وزير خارجية إسبانيا: نثمن دور مصر المهم في دعم الاستقرار بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الدور الحيوي الذي تلعبه مصر في دعم الاستقرار بالشرق الأوسط.
وأعرب وزير الخارجية الإسباني، في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية، عن شكره وتقديره لعبد العاطي على كرم الضيافة وعن سعادته بالتواجد في مصر، مؤكدا أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الطيبة بين البلدين، التي تشهد قوة أكبر من ذي قبل، خاصة في هذه المرحلة التاريخية الهامة لمنطقة الشرق الأوسط، وقال "نحن نعتبر مصر دولة حليفة في البحر المتوسط، ونعترف بالدور الهام الذي تقوم به في الشرق الأوسط وإفريقيا".
وأضاف "لقد تحدثنا عن الوضع الراهن، وسوف نلتقي مع وزير الخارجية قريبا في برشلونة وستكون فرصة جديدة للحوار لنعيد التفكير في شكل السلام والتفاوض والتفكير في أوضاع الشرق الأوسط".
وأكد أن مصر وأسبانيا لديهما رؤية مشتركة للعمل معا من أجل السلام ووقف التصعيد والعنف، مشيرًا إلى الجهود المشتركة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن ودخول المساعدات الإنسانية.
وأشاد خوسيه بالدور الوسيط الذي تلعبه مصر، مثمنًا جهودها في تعزيز التعاون والتوصل لاتفاق لوضع حد لهذا الصراع والعمل على تحقيق الاستقرار والحلول السياسية التي تستند إلى مبدأ حل الدولتين، مضيفا "يجب علينا أن نفرض وضع الدولتين، وأن تكون دولا قابلة للحياة والأمان، واليوم نتقاسم مع مصر ولم نتنازل عن تطبيق حل الدولتين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير خارجية أسبانيا الشرق الأوسط وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى في الخدمات المصرفية بالشرق الأوسط
تحتل دولة الإمارات المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية في الشرق الأوسط، وتمتلك الحصة الأكبر من أصول البنوك في المنطقة البالغة 3.2 تريليونات دولار، وتقود التحول الرقمي السريع ما يضعها في صدارة مشهد التحول المالي الإقليمي.
جاء ذلك في تقرير جديد صادر عن شركة الاستشارات الإدارية العالمية "آرثر دي ليتل"، والذي سلط الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به الإمارات في رسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية في المنطقة.وقال ياسين محي الدين شريك في قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى "آرثر دي ليتل"، إن "الإمارات لاتكتفي بمجرد المنافسة في قطاع الخدمات المصرفية، بل تسعى إلى وضع معايير عالمية لهذا القطاع..وفي ظل استراتيجية العملة الرقمية التي أطلقها البنك المركزي والخطوات الرائدة في دمج تقنية البلوك تشين، تعيد الإمارات تعريف مفهوم المركز المالي الحديث.. وهذا ليس مجرد اتجاه مؤقت، بل تحولاً جذرياً وسيشكل نموذجاً يحتذى به في الأسواق العالمية، حيث تعمل الإمارات على بناء منظومة مصرفية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتركيز على تلبية احتياجات العملاء".
وأكد أن "الابتكار والتقدم حقق قفزات نوعية كبيرة بفضل الاستفادة من تجارب سوق جنوب شرق آسيا، والتي تتراوح من الخدمات المصرفية المفتوحة ودمج الخدمات المالية في منصات غير مصرفية إلى تحليلات البيانات المتقدمة للعروض المخصصة حيث تشمل الأمثلة على ذلك تعزيز ولاء العملاء وتسخير التكنولوجيا والشراكات لإستهداف شرائح جديدة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة".
وذكر أن "قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في دولة الإمارات حقق نمواً هائلاً بمعدل سنوي مركب بلغ 8.7% على مدار العامين الماضيين، متفوقاً بذلك على دول المنطقة"، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يستمر هذا النمو القوي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.8% من 2024 إلى 2029، وأن يصل القطاع إلى 175.7 مليار دولار بحلول 2029، إذ تعتمد البنوك في الإمارات على أحدث التكنولوجيا بما فيها الذكاء الاصطناعي و"البلوك تشين" والحوسبة السحابية، ما يضع معايير جديدة لتجربة العملاء وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.