أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" وشركاؤها؛ وزارة التعليم، و"هيئة تقويم التعليم" ممثلة في مركز "قياس"، عن البدء في التسجيل بـ "البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين" في عامه الـ 15، الذي يستمر حتى تاريخ 13 يناير 2025م.
ويُعد البرنامج أكبر رحلة سنوية في المملكة لاكتشاف الموهوبين والموهوبات في المجالات العلمية للطلبة من الصف الثالث الابتدائي وحتى الأول الثانوي.


أخبار متعلقة الداخلية: الكشف عن شبكة إجرامية لتهريب وترويج المخدرات بالرياضالدكتور عبدالعزيز الملحم.. مسيرة طويلة في خدمة منظومة الإعلامويطبق المقياس في البرنامج حضوريًا باللغتين العربية والإنجليزية حسب الاختيار، في الفترة من 1 ديسمبر 2024م، وحتى 15 يناير 2025م، وذلك في جميع مراكز قياس بمختلف مناطق المملكة، إذ تعلن النتائج في 26 فبراير 2025م، ويمكن التسجيل من هــــــــنـــــــا.رعاية وتمكين الموهوبينويمثل البرنامج الذي انطلق في عام 2011م، نموذجًا رائدًا للعمل التكاملي لاكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين السعوديين والاستثمار فيهم، باعتبارهم العنصر الفاعل لازدهار البشرية وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال الشراكة الإستراتيجية بين "موهبة" ووزارة التعليم، وهيئة تقويم التعليم والتدريب.
ويُعد البرنامج أحد مقاييس وأدوات مؤسسة "موهبة" للكشف عن الموهوبين، والتي جرى تطويرها بالشراكة مع مركز قياس، إلى جانب مقاييس أخرى للتعرف على الطلبة ذوي القدرات العقلية المتعددة؛ منها مسابقات: موهوب، وكانجارو موهبة، وبيبراس موهبة للمعلوماتية.
وتمكّن أكثر من 600 ألف طالب وطالبة من أداء المقياس خلال السنوات الماضية، وتم اكتشاف ما يزيد على 200 ألف طالب وطالبة، قُدمت لهم الرعاية من خلال برامج وزارة التعليم ومؤسسة "موهبة".

#البرنامج_الوطني_للكشف_عن_الموهوبين
تم فتح التسجيل..https://t.co/MzlglCjxsT pic.twitter.com/Q3a6mCUOyu— موهبة (@mawhiba) October 16, 2024مراحل التعليم العامويغطي البرنامج 47 إدارة تعليمية للبنين، و47 إدارة للبنات، ويمكن للطلبة تنفيذ المقياس في 109 مقار، منتشرة في 54 مدينة ومحافظة في مختلف أنحاء المملكة.
ويُنفذ البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين من خلال أدوات ومقاييس مقننة، إذ جرى تطوير نموذج للكشف عن الموهوبين، مبني على منهجية علمية متقدمة، تعتمد على أهم الأسس العلمية وأفضل الممارسات التربوية، لضمان الانتقاء السليم للطلبة الواعدين بالموهبة، وتبنى من خلالها قاعدة بيانات ضخمة وشاملة لجميع الموهوبين والموهوبات في كل مناطق ومدن المملكة، ولجميع الفئات السنية في مراحل التعليم العام.
ويعد البرنامج، البوابة الأولى لمعظم برامج وخدمات موهبة، التي تمكّن مَن يجتازها من الدخول في برامج رعاية الموهوبين التي تقدمها إدارات الموهوبين في وزارة التعليم، إضافة إلى أكثر من 20 مبادرة مختلفة لرعاية الموهوبين، تقدمها "موهبة" مع شركائها الإستراتيجيين، إضافة إلى برامج إثرائية أكاديمية وبحثية في مجالات العلوم والهندسة والطب، وبرامج أخرى لتأهيل الطلبة للحصول على قبول في الجامعات المرموقة، ومعسكرات تدريب لتأهيل الطلبة للمشاركة بالمسابقات الدولية بمجالات العلوم والبحث العلمي والإبداع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض موهبة البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين السعودية البرنامج الوطنی للکشف عن الموهوبین من خلال

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين

على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، عُقدت جلسة نقاشية ثالثة حول «تعزيز التعاون من خلال زيادة التنقل الدولي للطلاب والباحثين».

وناقش المشاركون في الجلسة، سُبل تعزيز التنقل العلمي والأكاديمي، والتعاون البحثي بين الطلاب والباحثين من كلا الجانبين، كما تناولوا برامج التبادل الأكاديمي، والاعتراف المتبادل بالشهادات، وطالبوا بإنشاء مختبرات بحثية مشتركة لما لها من تأثير كبير على مسيرة الطلاب العلمية والمهنية، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين في التعليم العالي المصري والفرنسي.

في مستهل الجلسة، أشار الدكتور أرميل دولا بوردوناي، مدير المعهد الوطني للعلوم التطبيقية ونائب رئيس المدارس الفرنسية للهندسة والبحث والابتكار، إلى دور معاهد الهندسة في فرنسا في تدريب آلاف الطلاب، مؤكدًا حرصها على المشاركة الفعالة في برامج التعاون الدولي، وعرض نماذج ناجحة لبرامج مثل «إيراسموس بلس» (Erasmus+)، و«Horizon Europe»، أو «البرامج الثنائية» بين الجامعات الشريكة، لما لها من أثر كبير في تطوير قدرات الطلبة.

