رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال الجمعية الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب على رأس وفد برلماني مصري في أعمال الجمعية الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات ذات الصلة بها، والمُنعقدة في جنيف.
وخلال تلك المُشاركة ألقى رئيس مجلس النواب كلمة بشأن موضوع " تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل مُستقبل أكثر سلاماً واستدامة " جاء أبرز ما فيها على النحو التالي:
في مُستهل الكلمة، تناول المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب احتفالية البرلمان المصري هذا العام بالذكرى المئوية لانضمامه إلى الاتحاد البرلماني الدولي، حيث أشار إلى أن البرلمان المصري يُجدد العهد الذي قطعه على نفسه منذ انضمامه إلى الاتحاد في القيام بدور ريادي في تعزيز آليات الحوار البرلماني العالمي الجاد، كما أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن البرلمان المصري كما كان في الماضي حاملاً للواء استقلال الشعوب العربية والأفريقية فإنه سيستمر في أداء الأمانة التي حُمل بها تجاه القضايا العربية والأفريقية، وفي مُقدمتها القضية الفلسطينية سعياً لإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة المنشودة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتحقيق التنمية الشاملة والمُستدامة وإرساء الأمن والاستقرار في كافة ربوع المنطقة العربية والأفريقية.
وخلال الكلمة، أكد رئيس مجلس النواب، أهمية قيام البرلمانيين بتوجيه دولهم نحو إيلاء أهمية خاصة لتعزيز التعاون العلمي الدولي وربط العلوم مع المجتمعات وقضاياها وحوكمة عملها، كما استعرض المستشار الدكتور حنفي جبالي جهود الدولة المصرية لتعزيز البحث العلمي والعلوم من خلال تخصيص محور كامل لها في خُطة الدولة المصرية التنموية " رؤية مصر 2030 " من أجل تحويل المعرفة والإبتكار والبحث العلمي إلى منتج يُلبي الاحتياجات التنموية للدولة المصرية.
في ختام كلمته، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب أن العالم لا مفر له وهو يواجه تلك الأخطار الوجودية المُحدقة بنا جميعاً من تكريس مبدأ المسئولية الانسانية المُشتركة في مواجهة تلك التحديات عبر تعزيز المعرفة والعلوم كحقوق مُشتركة للانسانية وإتاحة جميع السبل العلمية بكل شفافية من أجل مواجهة علمية لتلك التحديات فضلاً عن حوكمة استخدام العلوم والبحث العلمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب المستشار الدکتور حنفی جبالی رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
صقر غباش يبحث التعاون البرلماني مع رئيس «الشيوخ الكيني»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة لجنة بـ«الوطني» تناقش مشروع تعديل بعض القوانين وتقرير تعزيز معدلات الإنجاب بالدولة قيد 14 مواطناً في جدول المحامين المشتغلين في «قضاء أبوظبي»عقد معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أمس في مقر المجلس بأبوظبي، جلسة مباحثات مع معالي أماسون جيفاه كينغي، رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية كينيا، ركزت على بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجنابين، بما يواكب العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والتي تشهد تطوراً متنامياً؛ بفضل دعم قيادتي البلدين، وحرصهما على الدفع بها إلى آفاق أرحب.
ورحب معالي صقر غباش، بمعالي أماسون جيفاه كينغي في بلده الثاني دولة الإمارات، مؤكداً أن هذه الزيارة تستهدف تعزيز مختلف أوجه التعاون البرلماني بين المجلسين، بما يحقق تطلعات الجانبين وحرصهما على تفعيلها، من خلال تعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر جلسة المباحثات كل من: سعيد العابدي، وفاطمة المهيري، ومني حماد، وعائشة ليتيم، وعائشة المري، والدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي. وقال معاليه: إن العلاقات بين البلدين شهدت، منذ تأسيسها في عقد الثمانيات من القرن الماضي، تطوراً ملحوظاً، مما عزز قوتها وتنوعها عبر مختلف القطاعات، مؤكداً أهمية دور المؤسسات البرلمانية في مواكبة توجهات البلدين، والمساهمة في تعزيز فرص التنمية والتقدم والازدهار، بما يحقق مصالحهما المشتركة.
وأكد معالي صقر غباش الحرص على توطيد أواصر الصداقة، وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع برلمانات القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن المجلس، وبهدف تعزيز التنسيق البرلماني وقع مذكرة تفاهم وتعاون مع المجموعة الأفريقية في الاتحاد البرلماني الدولي، كما أن عضويته كمراقب في البرلمان الأفريقي تتيح له فرصاً أوسع للمشاركة في مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز أطر التعاون البرلماني بين الجانبين.
وأكد الجانبان أن العلاقات القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كينيا الصديقة تشهد تطوراً غير مسبوق على الأصعدة كافة، مدعومة بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكينيا التي أبرمت هذا الشهر في أبوظبي والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، وتعكس التزام الإمارات بتوسيع شراكاتها التنموية مع أفريقيا، وتمثل نقلة نوعية في التعاون بين البلدين.