قالت دار الإفتاء المصرية، في بيانٍ لها، إن القول المعتمد للفتوى يؤكد عدم وجوب الزكاة على حُليّ المرأة المُستخدم للزينة، حتى وإن بلغ وزنه ما بلغ، ويستند هذا الرأي إلى ما ذهب إليه جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة، حيث استشهدت دار الإفتاء برواية الإمام مالك في "الموطأ" التي ذُكر فيها أن السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم كانت تتولى رعاية بنات أخيها اليتامى، وكان لديهن حُليّ ولم تخرج زكاة عن هذا الحُليّ، مما يعزز هذا الرأي.

دار الإفتاء: لا زكاة على حُليّ المرأة المستخدم للزينة

وتأتي هذه الفتوى ضمن حملة "أعرف الصح" التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة والفتاوى الشاذة التي انتشرت مؤخرًا في المجتمع المصري، وتهدف الحملة إلى مواجهة التشدد والتساهل في العديد من القضايا الدينية، والعمل على إزالة الأفكار المغلوطة التي روجتها بعض التيارات المتطرفة فكريًا، مستغلة العاطفة الدينية للتأثير على المجتمع وترويج أفكارهم المتشددة.

وتتناول حملة "أعرف الصح" مجموعة متنوعة من الموضوعات المهمة التي تمس حياة الناس اليومية، وتشمل: حكم العمل في مهنة المحاماة والالتحاق بكليات الحقوق، الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، الاحتفال بالأيام الوطنية مثل ذكرى 6 أكتوبر، بناء الكنائس، ترك الصلاة، هدم الآثار الفرعونية بدعوى أنها تماثيل، تحية العلم والوقوف حدادًا، إيداع الأموال في البنوك، التصوير والرسم، وشراء سيارة أو شقة عن طريق البنك.

وقد لاقت الحملة ردود أفعال إيجابية من قبل العديد من أفراد المجتمع. حيث دعمها الكثير من الكتاب في الصحف والمواقع الإلكترونية من خلال مقالات تشرح أهمية الحملة في تصحيح المفاهيم المغلوطة، كما قام العديد من المتابعين بنشر منشورات على حساباتهم الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدعم الحملة والمساهمة في انتشارها، بهدف تعزيز الوعي الديني الصحيح وإزالة الأفكار المشوهة التي تروّجها بعض التيارات المتشددة.

وتسعى دار الإفتاء من خلال هذه الحملة إلى توجيه الناس نحو الفهم الصحيح للدين بعيدًا عن الأفكار المتطرفة أو التساهل غير المبرر، وتعزيز المعرفة الصحيحة التي تقوم على الوسطية والاعتدال، مما يساهم في تعزيز السلم المجتمعي والتصدي لمحاولات نشر الفتن الفكرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دار الافتاء الزكاة على الحلي الفتاوى الشاذة المفاهيم الخاطئة التيارات المتطرفة الفتاوى الدينية المجتمع المصري التصوير والرسم البنوك دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

المرأة القيادية شريك فعّال في صون الهوية الوطنية والازدهار

قامت المرأة العمانية في مواقع صنع القرار بدور أساسي في تعزيز الهوية الوطنية من خلال مساهماتها الفاعلة في مختلف المجالات الأكاديمية والإدارية، فهي تمثّل أنموذجًا للريادة، حيث تتولى مسؤوليات قيادية تسهم في تطوير بيئة العمل وتعزيز مكانتها على المستويين المحلي والدولي، وتمثّل المرأة العمانية القيادية اليوم مواقع مؤثرة في المجتمع وأنموذجًا يحتذى به، "عمان" التقت عددًا من القيادات اللاتي تحدثن عن دورهن الفاعل في تعزيز الهوية الوطنية، ودورهن في المحافظة على التراث العماني الأصيل في ظل تحديات العصر الحديث.

وقالت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي: المرأة كانت وما تزال محركًا رئيسًا في دفع عجلة التنمية، ويمكن أن نستشهد بجلالة السلطان قابوس -طيب الله ثراه- قوله: الوطن لا يحلّق من دون المرأة، كما أكد على ذلك جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- في خطاباته السامية على أن المرأة شريكة وتعمل مع الرجل في مختلف المجالات لخدمة الوطن والمجتمع، لذلك فإن من أهم أدوار المرأة القيادية في تعزيز الهوية الوطنية تكريس الجهود والعمل بتفانٍ وإخلاص لخدمة الوطن، كما يبرز ذلك من خلال الدور الأسري المهم الذي تؤديه في بيتها، والبناء على النسيج المجتمعي الذي تعد المرأة جزءًا لا يتجزأ منه، إلى جانب ترسيخها للقيم الثقافية والمجتمعية في البيئة من حولها سواء مهنيًا أو مجتمعيًا.

