عبدالله الرويشد يتفاعل مع التحضيرات احتفاءً بعودته المرتقبة إلى الكويت
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بكلماتٍ من أغنيته "قبل الوصول"، تفاعل الفنان الكويتي عبدالله الرويشد، مع التحضيرات احتفاءً بعودته المرتقبة إلى الكويت في 17 تشرين الأول/ أكتوبر، بعد رحلة علاجية طويلة في ألمانيا.
وشارك الرويشد، الثلاثاء عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، مقطع فيديو نشرته شركة "روتانا" على حساباتها في مواقع التواصل، للافتات تزين شوارع الكويت ترحيبًا بعودته إلى بلاده، وتم تنفيذها بمبادرة من الشركة، وساهم فيها العديد من الشركات الكويتية.
وكتب الرويشد، كلماتٍ من أغنيته "قبل الوصول"، تعليقًا على الفيديو: " وآه يا كثر اشتياقي ما بقى في صبري باقي.. اتخيل كيف لحظات التلاقي بأرضي بين أهلي وناسي".
وتحظى عودة الرويشد المرتقبة إلى وطنه، بترحيب حار من الكويتيين على مواقع التواصل، كما أعلنت إذاعة الكويت، عن تخصيصها فترة بث لأغاني عبدالله الرويشد، الخميس المقبل، تمتد لـ 3 ساعات، ترحيبًا بعودته، تحت عنوان "وحشت الدار يابوخالد"
وتعرض الرويشد لوعكة صحية في فبراير/ شباط الماضي، وسافر بعدها في رحلة علاجية إلى ألمانيا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مشاهير
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التحضيرات لاستقبال مشيعيي نصر الله وصفي الدين ببيروت
بيروت- تتجه الأنظار غدا نحو مراسم تشييع جثماني الأمينين العامين السابقين لحزب الله حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، حيث تتسارع الاستعدادات في المدينة الرياضية في بيروت لاستقبال الحشود الضخمة التي ستشارك في هذا الحدث الكبير.
وتسود المدينة الرياضية أجواء من الحزن والحداد، حيث تم نصب صور ضخمة للشهيدين نصر الله وصفي الدين، وسط رفع الأعلام اللبنانية وأعلام حزب الله، ويجسد شعار "إنّا على العهد" في هذا الحدث التزام حزب الله العميق بمبادئه وقيمه، تأكيدا على استمرارية النهج الذي أسسه نصر الله، والذي يظل جزءا لا يتجزأ من مسيرة الحزب على الصعيدين المحلي والإقليمي.
عملت اللجنة العليا المشرفة على المراسم على إعداد الموقع لتلبية احتياجات التشييع، حيث تم تركيب 6 شاشات كبيرة في مختلف أنحاء الملعب لتغطية الحدث من جميع الزوايا، وتتوقع اللجنة حضور عشرات الآلاف من المشاركين، إذ قدرت السعة الإجمالية للمدينة الرياضية بحوالي 80 ألف شخص.
وسيتوزع الحضور على مختلف المساحات المتاحة، حيث سيخصص الجانب الأيمن من المدرجات للرجال ويستوعب حوالي 20 ألفًا، في حين سيخصص الجانب الأيسر للسيدات ويتسع لحوالي 30 ألفًا، وعند امتلاء هذه المساحات سيتم توجيه المشاركين إلى مناطق إضافية بما في ذلك مواقف السيارات التي ستستقبل نحو 30 ألف شخص.
إعلانورغم أن مراسم التشييع ستبدأ في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر، فمن المتوقع أن تبدأ الحشود بالتوافد منذ الساعة التاسعة والنصف صباحا، حيث سيتم تنظيم عدد من الفعاليات المرتبطة بالحدث، تتضمن تلاوة جماعية للقرآن الكريم، تليها النشيد الوطني اللبناني ثم نشيد حزب الله، وبعدها سيتم إدخال نعش الشهيدين في آلية خاصة تجوب أرضية الملعب.
