برلماني: الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء أحد الحلول البديلة للزيادة السكانية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال النائب مجدي ملك ، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أننا علينا أن نضع الحقائق المجردة في ملف المياه ، حيث أنه أصبح في ظل الزيادة السكانية ومواردنا المحدودة وحصة مصر من مياه نهر النيل الواردة من بحيرات المنبع ، والتي تقدر بقيمة 55.5 مليار متر مكعب ، فإننا في حاجة إلى توفير مياه الشرب والغذاء.
وأشار ملك في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الحل الوحيد لمواجهة الزيادة السكانية وتوفير الغذاء للشعب وتحقيق التنمية الزراعية ، هو الحاجة إلى حلول بديلها من بينها ما تحدث عنها وزير الرى والموارد المائية ، وهي الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ومعالجة وإعادة استخدام المياه.
وأوضح عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب أننا نتمتع بمساحة شاسعة من الأراضي ، خاصة وأن 88 % من أراضي مصر غير مستغلة ، وبالتالي فإن الإعتماد على الحل البديل الذي طرحه وزير الرى والموارد المائية لن يكون هناك سبيل غيره.
وكان قد شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة إطلاق "مبادرة ترابط المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية في إفريقيا"، ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه واسبوع المياه الأفريقى، والتى نظمها البنك الإفريقي للتنمية.
وفى كلمته بالجلسة، أشار الدكتور سويلم لأهمية هذه الجلسة التي تتناول موضوعًا حيويًا هو الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE Nexus والذى يعد أحد أهم ركائز تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو موضوع هام يتعلق بتحديات وفرص التنمية في إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تحمل فرصاً واعدة لدول إفريقيا في بناء مجتمعات مرنة ومعالجة قضية ندرة المياه.
وأضاف أن تطبيق مفهوم WEFE NEXUS هو أمر هام على المستوى الوطنى بكل دولة من خلال التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية بملفات المياه والغذاء والطاقة والبيئة، وعلى المستوى العالمى والإقليمى عند التعامل مع المياه العابرة للحدود.
ونوه الدكتور سويلم إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعد من اكثر المناطق التي تعاني من الشح المائى علي المستوى العالمى، وبالتالى فإن الإعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ومعالجة وإعادة إستخدام المياه يعد أمرا بالغ الأهمية، مشيرا لأهمية مراعاة تكلفة الطاقة التى تمثل أكثر من نصف تكلفة التحلية، مما يوضح العلاقة القوية بين المياه والطاقة والغذاء.
وأكد أن مصر كانت رائدة فى مجال WEFE NEXUS من خلال الإعلان عن إنشاء منصة لمشروعات الترابط بين المياه والغذاء والطاقة (نوفى) على مستوى الحكومة المصرية، والتى تركز على أهمية تنفيذ استراتيجيات فعالة لإدارة المياه لمواجهة التغير المناخي وندرة المياه، وهي خطوات هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتحدد وثيقة برنامج نوفى عدد من المجالات الأساسية مثل إدارة موارد المياه، وتحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، ورفع كفاءة الري، والتكيف مع المناخ، مضيفا أنه يتم حاليا دراسة إنشاء وحدة خاصة بمفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والتى ستركز على تطوير نماذج الجدوى المالية وصياغة المقترحات لجذب الاستثمارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزيادة السكانية مياه نهر النيل مياة الشرب الغذاء النائب مجدي ملك المیاه والغذاء والطاقة بین المیاه
إقرأ أيضاً:
علماء: الاعتماد المفرط على روبوتات الدردشة عادة ضارة
#سواليف
أجرى مختبر MIT الإعلامي وشركة OpenAI دراسة مشتركة لتحليل تأثير استخدام #روبوتات_الدردشة القائمة على #الذكاء_الاصطناعي مثل ChatGPT على #الرفاهية_العاطفية والاجتماعية للمستخدمين.
وركّز الباحثون على جانبين، وهما: أولا، تفاعل المستخدمين مع ChatGPT حيث تم تحليل ما يقرب من 40 مليون تسجيل من قبل فريق OpenAI مع استطلاعات الرأي. وثانيا: نتائج دراسة شملت ما يقرب من 1000 شخص استخدموا ChatGPT لمدة 4 أسابيع.
وتم فحص ما يسمى بـ”الاستخدام العاطفي” أي التفاعل العاطفي للذكاء الاصطناعي حيث يُظهر المستخدمون تعاطفا أو تفهما أو يبحثون عن الدعم من الروبوت. وقيّم الباحثون كيفية تأثير أنواع المحادثات المختلفة وطرق التواصل النصية أو الصوتية والسمات الشخصية للمستخدمين على حالتهم العاطفية.
مقالات ذات صلة الصين ترفض التضحية بتيك توك وترفض تنازلات ترمب الجمركية 2025/03/28وخرج الباحثون بالاستنتاجات التالية:
-ظهرت انفعالات عاطفية في نسبة صغيرة من المحادثات،
المحادثات الشخصية الغنية عاطفيا غالبا ما ارتبطت بشعور الوحدة، لكن عند استخدامها باعتدال، لوحظت قلة الميل إلى الاعتماد العاطفي والمشاكل المرتبطة باستخدام روبوت الدردشة، المحادثات “غير الشخصية” أدت في كثير من الأحيان إلى اعتماد عاطفي على الذكاء الاصطناعي، وخاصة في حال الاستخدام المتكرر.وفقا للباحثين، فعندما يبدأ المستخدمون في اعتبار روبوت الدردشة “صديقا” يُلبي احتياجاتهم العاطفية، قد يؤدي ذلك إلى الاعتماد المفرط. وتتفاقم هذه المشكلة لدى الأشخاص الذين لديهم حاجة شديدة إلى العلاقات الوثيقة أو الميل إلى التعلق العاطفي.
ولاحظ أحد مؤلفي الدراسة أن اللجوء المستمر إلى روبوتات الدردشة للحصول على المساعدة قد يؤدي إلى تكوين عادة ضارة.
وتميل مثل هذه المحادثات إلى زيادة الاعتماد العاطفي على الذكاء الاصطناعي، وخاصة في حال استخدامه المكثف في المهام اليومية، وكذلك عند استخدام المساعد الصوتي.
ويعني ذلك أن الاعتماد العاطفي على الذكاء الاصطناعي يحدث غالبا عند التواصل بدون ارتباط عاطفي عميق، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي “محاورا” وحيدا يحل محل الاتصالات البشرية الحقيقية. أما في المحادثات الشخصية والعاطفية، فعلى الرغم من ظهور مشاعر الوحدة، يكون الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أقل وضوحا.