خليفة الشامسي الرئيس التنفيذي لـ “إي آند لايف”: “إي آند لايف” تقدم خدماتها لأكثر من 10 ملايين مستخدم عبر مختلف منصاتها الرقمية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال خليفة الشامسي الرئيس التنفيذي لـ “إي آند لايف”: شهد حجم سوق الترفيه الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نمواً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، حيث تقدر قيمة السوق بمليارات الدولارات، مع توقعات باستمرار هذه الزيادة في السنوات القادمة نتيجة الطلب المتزايد على المحتوى الرقمي وتطور التكنولوجيا. في هذا السياق، تعد منصة “ستارزبلاي”، التي تمثل جزءاً حيوياً من شركة evision، لاعباً رئيسياً في سوق منصات فيديو الاشتراك حسب الطلب.
وتحتل المنصة حالياً مراتب متقدمة بين أكبر منصات البث عبر الإنترنت في المنطقة، ما يعكس مكانتها البارزة وحضورها القوي. وهذه المكانة لا تأتي كنتيجة للمجموعة الواسعة من المحتوى المتميز الذي تقدمه المنصة فحسب، ولكن أيضاً لنجاحها في تعزيز تجربة المستخدم وتقديم خيارات مخصصة تلبي اهتمامات شرائح واسعة من جمهورها المتنوع.
1. كم يبلغ حجم سوق الترفيه الرقمي في المنطقة وحصة الإمارات عبر أي اند من هذا السوق؟
شهد حجم سوق الترفيه الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نمواً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، حيث تقدر قيمة السوق بمليارات الدولارات، مع توقعات باستمرار هذه الزيادة في السنوات القادمة نتيجة الطلب المتزايد على المحتوى الرقمي وتطور التكنولوجيا. في هذا السياق، تعد منصة “ستارزبلاي”، التي تمثل جزءاً حيوياً من شركة evision، لاعباً رئيسياً في سوق منصات فيديو الاشتراك حسب الطلب.
وتحتل المنصة حالياً مراتب متقدمة بين أكبر منصات البث عبر الإنترنت في المنطقة، ما يعكس مكانتها البارزة وحضورها القوي. وهذه المكانة لا تأتي كنتيجة للمجموعة الواسعة من المحتوى المتميز الذي تقدمه المنصة فحسب، ولكن أيضاً لنجاحها في تعزيز تجربة المستخدم وتقديم خيارات مخصصة تلبي اهتمامات شرائح واسعة من جمهورها المتنوع.
تسهم “ستارزبلاي” بشكل كبير في تعزيز حصة الإمارات في سوق الترفيه الرقمي العالمي، حيث تعكس هذه الحصة الطلب المتزايد على خدمات المحتوى الرقمي في الدولة، وهو ما يساهم في تحويلها إلى مركزٍ مهمٍ للنمو والتوسع في هذا القطاع. كما تواصل المنصة جذب قاعدة مستخدمين متزايدة من خلال استثماراتها في تقديم محتوى محلي وإقليمي، ما يعزز مكانتها ويضمن تسجيلها لنمو مستدام ومربح في السوق.
2. ما النمو المتوقع في عدد مشتركي خدمات “إي آند لايف” خلال 2024؟ وأهم الأسواق التي تستقطبها الخدمات؟
تقدم “إي آند لايف” خدماتها حالياً لأكثر من 10 ملايين مستخدم عبر مختلف منصاتها الرقمية، ما يعكس التزامها بتوفير تجربة متكاملة ومتميزة. وقد وصل عدد المشتركين في قطاع الترفيه الرقمي، بما في ذلك منصة “ستارزبلاي” ومنصات بث المحتوى الأخرى، إلى أكثر من 5
ملايين عميل، ما يعزز من دورها في تقديم تجارب ترفيهية عالية الجودة، ويعكس إقبالاً متزايداً على المحتوى الرقمي المتميز وسعي “إي آند لايف” لتقديم خيارات واسعة تلبي توقعات العملاء. ونتطلع إلى زيادة عدد المستخدمين مع نهاية العام الحالي، وذلك نظراً للإقبال الكبير الذي نشهده على الاشتراك في خدماتنا ومنصاتنا.
ونقدم خدماتنا في عددٍ من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونتطلع بالتأكيد للتوسع والنمو في المستقبل القريب، حيث تستهدف الشركة توسيع نطاق نشاطها الإقليمي، وتعزيز توزيع المحتوى عبر القنوات الرقمية، واستكشاف فرص جديدة في الأسواق الناشئة عبر المنطقة.
3. ماذا عن عدد المستفيدين من تطبيق الدفع المالي “e& money”؟ وكم دولة ضمن نطاق التغطية المالية للتطبيق؟
تتوفر خدمات منصة “e& money” في الوقت الحالي في دولة الإمارات فقط، وقد وصل عدد مستخدميها إلى أكثر من 1.2 مليون مستخدم نشط. ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد بحلول نهاية العام 2024، كنتيجةٍ للطلب المتزايد على الخدمات المالية الرقمية التي تقدمها الشركة.
