الأنبا باخوم يفتتح نادي الفرح لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
افتتح أمس، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، نادي الفرح لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية، وذلك بكنيسة الملاك ميخائيل، بحدائق القبة.
شارك في اليوم الأب باسكوالي، راعي الكنيسة، والأب جورج جميل، راعي كنيسة عذراء السجود، بشبرا، والمرشد الروحي لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية، والقمص جورج سليمان، راعي كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، والقمص أنطونيوس سماحة، أحد رعاة كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، والأب وليم الفرنسيسكاني.
شارك أيضًا بعض مسؤولي الأسرة المركزية لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية: الأخت ماري يونان، والأخت فيفي سمعان، والأخ مجدي حنا، بالإضافة إلى مسؤولي، وأعضاء خدمة فرح وعطاء، من مختلف الكنائس.
بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأنبا باخوم، بمشاركة الآباء الكهنة، حيث تضمنت الذبيحة الإلهية، تقديم عدد من الطلبات الخاصة، بقيادة أعضاء فرح وعطاء.
وفي كلمته، نقل صاحب النيافة تهنئة وسلام وبركة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق إلى الحاضرين، بمناسبة افتتاح نادي الفرح لخدمة فرح وعطاء.
وأكد الأب المطران أهمية بناء البيت على الصخر، وضرورة تمسكنا بالكلمة، فإن سمعناها، وعملنا بها كان بيتنا على الصخر، ضد جميع الصعاب والأمراض، والتحديات.
تضمن اليوم أيضًا محاضرة طبية، ألقاها الدكتور مينا زكي، طبيب العلاج الطبيعي حول "مشاكل العظام وكيفية الوقاية منها"، كما قدمت الدكتورة حنان فيهم، أخصائي الصحة النفسية، المحاضرة الثانية بعنوان "كيف يمكن لحالتنا النفسية أن تكون من أسباب المرض الجسدي".
كما تحدثت الدكتورة إلهام رؤوف، أستاذ طب كبار السن في المحاضرة الثالثة عن "كيفية التعامل صحيًا بعد سن الستين"، كما شهد اليوم الترانيم الروحية، والفقرات الترفيهية، والأشغال اليدوية.
من جانبها، عبرت الأخت ماري يونان، عن سعادتها بتحقيق الحلم الكبير وهو تأسيس نادي الفرح لكبار السن، معبرةً عن آمالها لتأسيس بيت الفرح لأغنياء السن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا باخوم كنيسة الفرنسيسكاني القديس أنطونيوس الكبير القداس
إقرأ أيضاً:
أجواء الفرح تسود قطاع غزة بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد مخاضٍ عسير وحلمٍ راود سكان قطاع غزة لأكثر من 15 شهرًا، وظنوا أنه بعيد المنال، يتنفس أهالي القطاع الصعداء عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان: «أجواء الفرح تسود قطاع غزة بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار».
وأفاد التقرير: «فرحة عارمة لا تضاهيها فرحة، انتابت سكان القطاع: أطفاله وشبابه ونساءه وشيوخه، ممن ذاقوا ألوان المعاناة تحت وطأة العدوان الإسرائيلي، المشهد كان كما اعتادوه من قبل: رجال ونساء على عربات الدواب، وآخرون يهرولون مسرعين، ولكن هذه المرة ليس بسبب النزوح القسري، بل بإرادتهم ووجوههم تملؤها البهجة وهم في طريق العودة إلى مدنهم ومناطق سكنهم».
وأضاف التقرير: «وسط الدمار والركام، ورغم ما تكبدوه من آلام وفقدان آلاف الأحبة، رفع الغزيون العلم الفلسطيني، محتفلين بذلك اليوم المنشود، محمّلين بآمال استعادة أحلامهم التي اندثرت تحت ويلات القصف وركام المنازل».
وقالت إحدى نساء قطاع غزة: «فرحانة إني راجعة للشمال، ومش حاسة بالتعب، عمري 55 سنة وبجري عشان ألحق أشوف الدار».
فيما قال أحد شباب القطاع: «الجامعات كلها راحت، وكنت أتمنى أن تنتهي الحرب عشان أرجع للجامعة وأحقق مستقبلي وأحلامي، أنا مبسوط جدًا بهذا اليوم العظيم، واليوم 19/1/2025 لن ننساه في تاريخ غزة».
واختتم كلمته بالسجود شكرًا لله على ما وصلوا إليه.