الوكالة الدولية للطاقة: حقبة النفط ستنتهي والعالم يتّجه نحو عصر الكهرباء
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
16 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الأربعاء بأن أكثر من نصف الكهرباء في العالم سيتم إنتاجها من مصادر منخفضة الانبعاثات قبل العام 2030، لكن استخدام الطاقة النظيفة “بعيد عن التجانس” في أنحاء العالم.
وما زال من المتوقع بأن يبلغ الطلب على النفط والغاز والفحم ذروته بحلول نهاية العقد، ما يؤدي على الأرجح إلى فائض في الوقود الأحفوري، وفق ما ذكرت الوكالة الدولية للطاقة في “توقعاتها للطاقة العالمية” الصادرة سنويا.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول “في تاريخ الطاقة، شهدنا عصر الفحم وعصر النفط”.
وأضاف “نتحرّك سريعا الآن للدخول في عصر الكهرباء الذي سيحدد معالم نظام الطاقة العالمي في المستقبل ويعتمد بشكل متزايد على مصادر الطاقة النظيفة”.
وأفاد التقرير بأن الطاقة النظيفة “تدخل نظام الطاقة بوتيرة غير مسبوقة” مع إضافة 560 غيغاواط من إمكانيات الطاقة المتجددة عام 2023.
وتتدفق استثمارات بنحو تريليوني دولار إلى مشاريع الطاقة النظيفة كل عام، وهو تقريبا ضعف المبلغ الذي يتم إنفاقه على إمدادات الوقود الأحفوري، بحسب الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا.
وقالت “يتوقع بأن تولّد المصادر منخفضة الانبعاثات التي باتت تثير اهتمام العديد من الدول، إلى جانب الطاقة النووية، أكثر من نصف الكهرباء في العالم قبل العام 2030”.
لكن الوكالة أشارت إلى أن استخدام الطاقة النظيفة “بعيد عن التجانس في مختلف وسائل التكنولوجيا والبلدان”.
يأتي التقرير قبل شهر على استضافة أذربيجان مؤتمر الأمم المتحدة السنوي للمناخ كوب29 في باكو من 11 حتى 22 تشرين الثاني/نوفمبر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الدولیة للطاقة الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
المفوض العام لـ "الأونروا": الوكالة تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل
قال المفوض العام لـ "الأونروا"، إن الوكالة تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.