حماس: تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية وقحة وتعطي غطاءً للاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
صفا
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ما صرّحت به وزيرة الخارجية الألمانية، أمس، بأنَّ حكومتها "لا تخجل من استهداف المدنيين والمستشفيات، طالما هذا يوفّر الأمن لـ"إسرائيل"، وهذا جزءٌ من التزاماتنا".
واعتبرت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن هذا التصريح الوقح خرقاً فاضحاً وانتهاكاً صريحاً لاتفاقية 1948 لمنع الإبادة الجماعية، واعترافاً واضحاً وصريحاً بالمشاركة في دعم الاحتلال في عدوانه المتواصل، وغطاءً لجيش الاحتلال الصهيونازي لارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية ضدَّ أبناء شعبنا من المدنيين العزَّل من الأطفال والنساء والمسنين والمرضى، على مدار أكثر من عام كامل.
واستهجنت حماس هذا التصريح الذي يكشف عن عقلية صهيونازية متجرّدة من كل القيم والمبادئ الإنسانية، ويفضح حقيقة الموقف الألماني الداعم والمشارك في جرائم التجويع والتعطيش والإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزَّة، محملة الحكومة الألمانية المسؤولية الكاملة عن عواقبه الخطيرة، وتداعياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية.
ودعت حماس، محكمة العدل الدولية إلى اتخاذ تصريح الوزيرة الألمانية دليلاً إضافياً على مشاركة حكومتها في حرب الإبادة الجماعية، مطالبة بالتراجع عن رفضها الدعوى التي رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا، بتهمة انتهاك اتفاقية 1948 لمنع الإبادة الجماعية بتزويدها الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة تستخدمها في عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والبدء الفوري في اتخاذ إجراءات طارئة لإجبار ألمانيا على وقف صادرات أسلحتها إلى الكيان الإسرائيلي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس المانيا اسرائيل حرب غزة استهداف مدنيين الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
لدعم غزة ورفض جرائم الإبادة.. دعوات لتنظيم إضراب شامل بالضفة والقدس غداً
دعت فصائل فلسطينية ونقابات مختلفة إلى الإضراب الشامل غدًا الإثنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تضامنًا مع قطاع غزة وتنديدًا بالعدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني.
وأعلنت "القوى الوطنية والإسلامية" في رام الله والبيرة عن إضراب شامل يشمل جميع نواحي الحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك في مخيمات اللاجئين والشتات، بمشاركة المتضامنين من جميع أنحاء العالم.
ودعت القوى الفلسطينية في بيان لها إلى ضرورة نجاح الإضراب العالمي لرفع الصوت ضد الجرائم الوحشية للاحتلال، والتي تشمل قتل المدنيين وتدمير المنازل والمرافق، بهدف تهجير الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن هذه الحرب الإبادة، التي تدعمها الولايات المتحدة، تتم بتواطؤ المجتمع الدولي الذي فشل في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومعاقبة الاحتلال على جرائمه المستمرة في الضفة الغربية والقدس، بما في ذلك المناطق الفلسطينية في جنين وطولكرم.
من جهة أخرى، أعلن اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية، بالإضافة إلى الاتحاد العام للمعلمين في الضفة الغربية، عن إضراب شامل في المدارس والجامعات تضامنًا مع غزة. كما دعت نقابة المحامين الفلسطينيين إلى الإضراب وامتناع المحامون عن التوجه إلى المحاكم احتجاجًا على الإبادة الجماعية.
إضافة إلى ذلك، دعت نقابة المهندسين في القدس المهندسين إلى التوقف عن العمل تنديدًا بجرائم الاحتلال.
وكانت هذه الدعوات تتزامن مع حملة عالمية للإضراب، تحت شعار "إضراب من أجل غزة"، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال، بدعم من الولايات المتحدة، ترتكب منذ أكتوبر 2023 مجازر في القطاع، مما أسفر عن أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى الآلاف من المفقودين.