صلالة- العُمانية

شهد مهرجان صلالة العالمي للشوكولاتة "شوكو رذاذ" المقام بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة ضمن فعاليات خريف ظفار 2023م، إقبالاً واسعًا من الزوار والمقيمين لمشاهدة ومشاركة التجارب العالمية في مجال الشوكولاتة والقهوة.

ويضم المهرجان الذي يأتي بالتعاون مع بلدية ظفار معرضًا لعدد من المشاركين والمؤسسات المتخصصة من مختلف أنحاء العالم؛ لعرض أحدث المنتجات المصنوعة من الشوكولاتة والقهوة في تجربة تُعد الأولى من نوعها بسلطنة عُمان.

وقالت جراناز بنت سليمان بن هاشم مديرة المعرض، إن مهرجان صلالة العالمي للشوكولاتة "شوكو رذاذ" الذي يأتي في نسخته الأولى في سلطنة عُمان يضم متحفًا للشوكولاتة يقام لأول مرة بمنطقة الخليج، ويشتمل على مجسمات من الشوكولاتة لأماكن وشخصيات وآثار وشواهد عُمانية وعربية وعالمية.

وأضافت أن من بين فعاليات المهرجان المسرح المفتوح الذي يتوسط ردهة مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه، ويقدم عددًا من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، من بينها مسرحيات وبرامج ترفيهية وفنية وعروض للأطفال، بالإضافة إلى منطقة الأطفال التي رُوعِي في تصميمها أن تكون ممتعة من خلال المجسمات ومحال بيع الشوكولاتة وتقديم البرامج المسلية لهم.

وأوضحت أن المهرجان يشارك فيه أكثر من 30 شركة ومؤسسة محلية وخليجية وعالمية لتقديم أجود أنواع الشوكولاتة العالمية للعرض والتسوق، إلى جانب العديد من المقاهي والعلامات التجارية العالمية في عالم القهوة.

وأشارت مديرة المعرض إلى أن فعاليات "شوكو رذاذ" تتضمن تقديم حلقات عمل تدريبية لتحضير الشوكولاتة، يقدمها الطاهي الروسي فيلاد والذي تم التعاقد معه لتقديم وتنظيم مثل هذه الدورات النوعية التخصصية التي تقام لأول مرة في سلطنة عُمان لتعزيز فن صناعة الشوكولاتة منزليّاً والاستثمار في هذه المشروعات وتشغيلها.

يشار إلى أن المهرجان يستمر حتى الـ19 أغسطس الجاري، ويستقبل الزوار من الساعة الخامسة حتى الساعة الحادية عشرة مساءً.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الأول من نوعه.. أعظم اكتشاف مصري لم يسبق له مثيل| القصة الكاملة

بعد أكثر من 100 عام من اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، تمكن علماء المصريات البريطانيون من اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، من الأسرة الثامنة عشرة الذي عاش وحكم منذ نحو 3500 عام.

ظل مكان دفن تحتمس الثاني موضع تكهنات لأجيال، لكن فريقًا بقيادة بيرس ليثرلاند في جامعة كامبريدج  نجح أخيرًا في حسم الأمر والذى أكد على وجود سلسلة من الأدلة الدقيقة التي قادت علماء الآثار إلى تأكيد مكان دفن الملك تحتمس الثاني، وحل “لغز عظيم من ألغاز مصر القديمة”.

أول مقبرة ملكية منذ اكتشاف توت عنخ آمون

وقال البروفيسور ليثرلاند لـ صحيفة التايمز:  "لم يتم العثور على قبر لتوت عنخ آمون أبدًا لأنه كان من المعتقد دائمًا أنه يقع في الطرف الآخر من الجبل بالقرب من وادي الملوك".

ويمثل هذا أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها في الأقصر منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون  - أحد نسل تحتمس - في وادي الملوك في عام 1922.

ويقع وادي الملوك، الموقع الأثري في شرق مصر، معروف بالفعل بأنه مكان دفن الشخصيات الملكية الرئيسية في المملكة الحديثة، بما في ذلك حتشبسوت، وتحتمس الأول، وأمنحتب الأول، وكذلك توت عنخ آمون.

تم العثور على مدخل المقبرة والممر الرئيسي لها في الأصل عام 2022، ولكن هذه الفترة فقط تم تأكيد أنه للملك تحتمس الثاني، حيث  تم العثور عليه خلال مهمة مشتركة بين مؤسسة أبحاث المملكة الحديثة التابعة للبروفيسور ليثرلاند، وهي مؤسسة أكاديمية بريطانية مستقلة، ووزارة السياحة والآثار. وفق صحيفة الديلي ميل.

