دفعت شركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء برئاسة المهندس حسن البيلي رئيس مجلس إدارة الشركة، بعدد من الماكينات والمحولات لتأمين منطقة السيد البدوى وساحة الاحتفالات طوال أسبوع المولد.

وقال المهندس أحمد فايد رئيس قطاع كهرباء غرب الغربية، إنه تم رفع  حالة الطوارئ لتأمين احتفالات مولد السيد البدوي، لتفادي انقطاع الكهرباء طوال الأسبوع سواء فى منطقة المسجد، أو ساحة الاحتفالات بمنطقة سيجر.

وأشار فايد إلى وجود غرفة عمليات بجوار المسجد، برئاسة المهندس محمد عبد الخالق مدير عام هندسات طنطا، لمتابعة خطة تأمين المولد على مدار اليوم، موضحاً أنه تم تأمين المولد بـ10 ماكينات طوارئ بقدرات مختلفة منهم 8  ماكينات قدرة 500 ك و2 ماكينة قدرة الواحدة 1 ميجا وات، ومحول محمول بقدرة 1 ميجا.

وأوضح أنه تم تخصيص 3 أفراد من رجال الشركة على كل ماكينة والدفع بـ 6 سيارات طوارئ مجهزة بقوة 58 فني وعامل و10 مهندسين مقسمين على 3 ورديات طوال الأسبوع لتفادي انقطاع الكهرباء والحفاظ على استمرارية التغذية الكهربائية وتأمين منطقة الساري بسيجر ومجابهة زيادة الاحمال.

وأشار إلى أن هناك متابعة مستمرة من قيادات الشركة من بينهم المحاسب عبد البصير شمله المستشار التجارى لرئيس الشركة، ونسرين محمود عبد السلام، رئيس قطاعات الشئون التجارية، والمحاسب طارق الكاشورى مدير عام الشئون التجاريه بطنطا،  تحت اشراف رئيس مجلس إدارة الشركة.

 

IMG-20241016-WA0005 IMG-20241016-WA0006 IMG-20241016-WA0007

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيد البدوي حالة الطوارئ احتفال الكهرباء انقطاع الكهرباء

إقرأ أيضاً:

السيد البدوي 2024.. بيان مكانته حيًّا وميتًا عند الناس

تواصل الطرق الصوفية احتفالها بمولد السيد أحمد البدوي بطنطا والذي ينتهي الخميس المقبل، وفي هذا السياق قالت دار الإفتاء المصرية أن السيد أحمد البدوي رضي الله عنه عارفٌ إمامٌ مقرئٌ فقيهٌ من كبار علماء الأمة، وهو من الأولياء الذين كتب الله لهم القبول في الأرض عند العامة والخاصة؛ فقد كان معظَّمًا عند العلماء والأمراء، والأغنياء والفقراء، مُهابًا عند الحكام والمحكومين، مُعْتَقَدَ الولايةِ في الحياة وبعد الممات، ودخل مصر فحصل له القبول التام عند العلماء والحكام، والخواص والعوام.

مولد السيد البدوي 2024.. هل كان وليًا صالحًا أم مجذوبًا؟ انطلاق أسبوع احتفالات الطرق الصوفية بمولد السيد البدوي  بيان مكانته حيًّا وميتًا عند الناس

وتابعت أن الملك الظاهر بيبرس البُندُقْدَاري [ت: 676هـ] يستقبله ويكرمه وينزله في دار الضيافة الملكية، وكان يسافر لزيارته في طنطا؛ قال الإمام الشعراني في "الطبقات الوسطى": [ولمّا دخل سيدي أحمد إلى مصر خرج الملك الظاهر بيبرس أبو الفتوحات هو وعسكرُه فتلقوا سيدي أحمد، وأكرموه غاية الإكرام، وأنزله في دار الضيافة، وكان ينزل لزيارته لما أقام بناحية طندَتا، وكان يعتقده اعتقادًا عظيمًا] .

