حماس تندد بجريمة إبادة في جباليا وتطالب بتحرك دولي عاجل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مركز توزيع مساعدات في جباليا بشمال قطاع غزة تابعا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) "جريمة إبادة".
وأوضحت الحركة -في بيان- أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت المركز في ظل وجود عدد كبير من المواطنين، معظمهم من النساء وكبار السن، في أثناء انتظارهم للحصول على بعض المساعدات، مما أدى لاستـشهاد وجرح نحو 40 مواطنا.
وأضافت أن القصف "جريمة صهيونية تأتي في إطار الإبادة المستمرة، وتطبيقا لما تسمى بخطة الجنرالات لتهجير شعبنا، التي يسعى الكيان النازي إلى تطبيقها ضد أهلنا في شمال القطاع".
وتابعت أن "هذا القصف الهمجي على منشأة أممية واستخفاف (الاحتلال) بقتل المدنيين، ومواصلة استهداف العشرات من المقرات والمنشآت الأممية في القطاع، استخفاف صهيوني وتطاول على المجتمع الدولي والأمم المتحدة".
ودعت الحركة إلى "تحرك دولي عاجل لوقف إرهاب وعدوان الكيان الصهيوني الذي يهدد السلم والأمن الدولي، بجرائمه وانتهاكاته الفظيعة للقانون الدولي، وكافة الأعراف الإنسانية والدولية".
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس الثلاثاء، بفتح ممر آمن "بشكل فوري وحقيقي" لإنقاذ المنظومة الصحية شمال القطاع، التي "تمر بوضع كارثي وغير مسبوق" بسبب عدوان جيش الاحتلال.
ويواصل جيش الاحتلال منذ 12 يوما حملة إبادة وتجويع بحق الفلسطينيين شمال القطاع وتكثيف الغارات وإطلاق النار وتدمير وحرق المنازل ومنع دخول الأغذية والأدوية.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدء اجتياح شمال القطاع للمرة الثالثة منذ بداية عدوانه على غزة بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها بالمنطقة، بينما يؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تسعى لاحتلال المنطقة وتهجير سكانها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتصاعد ضد الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، معتبرة منع اعتكاف المصلين في المسجد الأقصى ليلة الجمعة للمرة الثانية على التوالي تصعيدًا خطيرًا في "الحرب الدينية" التي يشنها الاحتلال، واستهدافًا ممنهجًا للشعائر الإسلامية، ضمن محاولاته المستمرة لتهويد القدس والمقدسات.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي، أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وما يتعرض له المقدسيون من تضييق وتنكيل متزايد، تتزامن مع تصاعد اقتحامات المستوطنين المدعومة من حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأكدت أن هذه الممارسات تستدعي موقفًا إسلاميًا حازمًا يضع حدًا لهذه الغطرسة والاستهتار بمشاعر المسلمين في العالم.
وفي ختام بيانها، دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف التوافد إلى المسجد الأقصى، والمشاركة في الرباط والاعتكاف، لمواجهة مخططات التهويد والحفاظ على قدسية المكان، مؤكدة أن استمرار الصمود الشعبي هو السبيل لإفشال محاولات الاحتلال فرض سيطرته على الأقصى.