إن الدور الأساسي الذي تؤديه المرأة القيادية يتمثل في كونها قدوة في محيطها، وذلك يعني أن هنالك شريحة كبيرة من المجتمع تنظر إليها بعين التطلع والطموح، لذلك يمكن أن يكون ذلك داعيًا للمرأة القيادية إلى استشعار تلك المسؤولية والتحلي بالروح الوطنية والسمات النبيلة، إضافة إلى ذلك فإن وجود الأعداد المتزايدة من النساء العمانيات في مختلف مواقع المسؤولية في الدولة والمجتمع من شأنه أن يمهد الطريق للمزيد من النساء لتحمُّل مسؤوليات أكبر، لذلك فإن من الجدير بنا جميعًا التوجه بالتقدير والإشادة لكل النساء اللاتي مهّدن ويمهّدن الطريق لجيلنا الحالي وللأجيال القادمة لقيادة هذا الوطن نحو الرفعة والسمو.

صمام أمان المجتمعات

وتفيد الدكتورة انتصار بنت عبدالله الوهيبية المديرة العامة للمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بأن المرأة العمانية روح المجتمع وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها ومحاورها المختلفة، ولقد ركزت النهضة المباركة على توفير حياة كريمة مستدامة، كما أولت "رؤية عمان ٢٠٤٠" أهمية كبرى بالمرأة والهوية الوطنية حيث هدفت إلى بناء مجتمع معتز بهويته ومواطنته وثقافته ويعمل على المحافظة على تراثه، كما اهتمت ببناء منظومة شراكة مجتمعية مؤسسية متكاملة تعزز الهوية والمواطنة والترابط والتكافل الاجتماعي، كما تم التركيز على بناء البيئة المحفزة وتهيئتها والتأكيد على تمكينها وبناء قدراتها لتمارس المرأة أدوارها في بناء الوطن وتنشئة أسرة تعتز بهويتها الوطنية.

مضيفة: لا شك أن للقيادات دورًا كبيرًا في تعزيز الهوية الوطنية خاصة المرأة لمحورية دورها كونها حاملة للغة والثقافة، وصمام أمان المجتمعات وهي من تغرس المبادئ وتعلم الناشئة حب الوطن والتفاني في خدمته.

مشيرة إلى دور المؤسسات في دعم المرأة العمانية وتمكينها سواء كانت مؤسسات حكومية أو تعليمية أو اجتماعية، ومن خلال تجربتي الشخصية أؤمن بأن المدارس والجامعات تقوم بالدور الحيوي والأبرز في هذا الجانب لعدة أسباب منها طول فترة الدراسة والتعلم من الأقران والمناهج الدراسية الهادفة لغرس الهوية الوطنية وبناء الفرد الصالح بشكل عام، وقد كان لجامعة السلطان قابوس الأثر الأكبر في مسيرتي الأكاديمية حيث أثرت بشكل كبير في منهجي وأسلوب حياتي أكثر من أي مكان آخر، فلقد تعلمت منها الدروس واكتسبت منها المهارات والمعارف التي ساهمت بدورها في صقل قدراتي المعرفية والقيادية، كما أن مناهج الجامعة وبيئتها التعليمية المكملة هي خير مكان لغرس مفاهيم الوطنية الصادقة وبناء الشخصية العمانية ذات الانتماء الوطني.

تطوير المجتمع

وحول دور المرأة القيادية في تمثيل الهوية الوطنية، قالت الدكتورة سهام بنت سالم السنانية، الرئيسة التنفيذية للمدينة الطبية الجامعية: كانت المرأة العُمانية ولا زالت أنموذجًا مشرفًا في بناء القيم الوطنية وتعزيز الهوية وغرسها في الأجيال المتعاقبة، بدءًا من الأدوار التربوية في الأسرة وصولًا إلى مواقع صنع القرار، استطاعت المرأة العُمانية القيادية أن تحتفظ بقدرتها على التوفيق بين الحفاظ على الهوية الوطنية والانخراط في التطور الاجتماعي والاقتصادي الذي تشهده سلطنة عمان؛ فالمرأة العُمانية القيادية لها دور بارز في تعزيز الهوية الوطنية، وقد أثبتت عبر التاريخ دورها الفاعل في حماية القيم والمبادئ التي تشكل أسس المجتمع العُماني، فهي لم تكتف فقط بالحفاظ على التراث، بل أسهمت بفعالية في تطوير المجتمع عبر توجيه الطاقات الشابة نحو الإنتاجية، والمشاركة المجتمعية، والمسؤولية الوطنية.

