“روشن” تُوقع اتفاقية شراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت مجموعة “روشن”، المطور العقاري الوطني وأحد مشاريع صندوق الاستثمارات العامة، عن توقيع اتفاقية شراكة لمدة ثلاث سنوات مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
أخبار قد تهمك “روشن” تطرح أكثر من 1,200 وحدة سكنية جديدة للبيع في “سدرة” بالمرحلة الرابعة 5 أغسطس 2024 - 12:41 مساءً “روشن” تطلق مبادرة تجديد المنظر الجمالي لممشى “الواجهة البحرية” في جدة 30 مايو 2024 - 12:38 مساءً
وتنضم “روشن” إلى المنتدى الاقتصادي العالمي شريكًا مساعدًا؛ حيث تهدف للتعاون مع مراكز المنتدى مثل: “مركز التحول الحضري”، وذلك في المجالات التي تهم الطرفين من أجل إيجاد أثر إيجابي مستدام وتسريع وتيرة التقدم في المنطقة.
ويهدف هذا التعاون الإستراتيجي مع المنتدى الاقتصادي العالمي إلى تمكين قيادات “روشن” من التواصل مع 870 من شركاء المنتدى من القطاع الخاص، والمشاركة في لجان الخبراء التابعة له، مثل: لجنة المدن المستدامة بيئيًا، ومجلس العالم المتصل، والمجلس العالمي لمستقبل المدن؛ للإسهام في تطوير سياسات وأدوات نموذجية لتحقيق أثر عالمي وريادة مبادرات جديدة, حيث تُشارك روشن خبراتها ورؤيتها في تطوير أنماط الحياة والعمل في المملكة، من خلال مشاريعها ومجتمعاتها.
وقال الرئيس التنفيذي للتسويق والتواصل في مجموعة روشن، غادة الرميان: “نتطلع، عبر شراكتنا مع المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى إحداث نقلة نوعية في بناء وتطوير المشاريع والمجتمعات، وإعادة تصور مستقبل الحياة الحضرية في المملكة، والإسهام في الارتقاء بجودة الحياة لسكانها، وذلك بمشاركة خبراتنا مع الجهات والمؤسسات ذات التوجه المماثل في الرؤى والأهداف”.
يذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي تأسس عام 1971 بهدف تحسين أوضاع العالم، حيث يعد منظمة دولية؛ تهدف لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص, ويجمع المنتدى أبرز القادة السياسيين ورجال الأعمال وغيرهم من قادة المجتمع تحت سقف واحد لوضع أجندات عالمية وإقليمية تختص بمختلف المجالات، كما تجمع مراكزه العشرة العديد من الأطراف المعنية بإيجاد حلول مشتركة واتخاذ قرارات فعَّالة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنتدى الاقتصادي العالمي روشن مع المنتدى الاقتصادی العالمی
إقرأ أيضاً:
«ميتا» تدخل السباق: تطوير الروبوتات الذكية البشرية لمهام الحياة اليومية
تخطو شركة ميتا بلاتفورمز (Meta Platforms)، المالكة لـفيسبوك، خطوة جديدة في عالم الروبوتات الذكية، حيث أعلنت عن إنشاء قسم جديد داخل وحدة Reality Labs مخصص لتطوير روبوتات بشرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وفقًا لمذكرة داخلية حصلت عليها وكالة رويترز.
ميتا تنضم إلى المنافسة في مجال الروبوتات البشريةمع دخولها هذا المجال، تنضم ميتا إلى شركات تقنية كبرى مثل Figure AI المدعومة من Nvidia، وشركة تسلا التي تطور روبوتها البشري "Optimus"، حيث تسارع الشركات إلى تطوير روبوتات ذكية قادرة على تنفيذ مهام في التصنيع والخدمات اللوجستية والمنازل.
