اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مركز توزيع مساعدات في جباليا بشمال قطاع غزة تابعا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) "جريمة إبادة".

وأوضحت الحركة -في بيان- أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت المركز في ظل وجود عدد كبير من المواطنين، معظمهم من النساء وكبار السن، في أثناء انتظارهم للحصول على بعض المساعدات، مما أدى لاستـشهاد وجرح نحو 40 مواطنا.

وأضافت أن القصف "جريمة صهيونية تأتي في إطار الإبادة المستمرة، وتطبيقا لما تسمى بخطة الجنرالات لتهجير شعبنا، التي يسعى الكيان النازي إلى تطبيقها ضد أهلنا في شمال القطاع".

وتابعت أن "هذا القصف الهمجي على منشأة أممية واستخفاف (الاحتلال) بقتل المدنيين، ومواصلة استهداف العشرات من المقرات والمنشآت الأممية في القطاع، استخفاف صهيوني وتطاول على المجتمع الدولي والأمم المتحدة".

ودعت الحركة إلى "تحرك دولي عاجل لوقف إرهاب وعدوان الكيان الصهيوني الذي يهدد السلم والأمن الدولي، بجرائمه وانتهاكاته الفظيعة للقانون الدولي، وكافة الأعراف الإنسانية والدولية".

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس الثلاثاء، بفتح ممر آمن "بشكل فوري وحقيقي" لإنقاذ المنظومة الصحية شمال القطاع، التي "تمر بوضع كارثي وغير مسبوق" بسبب عدوان جيش الاحتلال.

ويواصل جيش الاحتلال منذ 12 يوما حملة إبادة وتجويع بحق الفلسطينيين شمال القطاع وتكثيف الغارات وإطلاق النار وتدمير وحرق المنازل ومنع دخول الأغذية والأدوية.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدء اجتياح شمال القطاع للمرة الثالثة منذ بداية عدوانه على غزة بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها بالمنطقة، بينما يؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تسعى لاحتلال المنطقة وتهجير سكانها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات شمال القطاع

إقرأ أيضاً:

نصف مليون نازح فلسطيني يعودون إلى شمال غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة غزة تستعد لاختبار إعادة الإعمار من وسط الأنقاض الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة

تدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين على الطريقين الرئيسيين المؤديين إلى شمال قطاع غزة أمس، بعد أن بدأت إسرائيل الانسحاب من ممر رئيسي عقب موافقة حركة «حماس» على تسليم الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود ورهينتين أخريين.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن نحو نصف مليون نازح فلسطيني عادوا من جنوب إلى شمال القطاع.
وأضاف، أن 10 آلاف مفقود باتوا في حكم الموتى تحت الأنقاض، مؤكداً أنه لا توجد معدات للبحث عنهم وانتشالهم.
وتدفق الناس نحو الشمال سيراً على الأقدام على طريق يمتد بمحاذاة البحر المتوسط، وبعضهم يحملون الأطفال الرضع أو حزماً من الأمتعة على أكتافهم.
وقال شهود، إن أول مجموعة من السكان وصلت إلى مدينة غزة في الصباح الباكر بعد فتح أول نقطة عبور في وسط قطاع غزة في الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي. وفتحت نقطة عبور أخرى بعد ذلك بنحو ثلاث ساعات تقريباً لدخول المركبات. ودوت صيحات الفرح من آلاف الأسر النازحة في الملاجئ ومخيمات النازحين، ومنها أسر نزحت عدة مرات خلال الحرب التي امتدت 15 شهراً.
وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المقرر أن يعود سكان شمال قطاع غزة للمنطقة في مطلع الأسبوع، لكن إسرائيل قالت، إن «حماس» انتهكت الاتفاق بعدم إطلاق سراح الرهينة يهود وأبقت نقاط العبور مغلقة.
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، قال وسطاء قطريون، إن «حماس» وافقت على إطلاق سراح يهود والمجندة آجام بيرجر ورهينة ثالثة غداً الخميس، أي قبل يومين من الموعد المقرر للإفراج عن ثلاث رهائن آخرين يوم السبت المقبل، فوافقت إسرائيل على عودة السكان إلى شمال غزة اعتباراً من صباح أمس.
ويسمح الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية لنحو 650 ألف فلسطيني يتواجدون حالياً في وسط القطاع وجنوبه بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع، وهي منطقة أسفرت العمليات الجوية والبرية الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً إلى تسوية معظمها بالأرض.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
  • نداء عاجل لإغاثة غزة
  • النازحون من شمال غزة..عائدون إلى قطاع من الركام
  • سام تندد باستمرار اعتقال المياحي وتطالب بالإفراج الفوري عنه
  • دوائر استخبارية صهيونية ومعلقين عسكريين: الحرب حسمت لصالح حماس
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
  • إقرار من دوائر الاحتلال الاستخبارية: الحرب في غزة حسمت لصالح حماس
  • نصف مليون نازح فلسطيني يعودون إلى شمال غزة
  • غزة - عودة 300 ألف نازح الى شمال القطاع
  • حماس: عودة أكثر من 300 ألف نازح إلى شمال غزة