تفاصيل اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني

كان البروفيسور ليثرلاند، المستكشف لوادي الملوك لأكثر من عقد من الزمان، قد عثر على درج صخري في أسفل وجه صخري مثير، يؤدي الدرج الكبير المنحوت في الصخر إلى ممر هابط كبير جدًا" - وهو ما يشير إلى العظمة.

وقال  العالم،"في البداية اعتقدنا أننا ربما وجدنا قبر زوجة ملكية، لكن الدرج العريض والمدخل الكبير أوحانا إلى شيء أكثر أهمية.. كانت مليئة بالرمال ورواسب الحجر الجيري - وهي حطام ناجم عن الفيضانات القديمة العنيفة".

وأوضح أنه لم يتمكنوا من الوصول إلى حجرة الدفن إلا بعد الزحف عبر ممر بطول 10 أمتار (32 قدمًا) مع وجود فجوة صغيرة في الأعلى.

وهناك اكتشف بقايا سقف مطلي باللون الأزرق مع نجوم صفراء، والتي لا توجد إلا في مقابر الملوك، بحسب ما قاله البروفيسور ليثرلاند لبي بي سي .

وتم تزيين حجرة الدفن بمشاهد من كتاب أمدوات، وهو نص ديني مخصص للملوك - وهو اكتشاف “مثير للغاية”، كما حملت أجزاء من جرار مصنوعة من المرمر نقوشاً تحدد هوية تحتمس الثاني باعتباره "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم زوجته حتشبسوت.

القطع الأثرية الوحيدة المرتبطة بالدفن والتي تم العثور عليها على الإطلاق، تقدم دليلاً قاطعاً على ملكية الشخص الذي دفن ، حيث أن هناك قطع كانت عبارة عن قطع من جرار كانوبية، يتوقع أنها استخدمت أثناء عملية التحنيط.  

وعلى النقيض من مقبرة توت عنخ آمون الكبرى، لم تحتوي هذه الغرفة التي تم تأسيسها حديثًا على جسد مومياء، ولا أي سلع جنائزية لا تقدر بثمن.

ويعتقد الخبراء أن القبر تم إفراغه بشكل استراتيجي من الجثة والكنوز بعد سنوات من الدفن بسبب الفيضانات - وربما لا تزال الغنائم تنتظر من يجدها في المنطقة.

تم نقل الجثة المحنطة في العصور القديمة إلى خبيئة الدير البحري، حيث تم اكتشافها مفتوحة في القرن التاسع عشر في حالة غير جيدة، وكان ذراعه اليمنى مقطوعة من أسفل الكوع بين الأضرار.  

وُصف الملك تحتمس الثاني بأنه "صقر العش" عندما اعتلى العرش، ومن المرجح أنه مات عندما كان أصغر من 30 عامًا. و حكم تحتمس الثاني لفترة كافية فقط لإنجاب الطفل تحتمس الثالث، قبل أن يموت بمرض "لم تتمكن عملية التحنيط من إزالة آثاره".  

كان الملك تحتمس الثاني رابع فراعنة الأسرة الثامنة عشرة في مصر، ويُعتقد عمومًا أن فترة حكمه استمرت 13 عامًا (1493 إلى 1479 قبل الميلاد) أو ثلاث سنوات فقط (1482 إلى 1479 قبل الميلاد).

تعتبر الأسرة الثامنة عشر، وهي جزء من فترة التاريخ المصري المعروفة باسم المملكة الحديثة، من بين الأعوام الأكثر ازدهارًا في مصر القديمة، حيث حكمت لأكثر من 200 عام - حوالي 1539 إلى 1292 قبل الميلاد.

مقالات مشابهة

  • من مصر لكل العالم.. مهرجان «التمور» الدولي لكل الأذواق
  • «مهرجان الشيخ زايد» يجمع ثقافات العالم
  • إقبال واسع على الدليل العلاجي Yemen Treatment Guidelines
  • انطلاق فعاليات مهرجان "صُنع في روسيا" بأبوظبي
  • «مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
  • الأول من نوعه.. أعظم اكتشاف مصري لم يسبق له مثيل| القصة الكاملة
  • غداً .. انطلاق مهرجان عبق وفي الحبّي حكاية ببهلا
  • المهرجانات المحلية.. نافذة على التراث ورافد للتنمية
  • الأول من نوعه.. السليمانية تفتتح مركزاً مالياً دولياً في إقليم كوردستان
  • الأول من نوعه بالإقليم والعراق كافة.. تدشين مركز مالي وتجاري دولي بالسليمانية