مستشار جماعي يتهم رئيس جهة بني ملال باستغلال المال العام في الإنتخابات الجزئية (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تصريحات خطيرة تلك التي أطلقها المستشار الجماعي سعيد العرشي عضو المجلس الجماعي بخريبكة والمنسق الإقليمي لحزب الاتحاد الدستوري بذات الإقليم، تُجاه عادل بركات رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، حيث إتهمه بـ”استغلال” المال العام في الانتخابات الجزئية بخربيكة.
واتهم سعيد العرشي عادل بركات بـ”ابتزاز” رؤساء الجماعات الترابية بإقليم خريبكة و”مقاضيتهم” بدعم مرشح “الأصالة والمعاصرة” في الانتخابات التشريعية الجزئية بخريبكة مقابل الحصول على اتفاقيات الشراكة مع مجلس الجهة، وهو ما تعبره المسشار الجماعي استغلالا للمال العام بشكل فاضح وأمام أنظار الجميع.
وأكد المستشار الجماعي خلال دورة المجلس الأخيرة، أن “بركات أصبح فوق الجميع ويستغل المال العام في الانتخابات الجزئية ويقايض المجالس بالإتفاقيات للتصويت على مرشح حزبه”، مشيرا إلى أن “هذا الأمر يدفعنا إلى ترك مناصبنا.. وترك صلاحيات لبركات ليعين المنتخبين والبرلمانيين إذا أراد بدون انتخابات أو مؤسسات”.
و اعتبر العرشي على أن الموارد المالية لجهة بني ملال خنيفرة هي حق لجميع ساكني جماعات إقليم خريبكة، سواء تلك التي تدين بالولاء الانتخابي لرئيس الجهة أو تلك لها اختيارات سياسية أخرى.
واستنكر العرشي بشدة “الإقصاء الممنهج لإقليم خريبكة من المشاريع التنموية من قبل رئيس الجهة، والاقتصار على مشاريع ثانوية ترقيعية في بعض الجماعات الترابية بالإقليم التي تدور في فلكه وتخضع لنزاوته الانتخابوية الضيقة”.
وطالب المتحدث ذاته بـ”محاسبة رئيس الجهة عادل بركات لاستغلاله مقدرات وإمكانات الجهة لمصالح وأغراض شخصية وانتخابوية ضيقة”.
يشار إلى أن الحملة الانتخابية للانتخابات الجزئية في دائرة خريبكة يوم الأربعاء 9 أكتوبر2024، وتنتهي في منتصف ليل الاثنين 21 أكتوبر 2024، حيث يتنافس عشر مرشحين على المقعد البرلماني.
وتأتي هذه الانتخابات الجزئية بعد تجريد عبد الصمد خناني عن حزب التقدم والاشتراكية من مقعده البرلماني بقرار من المحكمة الدستورية بناء على حكم نهائي صادر عن الغرفة الجنائية بمحكمة النقض، بتاريخ 27 ديسمبر 2023، في الملف رقم 2023/1/6/3142.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصالحكم في متناول أسلحتنا| مستشار الحرس الثوري يحذر أمريكا: لا تلعبوا بالنار
حذر مستشار القائد العام للحرس الثوري الولايات المتحدة من ارتكاب أي "عمل أحمق" تجاه إيران، قائلاً إن السفن والقواعد العسكرية والمصالح الأمريكية "في متناول أسلحتنا"، وفق ما ذكرت وكالات ومواقع إيرانية.
وقال العميد إبراهيم جباري "يجب على الأمريكيين أن يعلموا أنه إذا دخلوا يوما ما ساحة المعركة وأرادوا القيام بعمل ضد إيران فإن قواعدهم ومصالحهم وسفنهم ستكون في مرمى أسلحتنا..لدينا قوات شجاعة وقادرة سترد بالتأكيد على أي تجاوز للحدود من قبل الأمريكيين".
وأكد جباري إنه من غير المرجح أن ترتكب واشنطن مثل هذا "العمل الأحمق فرغم أن الأمريكيين يدعمون إسرائيل، فمن غير المرجح أن يرتكبوا حماقة ويدخلوا في صراع مع إيران".
من جانبها، قالت متحدثة الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني إن "ما حدث في عملية الوعد الصادق الثانية كان جزءا صغيرا من قوة إيران التي تنصح العدو بألّا يلعب بالنار ويمزح مع إيران"، وفق ما ذكرت وكالة مهر.
وأوضحت مهاجراني اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي إن "إيران لم تبدأ حربا قط ضد أي دولة ولديها القدرة على الدفاع عن نفسها بعزيمة عالية".
وأضافت "بصرف النظر عن نوع المفاوضات التي تجري بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني فإننا نؤكد على أن إيران مستعدة لأي رد إذا لزم الأمر".
وتابعت: "كما صرح به قائد الثورة لن نتردد ولن نتسرع في الرد بل سنرد على أي اعتداء في الوقت والمكان المناسبين".
وأشارت إلى الاوضاع الكارثية في المنطقة وقالت: "شهدت البشرية كارثة إنسانية العام الماضي ونعمل للحد من المعاناة بفلسطين ولبنان" مؤكدا: "نرحب بأي مقترحات للسلام ومستعدون للعب دور فيها لتحسين الأوضاع في غزة ولبنان".
وأدانت إيران العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على الجمهورية باعتبارها محاولة لتحويل انتباه الرأي العام عن الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر وأعمال الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في بيان اليوم الثلاثاء، أن العقوبات الجديدة التي فرضتها بريطانيا والاتحاد الأوروبي ضد عدد من الأفراد والكيانات الإيرانية استندت إلى ذرائع كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
واستنكر بشدة هذه الخطوة باعتبارها إجراء غير مبرر وانتهاكا للقانون الدولي وخاصة حقوق الإنسان.
عدم الالتزام بالوضعية السليمة لليد أثناء قياس الضغط يؤدي إلى نتائج غير دقيقة