مرافق الكهرباء الأميركية ما زالت متمسكة بالفحم والغاز (تقرير)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة سعر الذهب اليوم في العراق عيار 21 الأربعاء 16 اكتوبر 2024 بجميع محلات الصاغة
6 دقائق مضت
Apple Wallet تضيف قريبًا دعم مفتاح السيارة الرقمي لسيارات Audi وVolvo وPolestar13 دقيقة مضت
بعد فوز كوريا الجنوبية.. تعرف على مجموعة العراق تصفيات كأس العالم 202620 دقيقة مضت
ترتيب المنتخبات في تصفيات اسيا كاس العالم 2026 بعد انتهاء الجولة الرابعة29 دقيقة مضت
التعليم العالي بالعراق تعلن رابط نتائج القبول المركزي بالرقم الامتحاني 202447 دقيقة مضت
وزارة التربية الوطنية الجزائرية تحدد رزنامة العطل المدرسية 2025 والإجازات الرسمية للعام الجديد58 دقيقة مضت
رصدت منظمة سيرا كلوب المعنية بشؤون حماية البيئة (Sierra Club) نتائج محبطة لوتيرة تخلّي مرافق الكهرباء الأميركية عن الإنتاج باستعمال الفحم والغاز الطبيعي والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.
وبعنوان “الحقيقة القذرة”، وجد أحدث تقارير المنظمة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها، أن معظم 75 مرفقًا لتوليد الكهرباء يتحرك ببطء لتحقيق التزاماتها البيئية، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ووضعت إدارة الرئيس جو بايدن هدف التخلي عن الوقود الأحفوري وتوليد 100% من الكهرباء من مصادر خالية من الكربون بحلول عام 2035، وصولًا لتحقيق الحياد الكربوني في 2050.
وتشير بيانات إدارة معلومات الطاقة إلى أن 60% من إنتاج مرافق الكهرباء الأميركية في العام الماضي (2023) كانت من مصادر أحفورية في مقابل 21% للمصادر المتجددة و19% للطاقة النووية.
وأسهم قطاع الكهرباء بـ25% من انبعاثات غازات الدفيئة في الولايات المتحدة خلال عام 2022؛ ما جعله ثاني أكبر مصادر الانبعاثات بعد قطاع النقل.
تحول مرافق الكهرباء الأميركيةفي دراستها، حللت منظمة سيرا كلوب 75 من الشركات المسؤولة عن توليد الكهرباء من الفحم والغاز في أميركا.
وارتكز التقييم على 3 معايير، هي: خطط خروج محطات الفحم من الخدمة بحلول 2030، وبناء محطات تعمل بالغاز حتى 2035، وبناء محطات طاقة شمسية ورياح حتى 2035.
وحصل معظم المرافق على الدرجة “د” عبر إحراز 29 نقطة فقط من أصل 100 هي مجموع نقاط تقييم التحول لمصادر أنظف، وفق نص الدراسة التي اطّلعت على تفاصيلها منصة الطاقة المتخصصة.
وقفة لمنظمة سيرا كلوب تدعم التحول الكامل إلى الطاقة النظيفة – الصورة من حسابها في منصة إكسكما فشلت المرافق التي ألزمت نفسها بتعهدات بيئية في تحويلها إلى خطط قابلة للتنفيذ، وحصل 51% منها على الدرجة “د” أو “هـ”، باستثناء 6 شركات حصلت على الدرجة الأولى “أ”.
واتهمت المنظمة مرافق الكهرباء الأميركية بالغسل الأخضر، بسبب أهدافها البيئية التي لم تتحقق بعد.
ويُعرَف الغسل الأخضر بأنه تضليل المستهلكين بأن المنتج صديق للبيئة، وهو في الحقيقة ليس كذلك، من خلال تقديم ادّعاءات كاذبة حول طريقة التصنيع، والمواد المستعملة ودورها في مكافحة تغيّر المناخ، وفق قاعدة مصطلحات منصة الطاقة المتخصصة.
ولفت التقرير إلى أن المرافق رفعت تقييمها بمقدار 12 نقطة منذ إصدار أول تقارير “سيرا كلوب” قبل 4 سنوات.
ومنذ عام 2021، تحسّن تقييم ثلثي المرافق التي خضعت لتحليلات المنظمة، لكن الثلث المتبقي توزّع بين مرافق “لم تُحرز تقدمًا”، وأخرى تراجع تقييمها في التقرير الأخير.
نتائج محبطةلم يلتزم سوى 10 من بين 50 مرفقّا هي الأكثر اعتمادًا على توليد الكهرباء من الوقود الأحفوري بتقليل الانبعاثات بنسبة 80% بحلول 2030، كما لم يلتزم سوى 30% فقط منها بخروج محطات الفحم من الخدمة بحلول عام 2030.