وأفادت الدكتورة سهام بأن المرأة العُمانية القيادية تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الهوية الوطنية من خلال العديد من المجالات والأنشطة التي تساهم في نقل القيم والتقاليد للأجيال القادمة، حيث تتجلى أدوار العمانيات القياديات في مختلف المجالات، فهن رائدات في التعليم، والصحة، والأعمال الاجتماعية، إلى جانب مشاركتهن في قطاعات ريادية أخرى مثل السياسة والاقتصاد، ففي مجال التربية والتعليم شغلن أدوارًا ومناصب قيادية تم من خلال جهودها تطوير المناهج الدراسية لتشمل تعليمًا يربط بين التطور العلمي والحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية في نفوس الأجيال، كما قادت المرأة العمانية مشروعات عديدة لدعم الأجيال القادمة في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مع الحفاظ على الهوية الوطنية، ودور المرأة القيادية واضح في مجلس الدولة، واللاتي عملن على تعزيز القوانين والسياسات التي تدعم حماية التراث الوطني والثقافي وتطبيقها بطرق تلهم الأجيال القادمة وتحفزها على الحفاظ على الهوية الوطنية مع مواجهة تحديات العصر.

مضيفة أن المرأة العمانية القيادية حرصت على ترسيخ الهوية الوطنية في قطاع حيوي مثل قطاع الصحة من خلال تقديم خدمات صحية شاملة وتطوير إستراتيجيات صحية مختلفة عصرية تسهم في رعاية المجتمع العُماني مع الحفاظ على القيم الثقافية والتقاليد العُمانية والجوانب الاجتماعية والثقافية التي تحترم هوية المجتمع العُماني والأخذ في الاعتبار العادات والتقاليد العمانية الأصيلة تعزيزًا للهوية الوطنية وترسيخًا للقيم العُمانية من خلال دورها القيادي في قطاع الصحة، ومن خلال الأدوار القيادية في مختلف القطاعات، تواصل المرأة العُمانية غرس روح الانتماء وحب الوطن في نفوس الأجيال، وتوجيههم للحفاظ على الإرث الثقافي والتقاليد الوطنية، وتضمن استمرارية ارتباطهم بقيمهم وثقافتهم، مع تحفيزهم للمساهمة الفعالة في بناء مستقبل عُماني مشرق، وفي الوقت ذاته دعم الابتكار والمشاركة في النهوض بالاقتصاد الوطني، ومن خلال أدوارها القيادية، تصبح المرأة العمانية رمزًا للهوية الوطنية والتغيير الإيجابي.

برامج خدمة المجتمع

أما الدكتورة منى بنت أحمد السعدون، أستاذة بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس توضح أن المواطنة والهوية الوطنية تعد من أولويات "رؤية عمان 2040”، ويتناغم ذلك مع المجتمع العُماني المعتز بثقافته وهويته الوطنية، حيث تم ترسيخ هذا المبدأ من خلال اهتمام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي يدعو دائمًا للاعتزاز والتمسك بالهوية العمانية والتراث الأصيل، مؤكدة بأن هذا الاهتمام تجسد في "رؤية عمان 2040" التي جعلت المواطنة والهوية الوطنية من ركائزها وأولوياتها، باعتبارها مكامن القوة في بناء النهضة العمانية المتجددة.

وقالت د.منى: "تلعب المؤسسات التعليمية دورًا كبيرًا في تعزيز الانتماء للوطن، ويعد دور الجامعات في هذا المجال جوهريًا، بناءً عليه عملت الكلية إلى إتاحة فرص متعددة لربط الكلية والطلبة بالمجتمع العماني من خلال برامج خدمة المجتمع وتقديم فعاليات تلبي احتياجات فئات المجتمع في بعض المجالات الصحية، من هذه الجهود ربط الطلبة بمؤسسات المجتمع المدني وتقديم مبادرات متعددة بالتعاون معها، وتوجيه البحوث العلمية الطلابية نحو المشاكل التي يعاني منها المجتمع العماني، كما أن هناك مقررات دراسية تطرحها الجامعة لتعريف الطلبة بإرث وتاريخ وحضارة عمان العريقة، تسهم هذه المبادرات في تعزيز انتماء الطلبة والمنتسبين للكلية، وترسيخ القيم والأفكار والتقاليد الاجتماعية والثقافية العمانية، كما تغرس العمل التطوعي والسلوكيات الداعمة للمجتمع من خلال العطاء والاحترام والصبر والتعاون والتسامح، وهي أخلاقيات تتقاطع مع القيم العمانية الأصيلة والنبيلة.

