قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، إن عمليات الوكالة في قطاع غزة تقترب من نقطة الانهيار بسبب تزايد الظروف المعقدة.

وأضاف فيليب لازاريني في مؤتمر صحفي في برلين "لن أخفي حقيقة أننا قد نصل إلى نقطة لن نتمكن فيها من العمل بعدها".

وتابع "نقترب جدا من نقطة الانهيار المحتملة.

متى ستكون؟ لا أعرف. لكننا قريبون جدا من ذلك".

 وشدد لازاريني على أنه مع اقتراب فصل الشتاء من المرجح أن يواجه سكان غزة المجاعة وسوء التغذية الحاد.

وقال مفوض عام الأونروا إن الضفة الغربية تشهد حربا صامتة منذ 7 أكتوبر 2023 وأسفرت عن مقتل أكثر من 700 شخص.

وأشار إلى أن جميع الدول استأنفت مساهماتها للوكالة باستثناء دولة واحدة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيليب لازاريني غزة الأونروا الضفة الغربية 7 أكتوبر أخبار فلسطين أخبار غزة الأونروا فيليب لازاريني فيليب لازاريني غزة الأونروا الضفة الغربية 7 أكتوبر أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: نتنياهو استأنف الحرب على غزة لإنقاذ حكومته من الانهيار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن أحد الأسباب الرئيسية وراء استئناف إسرائيل الغارات الجوية المكثفة على قطاع غزة، هو الوضع السياسي المضطرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تواجه حكومته شبح الانهيار المحتمل في نهاية الشهر الجاري بسبب عقبة تمرير الميزانية الوطنية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقرير اليوم الأربعاء إلى أن حكومة نتنياهو تعتمد بشكل كبير على أحزاب اليمين المتطرف، التي تدعو إلى تدمير حركة حماس بشكل كامل؛ لتمرير تلك الميزانية؛ لذلك لجأ نتنياهو إلى استئناف الغارات الجوية المكثفة على غزة، أملا في إنقاذ حكومته من الانهيار.

وبحسب الصحيفة، أشار سياسيون وخبراء إسرائيليون إلى أن الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) يتعين عليه اتخاذ القرار بشأن الميزانية الوطنية بحلول 31 مارس الجاري، وإذا فشل المشرعون في التوصل إلى اتفاق، سيتوجب عليهم حل الحكومة والدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة.

ووفقًا لصحيفة /واشنطن بوست/، هدد المشرعون من الأحزاب اليمينية المتطرفة والمتطرفة المشاركة في الحكومة الائتلافية بالتصويت ضد الميزانية الجديدة، مصرين على استئناف العمليات العسكرية في غزة.

في هذه الأثناء، وجد نتنياهو نفسه على خلاف مع عدد من كبار المسئولين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بمن فيهم مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي رونين بار، الذي دافع عن إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على إطالة أمد الحرب.

وعليه، بادر نتنياهو بإقالة بار، الأمر الذي يتطلب أيضًا دعمًا من الشركاء في الائتلاف الحكومي في الوقت الراهن.

وبحسب التقرير، رحب إيتامار بن غفير، زعيم حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف الذي انسحب من الائتلاف بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، بعودة إسرائيل إلى "القتال العنيف" وأعلن أنه سينضم مجددًا إلى حكومة نتنياهو.

وأشار آفي ميلاميد، وهو مسئول سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إلى أن "حكومة نتنياهو معلقة بخيط رفيع، وهي تعتمد على اليمين المتطرف، وهم يضغطون عليه بشكل واضح جدًا ليس لوقف الحرب، بل لاستئناف الحرب".

وأشار آرون ديفيد ميلر، وهو مسئول سابق في وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن نتنياهو لم يكن مدفوعًا باعتبارات سياسية داخلية فحسب، بل شعر أيضًا بالاطمئنان إلى دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • تونس تقترب من «المونديال السابع»
  • لازاريني يدين مقتل موظف أممي بغزة
  • واشنطن بوست: نتنياهو استأنف الحرب على غزة لإنقاذ حكومته من الانهيار
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
  • حبارات: الوضع الاقتصادي لليبيا يقف على حافة الانهيار
  • أسعار الذهب تقترب من مستويات قياسية وسط مخاوف النمو
  • الأونروا: إسرائيل أوقفت إدخال المساعدات إلى غزة منذ أسبوعين
  • المراحل النهائية لتأهيل مطار بغداد الدولي تقترب من الاكتمال