مقتل وإصابة 7 أشخاص إثر انفجار في ولاية بنسلفانيا الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 3 آخرون وفقد آخر، اليوم الأحد، بعد أن أسفر انفجار عن تدمير ثلاثة منازل وألحق أضرارا بعدة منازل أخرى غرب ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
وصرح مسئولون في الولاية، بحسب ما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، بأن أربعة أشخاص لقوا حتفهم ولا يزال شخص واحد في عداد المفقودين بعد أن انفجر منزل في حي بلوم، على بعد حوالي 20 ميلا شرق مدينة بيتسبرج بالولاية الأمريكية، كما دمر الإنفجار ثلاثة منازل وألحق أضرارا بـ12 منزلا آخر على الأقل.
وأشار المسئولون إلى أنه لم يتم حتى الآن حصر جميع الضحايا، وسط تقديرات بتواجد خمسة أشخاص في المنازل بالقرب من الانفجار، وأضافوا أن شخصا واحدا تم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة وشخصان آخران في حالة مستقرة.
كما أشاروا إلى أنهم علقوا عمليات الإنقاذ بسبب مخاوف تتعلق بالطقس والسلامة، مضيفين أنهم سيعودون إلى مكان الحادث صباح غد، ولا يزال سبب الانفجار قيد التحقيق من سلطات إنفاذ القانون ومكتب إطفاء المقاطعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انفجار ولاية بنسلفانيا الأمريكية منازل
إقرأ أيضاً:
مصرع وإصابة 4 أشخاص في انفجار مصفاة ريازان الروسية
شهدت مدينة ريازان الروسية حادثًا مأساويًا، حيث وقع انفجار داخل مصفاة نفط مملوكة لشركة روسنفت، ما أدى إلى مقتل عامل وإصابة ثلاثة آخرين.
ووفقا لما نقلته وكالتا "تاس" و"الإعلام الروسية"، وقع الحادث أثناء تنفيذ أعمال صيانة فنية داخل المصفاة، حيث أدى انخفاض الضغط في المعدات إلى وقوع الانفجار.
وأوضح ممثل عن المصفاة أن فريقًا من مؤسسة متعهدة كان يجري أعمالًا فنية اعتيادية عندما حدث الانفجار نتيجة خلل مفاجئ في الضغط.
ويأتي الحادثة في ظل سجل حافل بالاستهدافات التي تعرضت لها المصفاة خلال الأشهر الماضية، حيث شُنت عليها هجمات عدة بطائرات مسيرة أوكرانية، كان آخرها في فبراير الماضي، ما أجبرها حينذاك على تعليق عملياتها لفترة قبل أن تستأنف العمل لاحقًا بعد إجراء الإصلاحات اللازمة.
وتعد مصفاة ريازان من المنشآت النفطية الحيوية في روسيا، حيث تعالج يوميًا نحو 13.1 مليون طن متري من النفط الخام، وهو ما يمثل نحو خمسة بالمئة من إجمالي عمليات التكرير في البلاد خلال عام 2024.
ووفقا لبيانات مستندة إلى مصادر، أنتجت المصفاة 2.3 مليون طن من البنزين و3.4 مليون طن من زيت الديزل و4.2 مليون طن من زيت الوقود ومليون طن من وقود الطائرات.
وفي ظل أهمية المصفاة في إنتاج المشتقات النفطية، يبقى تأثير الحادث على عمليات الإنتاج غير واضح حتى الآن. ولم تصدر شركة روسنفت أي تعليق رسمي حول تداعيات الحادث أو ما إذا كانت هناك خطط لتعويض الإنتاج المتضرر.
ولم تعلن السلطات الروسية حتى اللحظة عن نتائج التحقيق الأولي أو ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء الانفجار لكن في ظل التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، وما شهدته منشآت النفط الروسية من استهدافات متكررة، تثار تساؤلات حول مدى استقرار قطاع الطاقة الروسي وإلى أي مدى يمكن أن تتأثر الإمدادات النفطية في البلاد.
وتواجه روسيا تحديات متزايدة في تأمين منشآتها النفطية الحيوية، خصوصًا مع استمرار التصعيد العسكري، مما يضع مزيدًا من الضغوط على الحكومة والقطاع الصناعي لإيجاد حلول تحمي البنية التحتية للطاقة.
وفي حال تأخرت عمليات الصيانة أو التحقيقات، فقد يؤثر ذلك بشكل مؤقت على الإمدادات النفطية، مما قد يستدعي إجراءات حكومية بديلة للحفاظ على استقرار السوق الداخلية وضمان استمرار عمليات التكرير والإنتاج دون انقطاع.