شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في مؤتمر خبراء السجلات والمعلومات RIMPA LIVE الأسترالي السنوي الذي عقد هذا العام تحت شعار “أنا الموجة التالية.. قيادة المستقبل”.
ودارت محاور المؤتمر بمشاركة عدد من المؤسسات الرائدة حول مستقبل إدارة المعلومات وأهمية تسخير الذكاء الاصطناعي في مجال إدارة المعلومات، وحوكمة المعلومات، وأهمية المعلومات بوصفها أصولا استراتيجية، وأساسا للاقتصاد المعرفي.


وقدمت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، بحثا بعنوان”التاريخ الشفاهي في دولة الإمارات العربية المتحدة : عناصر الهوية”، أوضحت فيه أهمية ما يقدمه الأرشيف والمكتبة الوطنية، في مجال التاريخ الشفاهي وإدارة الوثائق.
وقالت الدكتورة عائشة بالخير إنه انطلاقا من الحرص على تعزيز مكانة الأرشيف والمكتبة الوطنية عالميا، والارتقاء بسمعته المؤسسية، جاءت مشاركتها في هذا المؤتمر العالمي، الذي قدم ضمن فعالياته، أحدث الحلول التقنية للتعامل مع الكم الهائل من المعلومات وتخزين المفيد منها، بشكل آمن، وأساليب التعامل مع المعلومات بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
وأضافت أن المؤتمر ناقش إمكانية تحقيق القيمة الإيجابية منها، لصالح الوطن والمجتمع، وذلك بالقدرة على إدارتها بوصفها بيانات هامة وأصولا استراتيجية.
وأشار المشاركون بالمؤتمر، إلى أن هذه البيانات والمعلومات الكثيفة، التي يتم إنشاؤها بالملايين ذات أهمية كبيرة إذا تم تصنيفها وحفظها وإتاحتها بيسر وسهولة، فهي الأساس للاقتصاد المعرفي.
ولفتت إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية كان المشارك الوحيد من البلاد العربية في المؤتمر، الذي استضافه مركز المؤتمرات في أديلايد عاصمة ولاية جنوبي أستراليا، وضم أكثر من 500 مشارك من الخبراء والمختصين والمهتمين بالبيانات وإدارة المعلومات من مختلف أنحاء العالم.

وأوضحت أن المؤتمر ناقش العديد من التحديات والرؤى الهامة، في إطار حفظ المعلومات وإتاحتها إلى جانب عدد من القضايا مثل حوكمة المعلومات وفهمها، والسياسات والإجراءات، ووثائق التحكيم التي يجب أن تمتلكها المؤسسة، والجانب الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، وحفظ الوثائق باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي وغيرها.
وشاركت ممثلة الأرشيف والمكتبة الوطنية، في الجلسة الحوارية التي عقدتها إدارة المؤتمر، تحت شعار: كيف ننجح في صناعتنا من وجهة نظر مميزة.

وتطرقت عائشة بالخير إلى اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية، بحفظ الوثائق وإدارتها، باستخدام الذكاء الاصطناعي، تسهيلا لتصنيفها وتحليلها وسهولة الوصول إليها وتناولت تجربة الأرشيف والمكتبة الوطنية والدور الكبير الذي تؤديه السجلات الوطنية، في تعميق فهم التاريخ واستشراف المستقبل.
كما شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية، في جلسة عصف ذهني حول المشاركة المستقبلية وخيارات التعليم لدولة الإمارات.

وفي الجلسة الختامية التي جاءت بعنوان: الرؤى والتحديات العالمية: وجهة نظر عالمية لتكوين المستقبل أكدت الدكتورة عائشة بالخير أهمية الانضمام إلى لجنة دولية، تقود المستقبل عن طريق معالجة التحديات المعاصرة التي يواجهها المهنيون الجدد في مجال إدارة السجلات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأرشیف والمکتبة الوطنیة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«الأرشيف الوطني» يشارك بالملتقى الدولي لدعم حليب النوق

أبوظبي: «الخليج»
شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في الملتقى الدولي لدعم وتطوير حليب النوق الذي أقيم في باب القصر بأبوظبي بمعرض للصور التاريخية التي توثق اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالإبل وسباقاتها والدعم الكبير الذي كان يقدمه لهذه الفعاليات.
وقدمت فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية شرحاً مفصلاً لضيوف الملتقى عن مكانة الإبل ومنزلتها لدى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث أولى تربية الإبل وسباقاتها عناية خاصة، ما زاد في أعداد المهتمين بها.
كما أمر، طيب الله ثراه، بتشييد ميادين سباق بتجهيز رفيع المستوى، ومدرجات تتسع لآلاف المتفرجين، وطرق معبدة وأماكن إقامة للمشاركين، ووجه بتوفير عناية طبية وسيارات إسعاف تسير بمحاذاة الإبل أثناء السباق، وسيارات البث التلفزيوني المباشر لمجريات السباق في الميادين التي يبلغ طولها عشرة كيلومترات.
وأشارت إلى ما شهدته دولة الإمارات من اهتمام بالإبل؛ فكانت سباقات الهجن التي تقام من فترة لأخرى، وكان هناك اهتمام ملحوظ تجلى في إنشاء اتحاد ينظم هذه الرياضة التراثية، وامتد هذا الاهتمام ليشمل إنشاء مراكز بحثية عدة تقوم بإجراء البحوث العلمية على الإبل، فهناك المركز العلمي لهجن السباق، والمختبر المركزي البيطري بدبي، كما يتوفر في إمارة أبوظبي مركز الأبحاث البيطرية.
كما عقدت المؤتمرات والندوات التي تعنى بتطوير إنتاج الإبل في دولة الإمارات ودراسة ظروف تربيتها وسبل تحسينها، وقد أثمرت دراساتٍ وبحوثاً عديدة تناولت فعاليات إنتاج الإبل واقتصادات إنتاجها وطرق تكاثرها، ونقل الأجنة، والاحتياجات الغذائية والرضاعة الاصطناعية، والأمراض التي تصيبها وطرق علاجها المختلفة.
وسلطت فاطمة المزروعي الضوء على اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بجمع المواد الأرشيفية الخاصة بالإبل والحرص على اقتناء الكتب والمصادر التي يهتم بها الباحثون.

.

مقالات مشابهة

  • «الوطنية للتربية والعلوم» تنظم دورة تدريبية للمعلمين في مجال الذكاء الاصطناعي
  • خبراء يؤكدون أهمية الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بالرعاية الصحية وتجارب العملاء
  • صندوق النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يعزز كفاءة أسواق التداول لكنه يزيد تقلباتها أيضًا
  • «الأرشيف الوطني» يشارك بالملتقى الدولي لدعم حليب النوق
  • مؤتمر راقي بأخلاقي يوصي بإعداد وثيقة وطنية لحوكمة الذكاء الاصطناعي
  • نائب وزير الإسكان يشارك في جلسة نقاشية حول تعزيز إعادة استخدام المياه باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • خبراء في "جيتكس": الذكاء الاصطناعي و"البلوك تشين" بوصلة المستقبل للبشرية
  • مؤتمر بصلالة يناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • بحث تطوير أدوات تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي بـ"ملتقى البريمي التقني"