ولا تخطط المرافق إلّا لإحلال محطات الطاقة المتجددة بنسبة 52% من مُجمل محطات الوقود الأحفوري بحلول 2035، كما تخطط لبناء محطات جديدة تعمل بحرق الغاز بقدرة 93 غيغاواط بحلول 2035.
وبالأساس، تخطط المرافق التي شملها التقرير لخروج محطات فحم بقدرة 58 غيغاواط من أصل 148 غيغاواط بحلول 2030، وبناء محطات طاقة متجددة قادرة على إنتاج 626 مليون ميغاواط/ساعة.
أدخنة تتصاعد من إحدى محطات الفحم – الصورة من موقع منظمة سيرا كلوبتوصيات مهمةفشلَ معظم مرافق الكهرباء الأميركية في تصحيح نتائج التقييم الأول لسيرا كلوب في 2021، بدلًا من إحراز تقدُّم إيجابي للإسهام في حل أزمة المناخ.
وكان التقييم يستهدف وقف بناء محطات الغاز والتخلّي عن الفحم، لكن التقرير الأخير كشف نتائج مغايرة و”إضاعة للوقت”، خاصة عندما يصبح تحول الطاقة أكثر إلحاحًا.
وبناءً على ذلك، دعت المنظمة إلى تسريع وتيرة التحول عن الوقود الأحفوري، وخاصة في ظل الدعم الشعبي والحكومي والتخطيط الواقعي لعدد من مرفق الكهرباء الأميركية.
وفي هذا الصدد، قدّم التحليل 6 توصيات للمساعدة في تحقيق التحول المنشود، وجاءت كالتالي:
وضع نماذج صارمة لموارد توليد الكهرباء ونقلها. وضع نموذج دقيق لخيارات الطاقة المتجددة المتوافرة، وإدراج مخاطر بناء محطات وقود أحفوري جديدة. إدراج الحوافز الفيدرالية المتاحة بموجب قانون خفض التضخم في تخطيط الموارد. زيادة الشفافية في التخطيط. استعمال طلبات تقديم العروض الشاملة لكل المصادر عند بناء محطات جديدة. تعظيم نقاط الربط البينية والعمل مع الحكومات والمجتمعات لدفع الطاقة المتجددة قدمًا.موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الوقود الأحفوری دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
مباحثات مصرية سعودية لتعزيز الاستثمار في مجالات البترول والغاز والبتروكيماويات
التقى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، مع الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية، في إطار مشاركته في فعاليات الاجتماع 113 لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) بدولة الكويت.
تناول اللقاء عدداً من الموضوعات محل الاهتمام المشترك بين الوزارتين، والتباحث حول تعزيز التعاون والاستثمار في مجالات البترول والغاز والبتروكيماويات والطاقات المتجددة وتبادل الخبرات بين الجانبين.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية التعاون الإقليمي بين الدول الأعضاء بمنظمة أوابك لدعم استقرار وتوازن أسواق البترول العالمية في ظل التحديات المتتالية باعتبار البترول يشكل عنصراً مهما في دعم الاقتصاد العالمي.
وناقش الجانبان استراتيجيات الطاقة في البلدين وأهم محاور العمل والإجراءات التي تم تنفيذها لتنويع مزيج الطاقة والتغلب على التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في إطار تأمين مصادر الطاقة بشكل مستدام. كما بحث الوزيران سبل التعاون ونقل الخبرات فيما يتعلق باستخدام التقنيات الحديثة لتعظيم إنتاج موارد البترول والغاز في ضوء أولويات قطاع البترول المصري في المرحلة الحالية والتي يأتي على رأسها زيادة معدلات الإنتاج. ومن جانبه أبدى وزير الطاقة السعودي ترحيبه بتقديم كافة أوجه الدعم لقطاع البترول المصري وللشركات المصرية العاملة بالمشروعات المختلفة في قطاع الطاقة بالمملكة العربية السعودية.
وأكد الجانبان على أهمية الانتقال العادل والتدريجي للطاقة وأهمية استمرار الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة العالمي في ظل تنامي الطلب على مصادر الطاقة المختلفة لتلبية احتياجات الشعوب، الأمر الذي يقتضي العمل بالتوازي على تنمية واستثمار جميع موارد الطاقة التقليدية والمتجددة والخضراء، إلى جانب تنفيذ برامج رفع كفاءة استهلاك الطاقة وبرامج خفض الانبعاثات الكربونية من صناعة البترول والغاز، بما يسهم في تحقيق الاستدامة.