بعد الطفل العراقي.. اكتشاف رجل بثلاثة أعضاء ذكرية في حالة نادرة للغاية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
إنجلترا – اكتشف باحثون رجلا بثلاثة أعضاء ذكرية، ما يمثل ثاني حالة موثقة على الإطلاق لهذا الشذوذ النادر.
وتوصل باحثون طلاب في كلية الطب بجامعة برمنغهام في المملكة المتحدة إلى هذا الاكتشاف أثناء تشريح جثة الرجل البالغ من العمر 78 عاما، حيث تبرع بجسمه للعلم. ويُعتقد أن الرجل ربما قضى حياته كلها دون أن يدرك “الاختلاف التشريحي الملحوظ”.
وبحسب الورقة البحثية المنشورة في مجلة Journal of Medical Case Reports، فإن هذا الشذوذ الخلقي يعرف باسم Triphallia، وهو حالة نادرة للغاية تصف وجود ثلاثة قضبان ذكرية مميزة، لم يتم الإبلاغ عنها إلا مرة واحدة في التاريخ.
وفي عام 2020، اكتشف الأطباء في دهوك بالعراق أول حالة موثقة لصبي يبلغ من العمر 3 أشهر ولد بثلاثة أعضاء ذكرية. ومع ذلك، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن مثل هذه الحالة لدى شخص بالغ ناضج، ما يجعلها اكتشافا طبيا غريبا.
ويوجد شذوذ مشابه لهذه الحالة يعرف باسم Diphallia، أو ازدواج القضيب، وهذ حالة تؤثر على واحد من كل خمسة إلى ستة ملايين شخص. ولم يتم الإبلاغ إلا عن نحو 100 حالة في الأدبيات الطبية.
وتسبب Triphallia مشاكل مثل التهابات المسالك البولية، أو ضعف الانتصاب، أو مشاكل الخصوبة.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها وصف هذا العيب الخلقي بالتفصيل من خلال الفحص بعد الوفاة.
وأثناء الفحص، لاحظ الباحثون أن المريض، وهو رجل أبيض يبلغ طوله نحو 1.8 مترا (6 أقدام)، كان لديه أعضاء تناسلية خارجية طبيعية.
ومع ذلك، كشف المزيد من التحقيق عن وجود “قضيبين صغيرين إضافيين مخفيين داخل كيس الصفن”.
وكان القضيب الرئيسي وأحد القضيبين الثانويين يشتركان في مجرى البول، والذي مر عبر القضيب الثانوي قبل المرور عبر القضيب الرئيسي.
ووفقا للباحثين، لم يكن لدى القضيب الثانوي الآخر الأصغر بنية تشبه مجرى البول.
ويبدأ نمو الأعضاء التناسلية في الرحم في الأسبوع الرابع إلى السابع من الحمل. ويتطور القضيب من الدرنة التناسلية، أو الحديبة التناسلية (genital tubercle) ويتحكم فيه هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT).
ويمكن أن تؤدي التشوهات في الجينات التي تؤثر على مستقبلات الأندروجين إلى تشوهات جسدية في الأعضاء التناسلية.
وفي هذه الحالة، قد تكون الدرنة التناسلية قد تضاعفت ثلاث مرات، ما أدى إلى تطور مجرى البول في القضيب الثانوي.
وعندما لم يتطور هذا القضيب، غير مجرى البول مساره وتطور في القضيب الأساسي بدلا من ذلك. والقضيب الثالث هو بقايا الدرنة التناسلية المتضاعفة ثلاث مرات.
وفي معظم حالات القضيب المزدوج الخارجي، والتي عادة ما ترتبط بتشوهات خلقية أخرى، يختار الجراحون إزالة القضيب الإضافي.
وعادة ما يتم التعرف على القضيب المزدوج داخل الجسم في وقت متقدم من العمر، عندما يسبب مشاكل مثل الخلل الجنسي، وأعراض المسالك البولية الانسدادية، وسلس البول في مرحلة البلوغ.
وجاء في تقرير الحالة الجديدة: ” لا يمكننا أن نكون على يقين من أن العيب في هذه الحالة لم يلاحظه أحد طيلة الحياة”، حيث كان لدى الشخص تاريخ في إجراء جراحة لإصلاح فتق إربي، وكانت طبيعة مجرى البول الملتوية تجعل من الصعب تمرير القسطرة البولية.
ونظرا لطبيعة الاكتشاف العرضية، اقترح الباحثون أن حالة “تعدد الأعضاء الذكرية” قد يكون أكثر شيوعا مما كان يُعتقد سابقا.
المصدر: Interesting Engineering
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجرى البول
إقرأ أيضاً:
ألمانيا "قلقة للغاية" من مقتل مدنيين في غزة
قالت ألمانيا، الإثنين، إنها "قلقة للغاية" من معلومات تفيد بوقوع "الكثير" من الضحايا المدنيين في قطاع غزة منذ استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في القطاع الفلسطيني.
وقال كريشتيان فاغنر المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية "الأمر مقلق للغاية لأن ذلك لا يسمح بالإفراج عن آخر الرهائن في غزة، وقد تكون لهذا الوضع أيضاً تداعيات تجعل الوضع الإنساني كارثياً مجدداً في المخيمات" داعياً الحكومة الإسرائيلية إلى السماح مجدداً بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
Where is the world? The carnage in Gaza must end. Israel must end its savage blood crusade. Germany must cut ties with Israel. Everybody must boycott Israel. No more murder of children. No more. pic.twitter.com/sDS7QOc7XY
— Melanie Schweizer ???????? (@Melaniebelizi) March 23, 2025وأضاف "بات الآن واضحاً للغاية أنه يتعين علينا العودة بسرعة إلى المفاوضات ووقف إطلاق النار الذي كان قائماً من قبل"، في حين خرقت إسرائيل قبل أسبوع اتفاق الهدنة التي استمرت شهرين مع حركة حماس.
منذ استئناف الضربات الإسرائيلية في 18 مارس (آذار) قُتل 730 فلسطينياً في قطاع غزة المحاصر والمدمر، بحسب وزارة الصحة في حكومة حماس.
كذلك، نددت برلين بمصادقة الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على مقترح للاعتراف وتحويل 13 حياً استيطانياً في الضفة الغربية المحتلة إلى مستوطنات مستقلة.
واعتبر فاغنر أن هذا القرار "يمهد لسياسة استيطانية توسعية ويشجع على تقسيم فلسطين ويقوض بقوة حل الدولتين".
تحتل إسرائيل الضفة الغربية حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني منذ العام 1967 كما يعيش فيها قرابة نصف مليون مستوطن إسرائيلي.
وتعتبر المستوطنات المنتشرة في الضفة غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وشهد العام 2023 مستوى قياسياً في التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، مع إصدار أعلى عدد من تصاريح البناء منذ 30 عاماً، وفقاً للاتحاد الأوروبي.