موضحة بأن المرأة تتفرد بدور إضافي في هذا السياق، حيث إن تعزيز الهوية الوطنية وبناء المواطنة المسؤولة يستوجب أن تقوم الأسرة بدور أساسي في تنشئة جيل قادر على تجاوز التحديات، تبرز المرأة العمانية وخاصة الأم، في هذا الدور من خلال توجيه ودعم ومتابعة الأبناء والشباب، هذا الدور يتطلب أن نكون قدوة للأجيال القادمة، سواء في أماكن العمل أو في منازلنا، معززين بروح المواطنة ومحافظين على القيم والمبادئ العمانية الأصيلة.

قدوة للطلبة

وأفادت الدكتورة مسعدة بنت أحمد الجهورية، أستاذ مساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس، نائب مدير مكتب ضمان الجودة لجودة البرامج الأكاديمية وخدمة المجتمع: تلعب المرأة العمانية دورًا رئيسيًا في تشكيل هوية الأجيال القادمة في المؤسسات التعليمية وفي المجتمع عامةً، ونحن بصفتنا نعلّم في الجامعة يبدأ تأثيرنا في الصفوف الدراسية، من خلال أسلوب لبسنا، وقيمنا، وسلوكنا في التعامل مع الطلبة، وكيفية حل مشكلاتهم، نحن قدوة للطلبة، ونقدم لهم صورًا ناجحة لمن تمسك بهويته وتطور فكريا وساهم في بناء الوطن، حيث إن غرس مفهوم الهوية الوطنية في نفوس الشباب يتطلب منا التوجيه والقيادة بحكمة، وإظهار الفخر بقيمنا وتراثنا بشكل عملي يومي، وفي أدوارنا القيادية في الجامعة، نحرص على أن نكون صورة مشرفة للمحافظة على القيم والتقاليد العمانية، وفي جامعة السلطان قابوس نرى الهوية العمانية بارزة في كل مكان، في تفاصيل التصميم المعماري الذي يعكس جمال تراثنا، وفي الصفوف الدراسية، والصور المعلقة على الجدران، والالتزام بشروط الزي الرسمي الذي يُعبّر عن هويتنا الثقافية، وتظهر هذه الهوية الوطنية أيضًا في قاعات الاجتماعات، والممرات، والفعاليات المختلفة التي تحتضن القيم العمانية الأصيلة.

مؤكدة أنه إن كان القائد والمعلم مقتنعين وفخورين بهويتهم الوطنية، ويتلقون الدعم من المؤسسة لتعزيز هذه القيم، فإنه يصبح من السهل توجيه الآخرين نحو تقدير هذه الهوية والاعتزاز بها، وإن بناء الهوية الوطنية لا يتوقف عند الجوانب الشكلية فقط، بل يمتد إلى التفاعل اليومي، وإلى كيفية معالجة التحديات بحكمة مستمدة من قيمنا وتقاليدنا، هذا الترابط بين القيم الوطنية والتفوق الأكاديمي يعزز شعور الانتماء والاعتزاز لدى الطلبة، ويجعلهم سفراء حقيقيين لهويتهم في أي مكان يكونون فيه، نحن نؤمن بأن تمسكنا بهويتنا وثقافتنا العمانية هو الأساس الذي يقوم عليه النجاح الفردي والمؤسسي، ويمكننا تعزيز روح الانتماء والوحدة الوطنية، وتمكين الأجيال القادمة من المضي قدمًا بثقة وثبات نحو مستقبل مشرق ومستدام، مستلهمين من تاريخنا العريق ورؤيتنا المشتركة.

مقالات مشابهة

  • «لمّة الفريج» مبادرة جديدة من إسلامية دبي
  • المرأة القيادية شريك فعّال في صون الهوية الوطنية والازدهار
  • المرأة العُمانية قوة مؤثرة ونموذج للتسامح في المجتمعات
  • حكم إخراج الزكاة على ذهب المرأة المستعمل للزينة
  • هل تجب الزكاة على الذهب المستعمل للزينة ؟.. اعرف آراء الفقهاء
  • «الإفتاء» توضح حكم إخراج الزكاة على ذهب المرأة المستعمل للزينة
  • مستشفى الملك فهد والعزيزية يطلقان حملة تطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية
  • تعرف إلى حقوق المرأة التي توفي زوجها بعد الطلاق؟
  • 17 أكتوبر