النائبة مايسة عطوة: مصر والسعودية تسعيان إلى زيادة الفرص الاستثمارية بين البلدين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، عمق العلاقات المصرية السعودية، مشيدة بزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر.
نمو حجم الاستثمارات البينية والفرص الاستثمارية الجديدةوقالت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية، أن مصر والسعودية تسعيان لنمو حجم الاستثمارات البينية والفرص الاستثمارية الجديدة، وهو ما يشهد طفرة كبيرة خلال المرحلة المقبلة خاصة بعد التوقيع على تشكيل مجلس تنسيقي أعلى للبلدين يبحث فرص الاستثمار الواعدة والتطرق لمجالات جديدة مثل الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر.
وشددت النائبة مايسة عطوة على أن العلاقات المصرية السعودية تشكل حجر الزاوية في العلاقات العربية، خاصة وأن المواقف السياسية والدبلوماسية للدولتين المصرية والسعودية أساس المواقف الثابتة والمبدئية للأمة العربية، كما أن موقف البلدين من القضية الفلسطينية واحد وينطلق من الإيمان التاريخي بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت إلى أهمية التوافق المصري السعودي بشأن القضية الفلسطينية؛ لكون الدولتين مركز الثقل العربي وذواتي تأثير إقليمي ودولي وكلتاهما فاعل على الساحة العربية والإقليمية والدولية.
دفع العلاقات بين البلدين في المجالات السياسيةوقالت «عطوة» إن وجود مجلس تنسيقي أعلى بين البلدين مهم جدا لدفع العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية إلى الأمام، وتذليل أي صعاب أو عراقيل، وفي نفس الوقت يلعب دورا كبيرا في صياغة المواقف السياسية، خاصة أن المنطقة العربية معرضة لمخاطر جمة بسبب المخططات الإسرائيلية وحرب الإبادة الوحشية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة واحتمالات توسعها، قائلة إن تلك الزيارة تأتي في مرحلة سياسية حساسة وشائكة في المنطقة على وقع التصعيد الإسرائيلي الإيراني، فضلا عن الحرب المشتعلة منذ سنة في غزة ولبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب ولي العهد السعودي مصر والسعودية بین البلدین
إقرأ أيضاً:
سفير عمان بالقاهرة: العلاقات المصرية العُمانية تنمو وتزدهر بفضل قيادة البلدين
تحتفلُ سلطنة عُمان بالعيد الوطني الـ 54 المجيد، وهي تحقّق إنجازات متواصلة في مسارِ التنميةِ الشاملةِ التي رسمها قائدُ نهضتها المتجدّدة السُّلطان هيثم بن طارق وَفْقَ رؤيةٍ ثابتة ومُحكمة للمُضي قُدمًا في مختلف المجالات والحفاظِ على ما تحقَّقَ مِن مُكتَسَبات، و"كان لأبناءِ عُمانَ الدورُ الأساسيُّ فيها، إلى جانبِ جهودِ مختلفِ مؤسساتِ الدّولةِ".
وقال السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن الاحتفالُ بالعيدِ الوطني في الثَّامن عشر من نوفمبر من كل عام يمثل في الوجدانِ الوطني العُماني رمزًا وطنيًّا يستلهم الهمم ويشحذ العزيمة للمضي قدماً بمسار النهضة الحديثة والمتجددة، موضحا أن العيد الوطني مناسبةٌ سنويَّة باتت وقفةَ تأمُّلٍ للماضي وأملٍ في المستقبل.
وقال إن العيد الوطني مناسبة غالية يستذكرُ فيها الشَّعبُ العُماني منجزاتِه على مدَى 54 عامًا، ويستمدُّ مِنْها الدَّافعَ نَحْوَ غدٍ أفضل، ينسجم ويتناغم مع مستهدفات الرؤسة المستقبلية "عُمان 2040".
وشدد على أن العلاقات العمانية المصرية تشهد مزيداً من النمو والإزدها في كافة المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية بفضل الرعاية الكريمة لهذا العلاقات من السلطان هيثم بن طارق، الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وأن زيارة السلطان هيثم إلى مصر في شهر مايو من العام الماضي، ولقائه مع أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت بمثابة "نقلة نوعية" للعلاقات العمانية المصرية في كافة المجالات والقطاعات.
وأوضح السفير العماني أن زيارة السلطان هيثم إلى مصر أسست لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتعليم والقضاء حيث زاد حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى أكثر من مليار دولار سنوياً، وهو رقم نسعى الى مضاعفته في الفترة القادمة.
وأشار إلى أن عمان ومصر تجمعهما علاقات أخوية على كافة الأصعدة، وأن تلك العلاقات أصلها ثابت بثبات جذورها منذ عهد القدماء المصريين، ومستمرة فى التطور ترفرف عليها روح المحبة وترويها ينابيع التعاون المشترك وعاما تلو الآخر تزداد العلاقات بين سلطنة عمان ومصر قوة ومتانة، وتضيف للمسيرة المتميزة والراسخة للعلاقات بين البلدين.
وشدد على أن الحكمة والاتزان كانتا دائما عنوان للعلاقات بين البلدين، وتمتد تلك العلاقات بثقة وثبات فى ظل القيادة السياسية الحكيمة للبلدين.