وزير الخارجية الإسباني: تجمعنا مع مصر علاقات طيبة متميزة وقوية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
وجه خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية الإسباني الشكر والتقدير لوزير الخارجية المصري على حسن الاستضافة، مضيفًا: «هناك علاقات طيبة متميزة وقوية تجمع بين مصر وإسبانيا، نعترف بالدور المهم الذي تفعله مصر في الشرق الأوسط وإفريقيا، ونشكر الفرص التي تسمح لنا بالتعاون مع مصر، وقد تحدثت مع وزير الخارجية المصري عن الوضع الحالي، وسنلتقي في اجتماع قريب في برشلونة وستكون فرصة جديدة للحوار».
وأضاف «ألباريس» خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري نقلته قناة «اكسترا نيوز»: «التفاوض المصري الإسباني يأتي ضمن إعادة التفكير في السلام والأوضاع في الشرق الأوسط، إذ إنّ هناك من يفضلون الحرب ولا يرغبون في الجلوس معنا على مائدة المفاوضات».
وواصل: «على المستوى السياسي مصر وإسبانيا لديهما رؤية مشتركة للعمل معا من أجل السلام، من خلال العمل في نقاط محددة منذ الآن، ومنذ 7 أكتوبر 2023 عملت مصر وإسبانيا معًا من أجل وقف التصعيد والعنف، والوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: مستعدون لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أنه "حان الوقت لتوافر الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية لوكسمبورج، يان أسلبورن، إن "مصر مستعدة حينما تحين الظروف بعد وقف إطلاق النار في غزة لأن تستضيف مؤتمرا دوليا لإعادة الإعمار بالقطاع"، مشددا على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية.
من جهته، قال وزير خارجية لوكسمبورج، إن "الوضع الدولي صعب للغاية"، مؤكدا تأييد بلاده لحل الدولتين ودعم حق الفلسطينيين في العيش بسلام.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن إدارة غزة بعد الحرب يجب أن تتولاها السلطة الفلسطينية ولكن مع أدوار مؤقتة للأمم المتحدة وأطراف أجنبية.
وقال بلينكن، كاشفا عن خطة طال انتظارها لما بعد الحرب مع انتهاء ولايته، "نعتقد أن السلطة الفلسطينية يجب أن تدعو الشركاء الدوليين للمساعدة في إنشاء وتولي إدارة مؤقتة تتحمل المسؤولية عن القطاعات المدنية الرئيسية في غزة".
وقال بلينكن: "لا يمكن لأحد أن يجبر إسرائيل على قبول دولة فلسطينية تحكمها حماس أو أي منظمة أخرى متطرفة، كما يجب على الاتفاق الجديد ألا يؤثر على أمن إسرائيل ولا على مكانتها".
وكشف عن أنه سيتم تسليم خطة الإدارة الأمريكية الحالية لأوضاع غزة في اليوم التالي للحرب إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب للمضي قدما فيها، بما في ذلك تفاصيل عن قوة أمنية مؤقتة تضم قوات دولية وفلسطينيين.
وفيما يتعلق بالصفقة كرر بيلنكن اتهاماته لحركة حماس بأنها تعيق التوصل لاتفاق في غزة، وقال: "إذا قبلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقف إطلاق النار في قطاع غزة واتفاق الرهائن فهو جاهز للتنفيذ".
وأضاف أن "مصر وقطر توصلتا إلى صيغة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة والكرة الآن في ملعب حماس".
وكان موقع "أكسيوس" نقل عن 3 مسؤولين أمريكيين قولهم إن خطة بلينكن ستحدد معالم إعادة بناء الحكم في غزة بعد نهاية العدوان الإسرائيلي على غزة.
ولم يتبق لبلينكن سوى أسبوع واحد في مقر الخارجية الأمريكية، ولكنه يأمل أن تمثل خطته نقطة مرجعية للمستقبل واليوم التالي في غزة، كما يأمل أن تستفيد منها إدارة دونالد ترامب القادمة.
وسيلقي بلينكن خطابا في "المجلس الأطلنطي"، الثلاثاء، يحدد فيه معالم المرحلة المقبلة في غزة، في ظل الجهود الرامية للإعلان عن صفقة لوقف إطلاق النار بين حماس و"إسرائيل".
وفي مؤتمر صحفي عقده الأسبوع الماضي بباريس، قال بلينكن: "نحن جاهزون لتسليم هذا إلى إدارة ترامب لكي تعمل علينا وتديرها عندما تحين الفرصة".
وعلق الموقع أن خطة بلينكن أصبحت محل خلاف داخل وزارة الخارجية ومصدرا للجدال الحاد. ويخشى بعض المسؤولين أن تكون الخطة متحيزة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وتهمش السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.
وكشف موقع "أكسيوس" في تشرين الأول/ أكتوبر عن أن بلينكن يعمل على خطة لما بعد الحرب في غزة وبناء على أفكار طورتها "إسرائيل" والإمارات العربية المتحدة ويريد تقديمها بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وعين بلينكن مستشاره وصديقه المقرب جيمي روبين كمسؤول عن خطة اليوم التالي. وفي الأسابيع الماضية، سافر روبين إلى "إسرائيل" والضفة الغربية لمناقشة الخطة. وقال مسؤولون أمريكيون إن مسؤولي السلطة الفلسطينية أعطوا روبين قائمة طويلة من التحفظات بشأن الخطة، مما يشير إلى أنهم لا يدعمونها.