مسؤولة بمعهد المياه الدولي تؤكد ضرورة التعاون لمواجهة آثار تغير المناخ
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت لويس هيجرد المسؤولة بمعهد المياه الدولي، أهمية التعاون لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، مشددة على ضرورة توفير المنح والتمويل لتحقيق الأهداف المرجوة.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "العمل من أجل تكيف المياه والمناخ والمرونة"، ضمن فعاليات اليوم الرابع من أسبوع القاهرة السابع للمياه، الذي يُعقد تحت شعار "المياه والمناخ.
وأشارت هيجرد إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، موضحة أنه تم إنشاء نموذج هيدرولوجي عالمي تم استخدامه مع شركاء في السنغال، كجزء من حوض النيل، والذي يركز على تصريف المياه وقياس التدفقات على المستويات الشهرية واليومية والسنوية. هذا النموذج يساعد في فهم كمية المياه التي تم تدفقها وتصريفها.
وأضافت أن المشروع أسهم أيضًا في تحسين الوضع في الدنمارك، حيث تم استثمار حوالي 3 ملايين دولار من منظمة الأبحاث والتكنولوجيا، مشيرة إلى الجهود المبذولة لتقديم المساعدات اللازمة لتحقيق هذه الأعمال على أرض الواقع.
وأوضحت هيجرد أن المنحة المقدمة بقيمة 9 ملايين دولار جاءت نتيجة التعاون بين القطاعين العام والخاص، مؤكدة أهمية إقناع المزيد من المنظمات بالمشاركة لتحقيق تأثير أكبر وتعزيز القوة الجماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المياه تغير المناخ المناخ إسبوع القاهرة السابع للمياه حوض النيل
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: التعاون الدولي هو الأساس لضمان استدامة وازدهار الأجيال القادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن تكاتف الدول من أجل تحقيق التنمية المستدامة، هو مسعى ضروري لمواجهة التحديات العالمية المعقدة التي تتطلب حلولًا منسقة، ولذلك فإن التعاون الدولي يعد الأساس لضمان عالم أكثر استدامة وصحة وازدهارًا للأجيال القادمة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في جلسة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة الـ «ATACH» ضمن فعاليات مؤتمر القمة المناخ، بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، إنه بالنظر إلى ما قبل إطلاق مبادرة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة «ATACH» في COP26 ومقارنته باليوم، فإن هناك العديد من التطورات التي تعطي الجميع الأمل في حاضر ومستقبل أفضل، لافتًا إلى الإنجازات التي تشهدها مصر ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وحول العالم من أنظمة صحية جيدة وسلاسل توريد أكثر مرونة واستدامة، وتمويل أقوى للإجراءات المتعلقة بمواجهة تغير ألمناخ، ودمج أفضل لقضايا الصحة العامة الملحة في سياسات وخطط المناخ.
وأشار عبد الغفار إلى بعض الدروس المستفادة من الإنجازات المشار إليها، والتي تضمنت إدراك أهمية تبادل المعرفة والخبرات، مع التفكير في المسؤولية المشتركة، مؤكدا أن الاتفاق على أن العمل المناخي لا يمكن أن ينجح إلا من خلال نهج جماعي ومتعدد القطاعات، استنادا إلى مبادئ المساءلة والشفافية والعدالة والإنصاف والتنوع والشمول وحقوق الإنسان.
وأكد عبد الغفار أن العالم أجمع يسعى جاهدا ليتمتع كل أفراده بكامل حقوقهم في الصحة، متضمنة الحق في بيئة صحية، وهو ما يتطلب ضمان تعميم خطط مواجهة تغير المناخ ودمجها في جميع السياسات، مشيدا بالدور القوي الواضح لـ ATACH في الجمع بين الدول، والتعلم من بعضهم البعض، وتحديد التحديات والفرص والدعم والتعاون المتبادل، من أجل مناخ أكثر صحة للجميع.
واختتم عبدالغفار كلمته بالتأكيد مجددا على التزام الدولة المصرية، تجاه مبادرة ATACH ورؤيتها ورسالتها، داعيا جميع الدول الشقيقة إلى مواصلة المساهمة وتكثيف التعاون المستقبلي في ATACH، باعتبارها المنصة الوحيدة التي توحد الجميع من أجل رؤية مشتركة لمناخ أكثر أمانا وعالم أكثر صحة.
IMG-20241119-WA0008 IMG-20241119-WA0006 IMG-20241119-WA0007 IMG-20241119-WA0005