وعدت واشنطن بتزويد إسرائيل بها.. قصة منظومة "ثاد" الأمريكية المخيفة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرضت إسرائيل لضربات من إيران باستخدام الصواريخ الباليستية أصابت العمق الإسرائيلي، كما تعرضت لضربات بالطائرات المسيرة التابعة لحزب الله اللبناني في حيفا، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين وإصابة العشرات، وهو ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية لدعم إسرائيل بمنظومة "ثاد" الصاروخية الأمريكية المعروفة لمواجهة أية هجمات إيرانية في العمق الإسرائيلي.
وعلى الرغم مما لدى إسرائيل من منظومات دفاعية لمواجهة الاعتداءات المستمرة من جانب محور المقاومة التابع لإيران كحزب الله والفصائل الفلسطينية والحوثيين في اليمن، إلا أن ما لدى إسرائيل من منظومات دفاعية كالقبة الحديدية ومقلاع داوود وباتريوت لم تظهر نجاحًا كافيًا في صد تلك الهجمات.
أما عن منظومة ثاد الأمريكية، فهي اختصار لكلمة Terminal High Altitude Area Defense، والذي صممته شركة "لوكهيد مارتن"، ويعمل على مواجهة وإسقاط الصواريخ الباليستية أثناء اندفاعها نحو الهدف، سواء كانت داخل الغلاف الجوي أو خارجه.
وتعتبر الصواريخ الداخلة في تلك المنظومة من الصواريخ الحركية، بمعنى أنها لا تحتوي على رؤوس حربية، وتعمل على تدمير أهدافها فقط بشكل مباشر وبدقة أكبر من أي منظومة أخرى.
وقالت صحيفة التايمز البريطانية، إن صواريخ المنظومة الأمريكية توضع على منصات إطلاق مثبتة على شاحنات مخصصة لها، وتمتلك واشنطن حوالي 7 بطاريات إطلاق في عدة قواعد تابعة لها.
وأضافت الصحيفة أن البطارية تحتاج إلى 100 جندي لتشغيلها وتجهيزها للإطلاق المباشر على الهدف، وتحتوي البطارية الواحدة على 6 منصات إطلاق، مضاف إليها حوالي 8 صواريخ اعتراضية ورادار قوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إصابة العشرات الإسرائيليين 8 صواريخ الحوثيين في اليمن الجنود الإسرائيليين الصواريخ الباليستية الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مصادر للجزيرة: إسرائيل ستفرج عن 151 أسيرا فلسطينيا
أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم السبت، بدء التحضيرات لتنفيذ عملية الإفراج عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين من سجني عوفر وكتسيعوت، وذلك ضمن اتفاق تبادل الأسرى الجاري مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأفادت مصادر للجزيرة بأن إسرائيل ستفرج اليوم عن 151 أسيرا فلسطينيا، بينهم 41 أسيرا أعيد اعتقالهم منذ صفقة شاليط عام 2011.
وتشمل قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم 50 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد و60 آخرين من ذوي الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن أفيرا منغستو وهشام السيد، وهما أسيران إسرائيليان لدى حماس منذ سنوات.
ووفقا للمصادر، فقد شهدت القائمة بعض التعديلات في اللحظات الأخيرة، إذ رفضت إسرائيل الإفراج عن 6 أسرى كانوا مدرجين في القائمة الأصلية، وهو ما دفعها إلى استبدالهم بإدراجها أسرى آخرين من فئات مختلفة، بينهم 4 من المحكومين بأحكام عالية و3 من ذوي الأحكام المؤبدة، إضافة إلى إدراج أسير محكوم بالسجن المؤبد لم يكن مشمولا في القوائم السابقة.
وتضمن هذه الدفعة الإفراج عن 445 أسيرا من قطاع غزة، بينهم نساء وأطفال، ضمن إطار الإفراج عن عدد محدد من معتقلي القطاع.
وكان من المفترض أن تُنفذ عمليات الإفراج بشكل أكثر انتظاما، إلا أن تأخير بعض الدفعات جاء نتيجة خلافات بين الأطراف الوسيطة، وسط ضغوط دولية مكثفة لاستكمال المراحل المتفق عليها وفق الجدول الزمني المحدد.
إعلانوفي خطوة لافتة، تشمل هذه الدفعة الإفراج عن عدد من الأطفال والنساء من قطاع غزة بدلا من تسليم جثامين شهداء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل. ويأتي هذا القرار وسط انتقادات متزايدة بشأن استمرار الاحتلال في احتجاز الجثامين ورفضه الإفراج عنها في إطار اتفاق تبادل الأسرى.
ويأتي هذا الإفراج في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025، بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة.
وينص الاتفاق على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، بينهم 8 جثث، مقابل إطلاق سراح 1900 أسير فلسطيني من سجون إسرائيل.
وحتى الآن، أفرجت المقاومة الفلسطينية عن 23 محتجزا إسرائيليا، بينهم 4 جثث، مقابل إطلاق سراح أكثر من 1100 أسير فلسطيني.
ومن المقرر أن يتم الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين اليوم، لتتبقى 4 جثامين لأسرى إسرائيليين سيتم تسليمهم الأسبوع المقبل، لتنتهي بذلك المرحلة الأولى من الاتفاق.
المرحلة الثانية والثالثةويعد هذا التبادل هو السابع منذ بدء اتفاق التهدئة، ويُتوقع أن يستمر تنفيذ الإفراجات والتفاوض حول المرحلة الثانية من الاتفاق الأيام المقبلة، رغم استمرار الخلافات بشأن شروطها.
من جهتها، قالت حركة حماس إنها على استعداد للإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة "دفعة واحدة" خلال المرحلة الثانية من الاتفاق، التي من المقرر أن تبدأ في الثاني من مارس/آذار 2025.
وتتضمن المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق إعادة إعمار قطاع غزة، الذي دمرته الحرب بشكل كبير، حيث يعيش آلاف الفلسطينيين بين الركام في ظل ظروف إنسانية صعبة.
واندلعت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة.
إعلان