تدشين إدارة جديدة للصحة السكانية تتبنى سياسات وبرامج فعالة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دشنت صحة الشرقية إدارةٍ جديدةٍ باسم ”إدارة الصحة السكانية“ في فرع وزارة الصحة بالمنطقة، وتهدف هذه الإدارة إلى تعزيز صحة المجتمعات والسكان من خلال تبني مجموعةٍ من السياسات والبرامج الصحية الفعّالة.
وحدد صحة الشرقية 8 مهام لإدارة المجتمعات والسكان، تتمثل في تعزيز مفهوم السكانية، وتقييم الاحتياجات الصحية للسكان، وتحديد أولويات التداخلات الصحية، وقياس المخرجات للتطوير والتحسين.
أخبار متعلقة "ريادي".. برنامج يؤهل معلمي الشرقية بكل مهارات ريادة الأعمالصور| "اليوم" ترصد تفاؤل الباحثين عن عمل في معرض التوظيف بالدمامتتضمن مهام إدارة المجتمعات والسكان أيضًا في الاستفادة من النتائج لتحسين الصحة العامة وجودة الحياة المجتمعية، وجمع البيانات السكانية الصحية الخاصة بالمنطقة الشرقية، وتكون حلقة وصل لجميع الجهات الخارجية فيما يخص الإحصائيات السكانية.
وتشمل المهام أيضًا وضع السياسات والإجراءات المتعلقة بمخرجات الصحة السكانية وتعميمها على مستوى الفرع.
يُتوقع أن تُسهم هذه الإدارة في تحسين مستوى الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين والمقيمين في المنطقة الشرقية، وتعزيز الصحة العامة و الوقاية من الأمراض.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام المنطقة الشرقية فرع وزارة الصحة صحة الشرقية إدارة الصحة السكانية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الفن مفيد للصحة
جنيف – أظهرت دراسة أجراها خبراء منظمة الصحة العالمية وشركة فرونتير إيكونوميكس الاستشارية، أن الفن يساعد في دعم التطور المعرفي، ويخفف أعراض الأمراض النفسية والألم والإجهاد والتوتر العاطفي.
وتشير صحيفة The Guardian، إلى أنه وفقا لنتائج الدراسة التي أجريت في بريطانيا، تحسن المشاركة في المناسبات الثقافية والأنشطة الإبداعية نوعية الحياة وتساعد في مكافحة أعراض الأمراض النفسية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة أجراها متخصصون من منظمة الصحة العالمية وشركة فرونتير إيكونوميكس الاستشارية، بتكليف من وزارة الثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة. وتضمنت الدراسة استطلاع آراء ممثلي 13 مجموعة من سكان بريطانيا. واتضح للباحثين أن الصحة والرفاهية العامة للمشاركين في الاستطلاع تتحسن عندما يحضرون أو يشاركون في الأحداث الثقافية.
فمثلا الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما الذين كانوا يحضرون أسبوعيا على مدى ثلاثة أشهر دروسا في الرسم، أصبحوا يشعرون بتحسن حالتهم الصحية. أما استطلاع أكثر من 3 آلاف شخص أعمارهم 18-28 عاما ، فأظهر أنه بعد المشاركة في مثل هذه الأحداث أصبحوا يشعرون بمعنى لحياتهم.
ويقول ماثيو بيل الباحث والمتحدث باسم الشركة: “ترتبط المشاركة في الأنشطة الفنية مثل المسرحيات والمسرحيات الموسيقية والباليه، وخاصة دروس الموسيقى، بالحد من الاكتئاب والألم، علاوة على تحسين نوعية الحياة”.
ومن جانبها تقول ديزي فانكورت، المشاركة في الدراسة، مديرة مركز منظمة الصحة العالمية للتعاون في مجال الفن والصحة: “للأنشطة الفنية تأثير متنوع وملموس على الصحة”.
فمثلا يساعد الفن على دعم التطور المعرفي، ويساعد على تقليل أعراض الأمراض النفسية والألم والتوتر. كما أن الانخراط في الإبداع يمكن أن يساعد في تقليل العبء على نظام الرعاية الصحية ، حيث سيهتم السكان بصحتهم.
وتشير هذه الدراسة إلى أن المشاركة في الحياة الثقافية للمجتمع تساعد سكان بريطانيا على التقليل من مراجعة الأطباء. أي يمكن اعتبارها جزءا من برنامج التدابير الوقائية في القطاع الصحي.
المصدر: تاس