كشف عبد المنعم السيد، الخبير الاقتصادي ومدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، تفاصيل عودة مسار التنمية في منطقة سيناء مرة أخرى؛ بعد تشغيل خط قطارات السكة الحديد الفردان – بئر العبد.

محافظ جنوب سيناء يبحث مع السفير اليوناني تعزيز سبل التعاون المشترك وكيل صحة شمال سيناء يتابع خطة تطوير وحدات الرعاية الأولية بالشيخ زويد خط سكة حديد الفردان – بئر العبد

وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن خط سكة حديد الفردان – بئر العبد، يعد أول قطار يدخل سيناء منذ 1973، أي ما يزيد عن 51 عامًا، ليصبح شريانا جديدا للتنمية ويفتح خطوط النقل بين الدلتا وسيناء.

وأشار إلى أن الهدف من عودة تشغيل خط القطارات في سيناء؛ ليس نقل الركاب فقط، بل نقل البضائع، وربط المناطق السكنية المختلفة وبين الموانئ الموجودة في العريش، في إطار خطة الدولة بربط مناطق الإنتاج والتصنيع بمناطق التصدير.

وأضاف عبد المنعم السيد، أن وزارة النقل قد انتهت مؤخرًا من تطوير وتجديد خط سكة حديد الفردان – بئر العبد بطول 100 كم بسيناء، واستعادة كفاءة محطاته كمرحلة أولى من مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد الفردان/ بئر العبد/ العريش/ طابا بطول 500 كم، والذي يعتبر أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجيستي العريش / طابا.

 الممر اللوجيستي العريش / طابا 

ولفت أيضًا، إلى أن الممر اللوجيستي العريش / طابا سيساهم في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء وله عوائد اقتصادية عديدة و سيخدم أهالي شمال ووسط وجنوب سيناء
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منطقة سيناء بوابة الوفد الوفد السكة الحديد قطارات السكة الحديد خط سکة حدید الفردان بئر العبد

إقرأ أيضاً:

«فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب

أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الابتلاء ليس دائماً سبباً للترقي، بل يعتمد على كيفية استقبال الإنسان له.

وأضاف "يقال أن العبد يترقى بالابتلاء، ولكن في الواقع ليس كل ابتلاء يؤدي إلى الترقي، بل قد يؤدي إلى السقوط أو الضياع إذا لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح."

وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلي الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه من المهم أن نفهم أن الابتلاء قد يرفع الإنسان أو يخفضه، حسب رد فعله تجاهه، كما ورد في الحديث الشريف، فإن أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، لكن ليس المهم في الابتلاء ذاته، بل في كيفية تعامل الإنسان معه، فالإيمان بالابتلاء يتطلب الصبر والرضا، وإذا استسلم العبد لله في حال الابتلاء، فإنه يرتقي روحياً.

وأشار الدكتور مهنا إلى حوارٍ بين الشيخ عبد الوهاب الشعراني وشيخه مولانا الشيخ الخواص، حيث سأل الشعراني عن الابتلاء وأسبابه، فكان الجواب: "عندما يبتلى الإنسان ويصبر، يكون هذا سبباً لرفع درجته، أما إذا اعترض ورفض الصبر، فإن ذلك سيكون نقمة عليه"، مؤكدا أن الابتلاء يمكن أن يكون نعمة أو نقمة، حسب كيفية التعامل معه، فالأفضل هو الرضا والتسليم بقضاء الله.

وتابع: "أحياناً تكون النعم ابتلاء، فالمتاعب التي تأتي مع النعمة قد تجعل الإنسان يبتعد عن ربه، لكن غالباً ما يكون الابتلاء هو السبب الرئيسي في تقوية العلاقة بين العبد وربه، لأن الإنسان عندما يواجه ابتلاءً، يتجه إلى الله بقلب صادق، طالباً الرحمة والمغفرة."

وأشار إلى كلام مأثور من ابن عطاء الله السكندري، حيث قال: "إذا رزقك الله الامتثال لأمره والاستسلام لقهره، فقد أعظم المنّة عليك"، مؤكداً أن الرضا بالقضاء والقدَر هو سر الترقي الروحي والتطهير من الذنوب.

وأضاف: "الله أعلم بما هو خير لنا، وإذا نظرنا إلى الابتلاء كفرصة للتقرب إلى الله، فإننا نرتقي ونحقق التوازن الروحي الذي يرضي الله سبحانه وتعالى".

مقالات مشابهة

  • إغلاق ميناء العريش البحري لسوء الأحوال الجوية
  • نصائح مهمة لدوام الصلاة والتغلب على التقصير فيها .. الإفتاء توضح
  • تفاصيل زيارة وزيري الصحة والتضامن لمرضى غزة بمستشفى العريش
  • تشغيل المصانع المتعثرة وتوطين الصناعات الواعدة بمناقشات الشيوخ.. تفاصيل
  • تعظيم حركة البضائع | تفاصيل خط سكة حديد الروبيكى - العاشر من رمضان - بلبيس
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يكشف عن 5 أعمال تقرب العبد إلى الله في رمضان
  • أستاذ شريعة إسلامية يكشف عن كيفية استقبال الابتلاء
  • الشيخ خالد الجندي يحذر: مهما كان عملك صالحا فلن يشفع لك لو وقعت في هذا الأمر
  • «فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب
  • خالد الجندي: أي عمل صالح لن يشفع لمن يقع في هذا الخطأ