ويؤكد عضو اللجنة الإعلامية الخاصة بمراسم التشييع الدكتور محمد شمص أن اللبنانيين سيتوافدون غدا صباحا من مختلف المناطق للمشاركة في المراسم، حيث ستتجمع الحشود في نقطة الانطلاق عند المدينة الرياضية، ويتوقع أن يصل البعض في وقت مبكر، حيث بدأ بعضهم بالفعل بالتوافد سيرا على الأقدام من محافظات مثل الجنوب والبقاع.
ويضيف أن "التنظيم داخل المدينة الرياضية سيكون محكما حيث ستحضر شخصيات سياسية وإعلامية بارزة، بالإضافة إلى وفود وناشطين ومؤثرين من دول عربية وإسلامية وأجنبية، بما في ذلك شخصيات أوروبية وأميركية.
ويكشف شمص في حديثه للجزيرة نت، أن برنامج التشييع سيتضمن كلمة للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، بحضور معرف الحفل النائب الدكتور إيهاب حمادة، وبعدها ستنطلق مراسم التشييع.
ويوضح شمص أن النعش سيكون محمولا على سيارة خاصة مغطاة بالزجاج، ليظل مرئيا للمشيعين خلال مسيره بين الحشود باتجاه المدفن على طريق المطار، وسيتحرك الموكب من المدينة الرياضية نحو مستديرة السفارة الكويتية، مرورا بمستديرة الجندولين وصولا إلى أوتوستراد حافظ الأسد، ثم شارع قاسم سليماني حتى مدفن نصر الله.
تدابير أمنية استثنائيةترأس رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون اجتماعا أمنيا لمواكبة تحضيرات التشييع، حيث تم التأكيد على اتخاذ تدابير أمنية مشددة لضمان سلامة الجميع، كما عقد وزير الداخلية اجتماعا آخر مع الجهات الأمنية المختلفة، حيث جرى التنسيق لضمان تأمين النظام العام وتسهيل حركة السير خلال المراسم، وأكد الوزير أن هدف هذه الإجراءات هو الحفاظ على أمن المشاركين والمواطنين بشكل عام.
ويواصل الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية التحضير بشكل استثنائي، حيث سيشارك في يوم التشييع 1500 متطوع بين مسعفين وأطباء وممرضين، موزعين على 60 خيمة طبية، بالإضافة إلى انتشار 100 سيارة إسعاف على طول مسار التشييع.
ومن المتوقع أن يكون الحضور حاشدا، رغم احتمالية التأثر بالظروف المناخية، إذ تشير التقديرات غير الرسمية إلى أن عدد المشيعين سيتراوح بين 700 ألف ومليون شخص وربما يتجاوز ذلك، كما سيشارك الآلاف من دول عربية وإسلامية، مثل العراق ومصر وإيران وغيرها.
إعلانويكشف عضو اللجنة الإعلامية شمص أن بعض العائلات اللبنانية أعلنت استعدادها لاستضافة الزوار القادمين من الخارج في منازلها، فيما امتلأت الفنادق المحيطة بالضيوف الأجانب والقادمين من المناطق البعيدة.
أما على الصعيد الأمني، فيؤكد أن الترتيبات جارية على قدم وساق بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، بما في ذلك الجيش والمخابرات والقوى الأمنية، كما يشارك حزب الله في تنظيم المراسم عبر أكثر من 20 ألف عنصر من كوادره ومؤسساته الإدارية لضمان حسن سير التشييع.
وفيما يتعلق بالتغطية الإعلامية، أكد شمص وجود ترتيبات متكاملة، حيث سيتم تزويد جميع وسائل الإعلام والفضائيات ببث مباشر عالي الجودة، مع تثبيت شاشات وصوتيات على طول المسار لضمان وصول الصوت والصورة إلى جميع المشاركين.