ويقول العلامة المؤرخ علي باشا مبارك [ت: 1311هـ] في "الخطط التوفيقية" : [وكان في حياته معظَّمًا مُعتقَدًا عند الناس محبوبًا فيهم، مشهورًا في الآفاق، تعلوه هيبة ووقار، وكان الملك الظاهر أبو الفتوحات بيبرس البندقداري يعتقده ويبالغ في تعظيمه].

وكان السلطان الأشرف أبو النصر سيف الدين قايتباي المحمودي [ت: 901هـ] يزور ضريح السيد أحمد البدوي رضي الله عنه؛ كما في "نيل الأمل في ذيل الدول".

وكان خلفاء السيد البدوي رحمهم الله معظَّمين عند الحكام؛ قال العلامة الغزي [ت: 1061هـ] في ترجمة شيخ الأحمدية بدر الدين الصعيدي [ت: 928هـ] من "الكواكب السائرة": [وكان مقبول الشفاعة في الدولتين، مسموع الكلمة عند ملك الأمراء فمَن دونه، وكان إذا دخل على نائب مصر انتصب له قائمًا، وانفرد به وقضى حوائجه، وقبل شفاعته، واعتبر كلامه، وأظهر ذلك بين خواصه وجماعته، وجعله أبًا له، وكان يقطع خصومات، وينفذ أمورًا لا يقدر عليها غيره، وكان يستخلص من القتل، وكان عليه السكينة والمهابة].

مكانة السيد البدوي عند العامة 

وبلغ ممَّا وضعه الله لوليه السيد أحمد البدوي رضي الله عنه من القبول عند الخاصة والعامة: أن سمَّى العلماءُ أولادَهم العلماءَ باسمه ولقبه معًا "السيد البدوي" تيمنًا وتبركًا؛ حتى كثر ذلك في الناس: كالشيخ العلامة محمدَا بن أبي أحمد الأموي المجلسي الشنقيطي، وولده هو العلامة النسابة أحمد البدوي الشنقيطي المجلسي [ت: 1208هـ] صاحب نظم "عمود النسب"؛ حيث سمّاه ولقبه "بأحمد البدوي" تيمنًا باسم السيد البدوي ولقبه رضي الله عنه، كما ذكره صاحب "رياض السيرة والأدب، في إكمال شرح عمود النسب".

وكالشيخ العلامة المحدِّث السيد محمد أبو النصر الخطيب الشافعي [ت: 1325هـ]؛ حيث سمى ولده "السيد أحمد البدوي شيخ العرب" وأصبح ولدُه قاضيَ معرة النعمان؛ كما ذكر العلامة عبد الستار الدهلوي الصديقي [ت: 1355هـ] في "فيض الملك الوهاب المتعالي بأنباء أوائل القرن الثالث عشر والتوالي".

وكإمام الجامع الأحمدي الشيخ إبراهيم بن إبراهيم الظواهريّ الشافعي [ت: 1325هـ]؛ فإنه سمى ولدَه "بمحمد الأحمدي" تيمنًا باسم السيد أحمد البدوي رضي الله عنه، وولدُه هو شيخ الإسلام الإمام الأكبر محمد الأحمدي الظواهري إمام الجامع الأزهر [ت: 1363هـ]. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عن السؤال.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية: حملات تفتيشية مكبرة لمراقبة الأغذية خلال الاحتفال بمولد السيد البدوي
  • خلال الاحتفالات بمولد السيد البدوي.. استمرار الحملات التفتيشية لمراقبة الأغذية بالغربية
  • فى ختام الجمعية العمومية.. القابضة للكهرباء تشيد بأداء شركة جنوب الدلتا
  • يُحييها «التهامي».. غدًا الليلة الكبيرة لمولد السيد البدوي في طنطا
  • مشاهد مببهجة| رواد الطرق الصوفية يتوافدون للاحتفال بمولد السيد البدوي بطنطا.. صور
  • سيمنس للطاقة تزود الشركة العامة للكهرباء بمعدات جديدة
  • 457 كجم دواجن غير صالحة.. استمرار الحملات التفتيشية لمراقبة أغذية مولد السيد البدوي
  • مسجد السيد البدوي.. مزار ديني وتاريخي في قلب طنطا
  • السيد البدوي 2024.. بيان مكانته حيًّا وميتًا عند الناس