رفض الرئيس السابق، والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، في الانتخابات الأخيرة الاعتراف بالهزيمة أمام الرئيس جو بايدن، ويبدو أنه هذه المرة أيضا سيرفض الاعتراف بالهزيمة إذا فازت المرشحة كامالا هاريس، بحسب استطلاع حديث للرأي.

وبحسب الأرقام، يقول ما يقرب من 61% من مؤيدي هاريس مقابل 32% من مؤيدي ترامب بأنه إذا خسر مرشحهم الشهر المقبل، فمن المهم جدًا بالنسبة لهم الاعتراف بالمرشح المنافس كرئيس شرعي.



وهناك أيضًا فجوة كبيرة في التوقعات حول كيفية تعامل كل مرشح مع الهزيمة المحتملة في الانتخابات:

يقول 72٪ من الناخبين بشكل عام إنه إذا خسرت السباق الانتخابي، فإنها ستقبل النتائج وتعترف بفوز ترامب، ويتوقع جميع أنصار هاريس تقريبًا بنسبة 95٪ وحوالي نصف أنصار ترامب 48٪ أن تعترف هاريس بالهزيمة.



على الجانب الآخر، يقول 24٪ من الناخبين أنه إذا خسر ترامب فسوف يعترف بالهزيمة، بينما يقول 74٪ أنه لن يفعل، ويتوقع حوالي نصف أنصار ترامب 46٪ مقابل 4٪ فقط من أنصار هاريس أن يعترف ترامب بهاريس باعتبارها الفائزة في الانتخابات.




في أحدث استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث، بين 30 أيلول/ سبتمبر إلى 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، وجد أن مزاج الناخبين المسجلين لم يتغير كثيرا منذ أوائل أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث 48٪ يفضلون هاريس أو يميلون إلى دعمها، بينما يدعم 47٪ ترامب أو يميلون إلى دعمه. ويدعم 5٪ آخرون من الناخبين أو يميلون إلى مرشح حزب ثالث.

آفاق التغيير

يقول عدد أكبر من الناخبين إن ترامب سيجلب التغيير أكثر من هاريس؛ وتقول نسب أكبر أن كلا المرشحين سيغيران الأمور للأسوأ وليس للأفضل.

وبينما يقول 36% أن هاريس ستكون رئيسة جيدة أو عظيمة، يقول 18% أنها ستكون متوسطة ويقول 46% أنها ستكون أو فظيعة.

ويعتقد المزيد من الناخبين أيضًا أن ترامب سيكون رئيسًا سيئًا أو فظيعًا 48% مقارنة بـ 41% قالوا إنه سيكون جيدا أو عظيما.

وبعد انتخابات 2020 رفض ترامب قطيعا الاعتراف بالهزيمة أمام بايدن، وأكد أن الانتخابات "مزورة" واتهم "اليسار الراديكالي" بتولي فرز الأصوات.

وكتب في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي: "لقد فاز بايدن فقط في نظر الإعلام المضلل، لا أقر بالهزيمة، الطريق طويل أمامنا، هذه انتخابات مزورة".

لاحقا، اتهم ترامب "قراصنة" بالتسلل إلى بعض آلات الانتخاب.

هل الاعتراف بالهزيمة ملزم؟

سوى ترامب، لم يرفض أي مرشح رئاسي في التاريخ الحديث للولايات المتحدة الاعتراف بالهزيمة، رغم أنه لا يوجد قانون، أو نص في الدستور يطلب من المنافس الاعتراف، لكنه كان تقليدا يحترمه المرشحون الخاسرون.

ويعتبر الاعتراف بالهزيمة احتفالا "مهذبا" بالديمقراطية الأمريكية، ولقي اعتراف المرشح الخاسر جون ماكين أمام الرئيس السابق، باراك أوباما احتفاء واسعا.



وقال ماكين آنذاك: "لقد تحدث الشعب الأمريكي، وتحدث بوضوح. قبل فترة وجيزة، كان لي الشرف بالاتصال بالسيناتور باراك أوباما لتهنئته على انتخابه رئيسًا جديدًا للبلاد التي نحبها معًا".