وشدد «أرميل» على أهمية برامج التبادل الطلابي والبحثي في بناء المهارات الأكاديمية والمهنية، مشيرًا إلى أن المعهد يدعم حرية التنقل من خلال تسهيل سفر الطلاب الفرنسيين واستقبال الطلاب الأجانب، مؤكدًا تميز الطلاب المصريين والبيئة الأكاديمية الواعدة في مصر.

وأوضح ضرورة تنويع برامج التبادل، من الزيارات القصيرة إلى الشراكات البحثية، مع التركيز على دمج الجانب العملي عبر فرص التدريب في شركات أجنبية، معتبرًا أن التبادل ليس فقط للحصول على شهادة، بل تجربة متكاملة إنسانيًا وعلميًا.

ومن جانبها، أوضحت دوناتيين هيسار، المدير العام لمنظمة كامبس فرانس، أن تعزيز التنقل الأكاديمي الدولي لدى المنظمة يأتي من خلال الترويج للتعليم العالي الفرنسي، كما ناقشت آليات زيادة عدد المنح الدراسية والفرص المتاحة للطلاب المصريين في الجامعات الفرنسية، والعكس.

كما أوضحت أن منظمة كامبس فرانس تدير مكتبين في القاهرة والإسكندرية، وتخطط لتنظيم معرض في نهاية العام الحالي: لتعزيز روابط الجامعات المصرية مع مؤسسات التعليم الفرنسي، مؤكدة أن زيادة عدد الطلاب المصريين في فرنسا يعكس عمق العلاقات التعليمية بين البلدين.

ومن جانبها، استعرضت الدكتورة هبة جابر، مسؤولة البحث العلمي والابتكار في بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر، مسيرة التعاون البحثي الممتدة لأكثر من عقدين بين مصر وأوروبا.

وتحدثت عن برامج مثل "هورايزون أوروبا"، وبرنامج "بريما" الضخم المخصص لدول المتوسط، مشيدة بنجاح جامعات مصرية في تنفيذ مشروعات ضمن هذه البرامج.

وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة إنجي الدمك، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة عين شمس ومنسقة مكتب التعاون الدولي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن مصر لديها الآلاف من الطلاب الذين يسافرون إلى الخارج، وبالعكس هناك الآلاف يأتون إلى مصر لتلقي الدراسة سواء في برامج الهندسة أو غيرها، مشيرة إلى ضرورة تسهيل إجراءات التبادل الطلابي، وإزالة التحديات التي تواجه الطلاب والباحثين، بما يدعم سهولة تنقل الأكاديميين، مؤكدة ضرورة وضع خطط للاستراتيجيات الوطنية التي تخدم الإنماء الاقتصادي والتكنولوجي لبرامج التنقل.

وفي السياق ذاته، شدد الدكتور أحمد الدفراوي من جامعة المنصورة، على أهمية إزالة العوائق أمام حرية تنقل الطلاب والباحثين، داعيًا إلى وضع خطة وطنية للتبادل الأكاديمي تعتمد على التكنولوجيا والاستفادة من المكاتب الدولية الجامعية، مشيرًا إلى ضرورة تبسيط إجراءات اعتماد الشهادات بين الدول وتوسيع الشراكات الدولية، وتعزيز اتفاقيات الاعتراف بالمؤهلات الأكاديمية بين البلدين، بما يعزز فرص الطلاب المصريين للانخراط في التعليم العالمي.

كما أكد أن مرونة الجامعات وتعاونها في تجاوز التحديات الإدارية، تعتبر ركيزة أساسية لإنجاح برامج التبادل وتعزيز جودة التعليم العالي في مصر.

أدارت الجلسة النقاشية الثالثة الدكتورة جيهان جويفيل، مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الفروع الجامعية الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • هتقبض 1500 جنيه.. رابط وخطوات التسجيل في منحة العمالة غير المنتظمة 2025
  • «التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
  • مسابقة الأزهر لتعيين المعلمين 2025.. رابط التقديم والشروط والأوراق المطلوبة
  • رابط وخطوات التقديم في مسابقة الأزهر لتعيين المعلمين 2025.. الشروط والأوراق المطلوبة
  • تمديد فترة التسجيل في “برنامج الدبلوم المشارك في القراءات السبع” للطلاب الدوليين بالجامعة الإسلامية
  • المجمع يُعلن فتح التسجيل في الدفعة الثانية من برنامج (الانغماس اللغوي) بنسخته الثانية
  • التعليم العالي تمدد التسجيل لمفاضلة الدراسات العليا ودبلومات ‏وماجستيرات ‏التأهيل ‏والتخصص
  • جامعة الأميرة نورة تفتح باب التقديم على منح التميز لطالبات الدراسات العليا
  • رابط تحميل التقييمات الأسبوعية من منصة التعليم الإلكتروني 2025
  • حكماً بالإعدام لملايين الأشخاص.. أمريكا توقف تمويل برامج الغذاء «الطارئة» في 13 دولة