استكمالا للجسر الإغاثي الجوي لدعم لبنان.. طائرة مساعدات مصرية تتجه إلى بيروت
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، العدوان الإسرائيلي على لبنان، مشددا على أن هناك جهود مصرية متواصلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.
وقال عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني، إن هناك اتصالات مصرية مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية لخفض التصعيد بالمنطقة وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار.
وأضاف بدر عبد العاطي: "ندين العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي أسفر عن نزوح أكثر من 1.2 مليون لبناني، ونؤكد ضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار"، مشيرا إلى "ضرورة اختيار رئيس توافقي للبنان بقرار وطني لبناني دون أي تدخلات خارجية".
ولفت إلى أن طائرة مساعدات مصرية ستتجه إلى مطار بيروت استكمالا للجسر الإغاثي الجوي لدعم لبنان، وندين أي استهداف لقوات يونيفيل في جنوب لبنان ونطالب بتنفيذ القرار الأممي 1701.
ونوه، بأن الانقسام في الاتحاد الأوروبي بشأن غزة ولبنان يعطي إسرائيل "رسائل خاطئة" ويمنحها "شيكا على بياض" لفعل ما تريد. وأضاف أنه "من غير المقبول استمرار هذا الانقسام". وفي سياق آخر، قال عبد العاطي: "لن نسمح بالمساس بالأمن المائي المصري نعتبر وملف المياه هو قضية وجودية بالنسبة إلى مصر". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
لبنان القوي: نتخوّف من عدم وجود اي نية اسرائيلية لوقف الحرب
رحّب تكتل "لبنان القوي"، في بيان اثر اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، اليوم الثلاثاء، بـ"كل مسعى للتوصّل الى وقف اطلاق النار ينهي العدوان الاسرائيلي على لبنان"، مبديا تخوّفه "الكبير من عدم وجود اي نيّة اسرائيلية بوقف الحرب".
في بيانه، اشار التكتل الى انه بـ"أهمية تحقيق وقف النار فإن من مسؤولية لبنان ألاّ يتنازل عن اي مستوى من مستويات السيادة ولا سيّما ما يتصل بالحدود البريّة المرسّمة اصلا منذ العام 1923 بحسب اتفاق بوليه نيوكمب، ومع تأكيد وجوب اعتماد استراتيجية دفاعية وطنية بقيادة الدولة لمواكبة تنفيذ القرار 1701".
وإذ أكد "الحرص على ضرورة وقف اطلاق النار"، سجّل اعتراضه على "حال التسليم القائمة باستمرار الحياة السياسية من دون رئيس للجمهورية".
واعتبر التكتل ان "عرقلة انتخاب الرئيس جريمة بحق الميثاق الوطني والدستور ومفهوم الشراكة الوطنية"، سائلا عن "المصلحة اللبنانية في مجاراة من يريد بقاء لبنان بلا رئيس وبحكومة مبتورة الاّ اذا اصبحت اجندات الخارج بمثابة الأولوية لبعض الداخل".
وأكد "ضرورة احتضان اللبنانيين المهجّرين من بيوتهم وقراهم وفقا لمعادلة حمايتهم من جهة، ومنع اي مظهر استفزازي يهدّد الاستقرار الداخلي من اي جهة اتى. وهذه مسؤولية الحكومة والأجهزة العسكرية والأمنية، بعدما أثبت اللبنانيون انّهم مجتمع متضامن في مواجهة الأزمات وقد تصرّفوا على هذا الأساس".