وفي سابقة تراجع فيها الخاسر عن الاعتراف بالهزيمة، يذكر الأمريكيون حين اعترف ألبرت آل غور الابن، بالهزيمة أمام جورج بوش الابن في انتخابات 2000 لكنه تراجع لاحقا عن ذلك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية ترامب الانتخابات بايدن هاريس أوباما أوباما انتخابات بايدن ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاعتراف بالهزیمة من الناخبین

إقرأ أيضاً:

محاولات أميركية إسرائيلية لتوطين سكان غزة في سوريا

ذكرت شبكة "سي بي إس" الأميركية، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة وإسرائيل حاولتا التواصل مع الحكومة السورية بشأن "خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة وإعادة توطينهم في أماكن أخرى".

ونقلت الشبكة -عن مصدر مطلع على سياسة إدارة ترامب في الشرق الأوسط لم تكشف عن اسمه- أن الإدارة الأميركية حاولت التواصل مع الإدارة السورية عبر أطراف ثالثة.

وقال مصدر آخر -لم تكشف الشبكة عن هويته- إنه تم التواصل مع الحكومة السورية بشأن هذه القضية، لكن لم يتضح ما إذا كان الجانب السوري قد رد على الطلب الأميركي.

في السياق، قال مسؤول سوري كبير، لم تذكر الشبكة اسمه، إنه ليس على علم بأي اتصال من إسرائيل أو الولايات المتحدة بشأن هذه القضية.

كما ذكرت الشبكة -نقلا عن مصادر- أن إدارة ترامب وإسرائيل تواصلتا كذلك مع حكومتي السودان والصومال كأماكن محتملة لإعادة توطين سكان غزة، وأضافت الشبكة أن تصريحات ترامب شجعت إسرائيل على التواصل مع دول أخرى لاستكشاف فرص إعادة توطين الفلسطينيين.

من ناحية أخرى، نقلت الشبكة الأميركية عن سفير الصومال بواشنطن تأكيده أن الإدارة الأميركية وإسرائيل لم تتواصلا مع الحكومة الصومالية بشأن أي مقترح.

إعلان

وقبل أيام، أكد وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي أن بلاده ترفض رفضا قاطعا "أي مقترح أو مبادرة من أي طرف من شأنها أن تقوض حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرض أسلافه".

كما قال مسؤول كبير في الحكومة السودانية إن السودان لم يتلق مثل هذا المقترح، وإنه غير مقبول بالنسبة له.

خطة ترامب

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض في الرابع من فبراير/شباط الماضي، إن الولايات المتحدة "ستسيطر" على قطاع غزة و"تمتلكه".

وأشار ترامب إلى أن غزة أصبحت الآن منطقة دمار كامل، واعتبر أنه من الأفضل بكثير للفلسطينيين في غزة الانتقال إلى مستوطنات جديدة سيتم بناؤها في الدول المجاورة، وخاصة مصر والأردن. كما زعم أيضا أن الفلسطينيين ليس لديهم خيار سوى مغادرة غزة.

لكن خطة ترامب، لاقت رفضا من مصر والأردن وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

بدورها، تبنت القمة العربية في الرابع من مارس/آذار الحالي خطة أعدتها مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر 5 سنوات بتكلفة 53 مليار دولار، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أعلنتا رفضهما الخطة والتمسك بمخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة "إدارة غزة"، لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الملاكمة الجزائرية إيمان خليف: ترامب لا يرهبني
  • مفوضية الانتخابات تعلن تعليق عمل لجان تسجيل الناخبين بدءا من الغد
  • رداً على ترامب..رئيس العليا الأمريكية يرفض الدعوة لعزل قاضٍ فيدرالي
  • المحافظون وقادة الحكومة أمام مشروع قانون: الاستقالة قبل الانتخابات
  • الكرملين: روسيا وأمريكا تسيران على الطريق الصحيح.. وترامب يدرس الاعتراف بتبعية شبه جزيرة القرم لموسكو
  • «إعلام»: إدارة ترامب تدرس الاعتراف بأن القرم روسية في أي اتفاق مستقبلي بشأن أوكرانيا
  • محاولات أميركية إسرائيلية لتوطين سكان غزة في سوريا
  • ترامب يقول إنه سيتحدث مع بوتين يوم الثلاثاء
  • حملة توعية حول «سجل الناخبين» في جامعة طرابلس
  • ترامب: إيران ستتحمل مسؤولية أي هجمات أخرى من الحوثيين