الانتخاب.
هل الاعتراف بالهزيمة ملزم؟
سوى ترامب، لم يرفض أي مرشح رئاسي في التاريخ الحديث للولايات المتحدة الاعتراف بالهزيمة، رغم أنه لا يوجد قانون، أو نص في الدستور يطلب من المنافس الاعتراف، لكنه كان تقليدا يحترمه المرشحون الخاسرون.
ويعتبر الاعتراف بالهزيمة احتفالا "مهذبا" بالديمقراطية الأمريكية، ولقي اعتراف المرشح الخاسر جون ماكين أمام الرئيس السابق، باراك أوباما احتفاء واسعا.
وقال ماكين آنذاك: "لقد تحدث الشعب الأمريكي، وتحدث بوضوح. قبل فترة وجيزة، كان لي الشرف بالاتصال بالسيناتور باراك أوباما لتهنئته على انتخابه رئيسًا جديدًا للبلاد التي نحبها معًا".
وفي سابقة تراجع فيها الخاسر عن الاعتراف بالهزيمة، يذكر الأمريكيون حين اعترف ألبرت آل غور الابن، بالهزيمة أمام جورج بوش الابن في انتخابات 2000 لكنه تراجع لاحقا عن ذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية ترامب الانتخابات بايدن هاريس أوباما أوباما انتخابات بايدن ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاعتراف بالهزیمة من الناخبین
إقرأ أيضاً:
بسبب اقتطاعات ترامب.. جامعة "جونز هوبكنز" تسرّح ألفي موظف
أعلنت "جونز هوبكنز"، إحدى أعرق جامعات الأبحاث الطبية في العالم، أمس الخميس، أنّها ستسرّح أكثر من ألفي موظف حول العالم، بسبب تخفيضات جذرية أقرّتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقالت الجامعة في بيان "إنه يوم صعب على مجتمعنا بكامله. إنّ إلغاء أكثر من 800 مليون دولار من تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد)، يتطلّب منّا الآن إنهاء عمل مهمّ هنا في بالتيمور وخارجها".
وأشارت في بيان إلى أنها ستلغي 1975 وظيفة في أكثر من 40 دولة في الخارج، و247 وظيفة أخرى في الولايات المتحدة، بعد خسارة 800 مليون دولار من الإعانات الفدرالية.
Johns Hopkins University will cut more than 2,000 jobs connected to a global public-health nonprofit affiliated with the university https://t.co/5cNx17y9hD
— The Wall Street Journal (@WSJ) March 13, 2025ومنذ عودته إلى السلطة، أعلن ترامب تخفيضات غير مسبوقة في الميزانية الفدرالية، بما في ذلك إنهاء معظم برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ومن بين أمور أخرى، موّلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أبحاثاً في مجال الإيدز وأمراض معدية أخرى حول العالم.
ويرتبط خفض الوظائف الذي أعلنت عنه جامعة جونز هوبكنز بشكل مباشر، بخسارة أكثر من 800 مليون دولار من التمويل المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وفقاً للبيان. وقد يتبع ذلك مزيد من عمليات التسريح نتيجة تخفيضات أخرى معلنة في التمويل العام، لا سيما في مجال البحوث الطبية الحيوية.
ويبدو أن جامعة جونز هوبكنز هي الأكثر تضرراً من هذه التخفيضات الحادة. ففي بداية مارس (أذار) الجاري، أوضح رئيسها رونالد دانييلز في رسالة إلى الطلاب والأساتذة، أن ما يقرب من نصف التمويل الذي تلقته الجامعة العام الماضي، جاء من الأموال الفدرالية.
وأشار إلى "العلاقة التاريخية" بين "الجامعة البحثية الأولى في أمريكا" والحكومة، محذراً من أن "التخفيضات في الأبحاث الفدرالية ستؤثر في الأساتذة والطلاب وموظفي الأبحاث". ويؤثر خفض الوظائف في عدد من كيانات جامعة جونز هوبكنز، التي تجري أبحاثاً وبرامج "لرعاية الأمهات والرضع ومكافحة الأمراض"، و"توفير مياه الشرب النظيفة"، وفقاً للجامعة.
Breaking News: Johns Hopkins University, a leader in scientific research, said it would eliminate more than 2,000 workers because of the Trump administration’s steep cuts, primarily to international aid programs. https://t.co/hz0mZcjg1y
— The New York Times (@nytimes) March 13, 2025وتقع جامعة جونز هوبكنز في مدينة بالتيمور في ولاية ميريلاند الأمريكية، وهي واحدة من أعرق المؤسسات العالمية في مجال الأبحاث الطبية والصحة العامة. وتضم مستشفى جامعياً وكلية طب مشهورة، ومركزَ أبحاثٍ دولياً وجامعة متعددة التخصصات.
وقد أعلنت جامعات أخرى، بما في ذلك جامعة هارفارد المرموقة قرب بوسطن في شمال شرق البلاد، عن تجميد التوظيف بسبب التخفيضات المعلنة في الميزانية.