خرائط "غوغل" تكشف عن مدخل جليدي بالصدفة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشف خبراء أنه تم اكتشاف مدخل غامض في القارة القطبية الجنوبية على خرائط غوغل، مما أثار تساؤلات عما إذا كان منزل مكوك فضائي أو ظاهرة علمية حديثة الظهور.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن غالباً ما تظهر أشياء غريبة وغير متوقعة على خرائط غوغل، مثل كلب برأسين أو رجل بلا رأس، ومع ذلك، فإن هذه المشاهدة الأخيرة تعتبر من بين الأغرب حتى الآن.
ورُصدت هذه البنية لأول مرة من قبل مستخدم على موقع Reddit عبر خرائط غوغل، ما دفع مئات الأشخاص للتفاعل والمناقشةعبر الإنترنت.
وقال أحد المعلقين إنه مجرد باب طائرة بوينغ منفجر، بينما أشار آخر إلى أنه قد يكون منزل بيغ فوت لقضاء العطلات، وقدمت بعض النظريات الأخرى تفسيرات مثيرة مثل أنه الباب المؤدي إلى أغارثا أو ربما قبو بذور مثل الموجود في سفالبارد، النرويج.
جليد بحريلكن الحقيقة الفعلية كانت أقل إثارة للاهتمام، إذ قالت الدكتورة بيثان ديفيز، أستاذة علم الجليد بجامعة نيوكاسل، إن هذه البنية توجد في منطقة جليد بحري شرق القارة القطبية الجنوبية، إذ تتركز سلسلة من الجزر والمياه الضحلة، وأوضحت أن الهيكل الظاهر هو جبل جليدي علق في مكانه ثم انصهر.
وأيد الدكتور مارتن سيغرت، المدير المشارك لمعهد جرانثام، هذا الرأي، مؤكداً أن هذا المدخل الغامض هو نتيجة تدفق جليدي حول عقبة صلبة تحت الجليد، ما يتأثر بالذوبان وإعادة تجميد الجليد والرياح المتساقطة، وأوضح أن هذه الظاهرة، رغم أنها تبدو مثيرة، إلا أنها ليست غير معتادة من منظور علم الجليد.
نظرية المؤامرةوفي السياق ذاته، قال البروفيسور جون سميلي، عالم البراكين في جامعة ليستر: "ماذا كنا لنفعل بدون أصحاب نظرية المؤامرة؟ الواقع أن هذه المنطقة ليست رائعة، ولكن يبدو لي أن نتوءاً صخرياً قصيراً قد تم استخراجه من باطن الأرض بسبب انخفاض مستوى الجليد يشكل هذا الجزء العلوي من المدخل".
وبالتالي، يبدو أن هذا "المدخل" ما هو إلا ظاهرة طبيعية وليست حدثاً خارقاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خرائط غوغل
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تنظم ورشة «فن الإيجاز»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمشاركة مميزة من المهتمين وعشاق الأدب والكتابة الإبداعية، نظّمت مكتبة محمد بن راشد، على مدار يومين، ورشة عمل مميزة بعنوان «فن الإيجاز: كتابة القصة القصيرة» مع الكاتبة الإماراتية فاطمة المزروعي، وذلك في إطار رؤيتها لتشجع الكُتّاب والأدباء والمبدعين على تعزيز الإنتاج الفكري باللغة العربية.
وهدفت الورشة إلى تزويد المشاركين بمجموعة من النصائح وأدوات السرد وأسس كتابة القصة القصيرة، التي تعتبر فنّاً أدبيّاً متفرداً يعتمد على الاختصار مع الحفاظ على العمق والتأثير.
وخُصّص اليوم الأول من الورشة لاستعراض مفهوم القصة القصيرة، وأُسس هذا اللون الأدبي، وأهميته كفنٍّ يعتمد على تقليل الكلمات مع الحفاظ على إيصال الفكرة وترك أثر كبير. كما تطرقت إلى عناصر القصة، وبناء الحبكة، ورسم الشخصيات، وتوظيف الزمان والمكان، واللحظة الفارقة التي تشكّل جوهر السرد القصصي، بالإضافة إلى الحديث عن أبرز الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكُتّاب المبتدئون وكيفية التغلب عليها، وتعزيز التماسك اللغوي والسردي في النصوص.
وركّز اليوم الثاني على التطبيق العملي، حيث أُتيح للمشاركين فرصة تحليل نماذج أدبية متنوعة، والتدرب على كتابة نصوص قصيرة، ومناقشتها ضمن بيئة تفاعلية. كما قدمت المدربة عدة ملاحظات لكل مشارك أبرزت جوانب القوة وفرص التحسين، بهدف تطوير أسلوبهم السردي والمساهمة في صقل مهاراتهم وتعزيز إبداعهم.
وفي ختام الورشة، أشاد المشاركون بالجهود المبذولة من مكتبة محمد بن راشد في توفير بيئة تعليمية وتدريبية تُعنى بتطوير مهاراتهم الإبداعية وكتابتهم الأدبية، مؤكدين أن الورشة شكّلت تجربة شاملة من خلال الجمع بين الجانبين النظري والعملي، لتساعدهم على استكشاف نقاط القوة في كتاباتهم والتعرف على المجالات التي تحتاج إلى تطوير.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة فعاليات مكتبة محمد بن راشد التي تسعى إلى ترسيخ ثقافة الإبداع الأدبي، وإحياء فن القصة القصيرة، وتعزيز قيم الإيجاز والتكثيف في الكتابة ليبقى الأدب نافذة تُفتح على عوالم شاسعة من الخيال والفكر والتجربة الإنسانية.