ووفقًا للمذكرة، صرح أندرو بوسورث، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في ميتا، بأن المجموعة الجديدة ستركز على تطوير روبوتات استهلاكية تستفيد من قدرات منصة الذكاء الاصطناعي Llama، وهي سلسلة النماذج الأساسية للذكاء الاصطناعي الخاصة بميتا، والتي تدعم العديد من ميزات الذكاء التوليدي على منصاتها.
وأضاف بوسورث:"نعتقد أن توسيع استثماراتنا في هذا المجال سيعود بالنفع على برامج الذكاء الاصطناعي الخاصة بميتا، بالإضافة إلى مشاريعنا في الواقع المختلط والمعزز."
سيتولى إدارة هذا القسم مارك ويتن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Cruise للسيارات ذاتية القيادة، والذي تم تعيينه كنائب رئيس ميتا للروبوتات.
كما وظفت ميتا أيضًا جون كوريل، الرئيس التنفيذي السابق لشركة The RealReal، كنائب رئيس قطاع البيع بالتجزئة، بهدف تعزيز مبيعات الأجهزة الذكية مثل نظارات Ray-Ban الذكية وسماعات Quest للواقع المختلط.
هل تنجح ميتا في تعويض خسائر Reality Labs؟تمثل هذه الخطوة رهانًا كبيرًا على وحدة Reality Labs، التي تهدف إلى تطوير تقنيات المستقبل، لكنها تكبدت خسائر مالية ضخمة، بلغت 5 مليارات دولار في الربع الأخير من العام الماضي.
الذكاء الاصطناعي والروبوتات .. تحديات وفرصعلى الرغم من أن الابتكارات في الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل ChatGPT وLlama، أحدثت ثورة في مجالات مثل معالجة اللغة الطبيعية، إلا أن تطبيقها في الروبوتات البشرية لا يزال يمثل تحديًا، حيث تتطلب هذه الروبوتات فهمًا عميقًا للبيئة الفيزيائية، وليس فقط القدرة على تحليل البيانات النصية.
وقد استثمرت ميتا بالفعل في مجال "الذكاء الاصطناعي المتجسد" (Embodied AI)، حيث تسعى إلى تطوير مساعدات ذكية يمكنها الرؤية والاستماع والتفاعل مع العالم ثلاثي الأبعاد.
منافسة شرسة في سباق الروبوتات البشريةإلى جانب ميتا، أطلقت العالمة الشهيرة فاي-فاي لي شركتها الناشئة World Labs لتطوير "الذكاء المكاني"، فيما أعلنت تسلا عن قدرة روبوتها "Optimus" على أداء المهام اليومية، مع خطط لبيعه مستقبليًا.
وفي خطوة أخرى تعكس تزايد الاستثمارات في مجال الروبوتات البشرية، حصلت شركة Apptronik على تمويل بقيمة 350 مليون دولار بدعم من جوجل (Google)، لتوسيع إنتاج روبوتاتها الذكية المخصصة للمستودعات والمصانع.
خطة ميتا: التركيز على المهام المنزلية والشراكة مع الشركات الكبرىوفقًا لتقرير بلومبرغ، تخطط ميتا لتطوير أجهزة روبوتية خاصة بها تركز في البداية على أداء الأعمال المنزلية، مع تطوير الذكاء الاصطناعي، وأجهزة الاستشعار، والبرمجيات اللازمة لدعم روبوتات تصنعها شركات أخرى.
كما بدأت الشركة بالفعل في مناقشات مع Unitree Robotics وFigure AI حول خططها، لكنها لا تنوي حاليًا إطلاق روبوت يحمل علامتها التجارية.
هل تنجح ميتا في تغيير قواعد اللعبة؟بينما تستثمر شركات التكنولوجيا مليارات الدولارات في هذا المجال، لا يزال التحدي الأكبر هو جعل هذه الروبوتات أكثر ذكاءً وكفاءة في التعامل مع العالم الحقيقي. لكن مع دخول ميتا السباق، يبدو أن المنافسة ستصبح أكثر إثارة، وربما نشهد قريبًا روبوتات بشرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في منازلنا.