أضافت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” خدمة الشحن الجديدة “MER1” إلى ميناء جدة الإسلامي، بالشراكة بين شركة “C Star line” وشركة “UGL “، لربط موانئ المملكة بموانئ الشرق الأوسط والبحر الأحمر والقرن الأفريقي.
يأتي ذلك في إطار جهود “موانئ” لتحسين موقع المملكة بمؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، ورفع كفاءة الأداء التشغيلي بالموانئ، وتعزيز فاعلية ربط المملكة بالأسواق العالمية، بما يسهم في دعم الصادرات والواردات الوطنية، اتساقًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزًا لوجستيًا عالميًا، ومحور ربط القارات الثلاث.


وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء جدة الإسلامي بموانئ: نافا شيفا وموندرا في الهند، وجبل علي بالإمارات، وجيبوتي، وعدن في اليمن، بطاقة استيعابية تبلغ 1,600 حاوية قياسية.
يذكر أن ميناء جدة الإسلامي يُعد مركزًا لوجستيًا وتجاريًا هامًا على ساحل البحر الأحمر، ويمتد على مساحة 12,5 كيلومتر مربع، ويحتوي على 62 رصيفًا، كما يضم عددًا من المحطات المتخصصة والتجهيزات المتطورة، التي تشمل محطتين لمناوَلة الحاويات، ومنطقة متكاملة تمثل قرية لوجستية للإيداع وإعادة التصدير، ومحطتين للبضائع العامة، وحوضين لإصلاح السفن وصيانة القطع البحرية، إضافة إلى مجموعة أرصفة للخدمات البحرية من قطر وإرشاد بحري، ‌وصالات لاستقبال الحجاج والمعتمرين والزوار مجهزة بشكل متكامل.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جدة الإسلامی

إقرأ أيضاً:

المملكة تؤكد أهمية تعزيز العمل الإقليمي المشترك لحماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي

أكدت المملكة العربية السعودية خلال كلمة وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي في الدورة الأولى للمجلس الوزاري لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي عُقدت اليوم في جدة بمشاركة أكثر من “29” دولة ومنظمة دولية، أهمية تعزيز العمل الإقليمي المشترك لحماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي، بما ينعكس إيجابًا على تعزيز الأمن الغذائي والمائي، وحماية التنوع الأحيائي والمحافظة على النظم البيئية، وتحقيق التكيف مع التغير المناخي.
وبين الفضلي خلال كلمته أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الحوكمة الإقليمية للحفاظ على البيئة، والتصدي لتحديات التصحر والجفاف والتغيرات المناخية.
أضاف بأن هذه المبادرة التي أطلقها سمو ولي العهد في عام 2021م تُعد التحالف الإقليمي الأول من نوعه، الذي يهدف إلى الحد من آثار تغير المناخ على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن صيغة ميثاق المبادرة النهائية تم التوافق عليها في الاجتماع الوزاري للدول المؤسسة في أكتوبر 2022م، مشيرًا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تُعد من أكثر المناطق التي تعاني من التصحر والجفاف، مما يحتّم علينا مضاعفة العمل المشترك لمواجهة التحديات البيئية.
وقد صدر البيان الختامي للدورة الأولى للمجلس الوزاري للمبادرة، وأقر فيه المجلس الهيكل التنظيمي لأمانة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وسياساتها الداخلية، وأمين صندوق المبادرة، كما اعتمد قرارات رئيسية أخرى لتمكين إطلاق مرحلة تنفيذ مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
ورفع المجلس الوزاري للمبادرة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي جرى الإعلان عنها خلال القمة الأولى للمبادرة في 25 أكتوبر 2021م في مدينة الرياض.
ورحب البيان بانضمام المملكة المتحدة إلى المبادرة بصفتها مساهمًا غير إقليمي يتمتع بصفة مراقب، داعيًا الدول الأخرى غير الإقليمية إلى الانضمام للمبادرة، مؤكدًا دورها المهم في تقديم الدعم الفني والمالي لها، الأمر الذي سيسهم في تحقيق الأهداف الإقليمية ومعالجة التحديات البيئية العالمية.

مقالات مشابهة

  • “موانئ”: إضافة خدمة الشحن “mer1” إلى ميناء جدة الإسلامي بالشراكة بين شركتي “c star line” و “ugl”
  • المملكة تؤكد أهمية تعزيز العمل الإقليمي المشترك لحماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي
  • إضافة خدمة الشحن “mer1” إلى ميناء جدة الإسلامي
  • وصول 5580 رأس عجول حية لميناء سفاجا
  • تداول 17 ألف طن 866 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • قمة سوبربريدج تنطلق اليوم في دبي بشعار “نبتكر من أجل الجيل المُقبل”
  • تصدير 28 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا
  • ماكرون يدعو الرئيس الإيراني إلى “دعم تهدئة شاملة” في الشرق الأوسط
  • أحمد داود أوغلو: أنا “أخطر رجل في الشرق الأوسط”!