يمكن استخدام بطاقة e& momey لإتمام معاملات الشراء في مختلف أنحاء العالم وعبر شبكة الإنترنت أما فيما يخص التوسع الجغرافي، ينصب تركيز منصة “e& money” حالياً على خدمة العملاء في دولة الإمارات، لكننا نستهدف التوسع في المزيد من الأسواق الأخرى ضمن الانتشار الجغرافي لمجموعة “إي آند”.
وتدرس منصة “e& money” باستمرار فرص النمو والتوسع في أسواق أخرى جديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونتطلع لتحقيق ذلك بحلول نهاية العام الحالي. وهذا التوسع يأتي في إطار استراتيجية الشركة لتعزيز الشمول المالي وتقديم حلول مبتكرة ومرنة تلبي احتياجات العملاء في مختلف الدول.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا المحتوى الرقمی المتزاید على الرقمی فی
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي لـ«حوكمة البيانات الجيومكانية»: دعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحّدة
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةكشفت المهندسة أنوار محمد الشمري، المدير التنفيذي لقطاع حوكمة البيانات الجيومكانية في المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، أن مشروع المنصة الوطنية الجيومكانية، بوصفه مرجعاً وطنياً شاملاً يوفّر صوراً فضائية عالية الدقة، وطبقات بيانات جيومكانية، وخرائط أساس وفقاً لأفضل المعايير العالمية (IGIF)، بما يعكس الواقع العمراني للدولة، ويدعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحّدة تُستخدم من قبل الجهات المعنية للاستفادة من البيانات والمعلومات الجيومكانية بكفاءة عالية.
وأكدت مواصلة الجهود الوطنية في تطوير وتنظيم قطاع البيانات الجيومكانية على المستوى الاتحادي، مؤكدة الدور المحوري الذي يضطلع به المركز، الذي تأسّس في عام 2019، للإشراف على إدارة هذا القطاع الحيوي في دولة الإمارات.
جاء ذلك خلال مشاركة المركز في فعاليات الأسبوع الجيومكاني، الذي يستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد (ISPRS)، والمقام في مركز دبي التجاري العالمي، حيث تختتم فعالياته غداً.
وأكدت الشمري على أهمية التنسيق المستمر بين الجهات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تحقيق التكامل وتحديث البيانات الجيومكانية، مشيرة إلى أن وجود المركز في قلب هذا الحدث يعكس حجم المسؤوليات المناطة به، واختصاصه كمرجع رسمي للمعلومات الجيومكانية في الدولة، وسعيه الدؤوب نحو تنظيم السياسات وتوحيد المعايير والمواصفات والإجراءات، بما يسهم في تعزيز حوكمة البيانات الجيومكانية ورفع كفاءة القطاع كممكن أساسي لجميع القطاعات الحيوية.
وبيّنت أن المركز يُعد المرجع الرسمي للمعلومات الجيومكانية على مستوى الدولة، ويتولى مهمة وضع الخطط الاستراتيجية والسياسات والمعايير والأطر التنظيمية التي تكفل حوكمة وإدارة ونشر وحماية المعلومات الجيومكانية، وذلك بالتعاون الوثيق مع مختلف الجهات المعنية، موضحة أن أهداف المركز تتجه نحو تنظيم وتطوير القطاع، وبناء بنية تحتية متقدمة للبيانات الجيومكانية، من خلال مشاريع نوعية تشمل تطوير المنصة الوطنية الجيومكانية، ورفع الوعي والمعرفة المكانية لدى الجهات وفئات المجتمع.
وسلطت الضوء على عدد من إنجازات المركز، من بينها: مشروع المرجع الجيوديسي الوطني والنموذج الرقمي للتضاريس والنموذج الرقمي للارتفاعات وإنتاج الخرائط الرسمية للدولة وفهرس المعالم الجغرافية، الذي يوفّر نموذجاً رقمياً موحدا لتعريف وترميز المعالم الجيومكانية المشتركة، استناداً إلى دراسة النماذج المعتمدة في الجهات المحلية والاتحادية، كما أشارت إلى أن الأطلس الوطني لدولة الإمارات يعكس قصة نجاح الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية، ويستشرف آفاق المستقبل من خلال مبادرات استراتيجية تسهم في دعم مسيرة التنمية خلال العقود القادمة.
خرائط تفاعلية
قالت أنوار الشمري : يُعد الأطلس أحد المصادر الرسمية للمعلومات الجيومكانية متعددة القطاعات، إذ يستخدم خرائط تفاعلية، ومؤشرات، وإحصائيات، وصوراً فضائية ومرئيات، لعرض إنجازات الدولة في مجالات الصحة، التعليم، البنية التحتية، الاقتصاد، الطاقة، المياه، التراث، الثقافة، البيئة، المجتمع، والسياق الإقليمي والدولي، ضمن تصميم تفاعلي مترابط يجسّد قصصاً خرائطية تُبرز مدى التقدم في المجالات المستهدفة.