تقرير: تصاعد الهجمات الإلكترونية الإيرانية ضد إسرائيل بعد حرب غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أوضح تقرير صدر عن شركة "مايكروسوفت"، الثلاثاء، أن إسرائيل أصبحت الهدف الأول للهجمات الإلكترونية القادمة من إيران، وذلك منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي.
وكانت الحرب قد اندلعت في السابع من أكتوبر من السنة المنصرمة، عقب شن حركة حماس هجمات غير مسبوقة على إسرائيل، مما أدى إلى مقتل نحو 1200شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، حسب أرقام رسمية.
في المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية عسكرية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 42 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.
وقالت مايكروسوفت في تقريرها السنوي: "بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، صعّدت إيران من عملياتها السيبرانية ضد إسرائيل".
وأوضح "تقرير الدفاع الرقمي" لشركة مايكروسوفت، أنه "من 7 أكتوبر 2023 إلى يوليو 2024، استهدفت ما يقرب من نصف العمليات الإيرانية التي رصدتها مايكروسوفت، شركات إسرائيلية".
ومنذ بدء الحرب، أطلقت إيران العديد من الحملات عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف "زعزعة استقرار إسرائيل".
وقالت مايكروسوفت: "في غضون يومين من هجوم حماس على إسرائيل، قامت إيران بعدة عمليات تأثير جديدة".
وذكر التقرير أن حسابًا يُدعى "دموع الحرب" انتحل شخصيات ناشطين إسرائيليين ينتقدون تعامل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مع أزمة احتجاز حماس لعشرات الرهائن، حسب وكالة فرانس برس.
كما ادعى حساب يُدعى "كارما"، أنشأته "وحدة استخبارات إيرانية"، أنه يمثل إسرائيليين يطالبون باستقالة حكومة نتانياهو.
وقالت مايكروسوفت إن جهات إيرانية أنشأت حسابًا على تطبيق تيليغرام، باستخدام شعار الجناح العسكري لحماس، لنشر رسائل كاذبة بشأن أوضاع الرهائن في قطاع غزة، وتهديد الإسرائيليين.
وأضافت أنه لم يتضح ما إذا كانت إيران قد أقدمت على ذلك بموافقة حركة حماس المصنفة "منظمة إرهابية" في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وذكر التقرير أن "الجماعات الإيرانية وسعت أيضًا عمليات نفوذها عبر الإنترنت إلى ما هو أبعد من إسرائيل، مع التركيز على تقويض الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي الدولي للعمليات العسكرية الإسرائيلية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الحرب في أوكرانيا تمر بنقطة تحول ويتعين وقف إطلاق النار فورًا
أكدت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري ديكارلو، أن الحرب في أوكرانيا تمر بنقطة تحول ويتعين وقف إطلاق النار بشكل دائم وفوري ومن دون أي شروط، مشيرة إلى الجهود المكثفة خلال الأسابيع القليلة الماضية لجمع الاتحاد الروسي وأوكرانيا حول طاولة المفاوضات بعد استمرار الحرب ثلاث سنوات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت المسؤولة الأممية في إحاطتها أمام مجلس الأمن، إن هذه المبادرات تقدم لمحة أمل في تحقيق تقدم باتجاه وقف إطلاق النار والتسوية السلمية في نهاية المطاف.
لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى الهجمات المتواصلة على المدن والبلدات الأوكرانية التي أدت إلى مقتل وإصابة الكثير من المدنيين وإلحاق دمار واسع في المناطق السكنية والبنية التحتية المدنية.
ولفتت ديكارلو إلى وقوع ضحايا مدنيين في عدة مناطق بالاتحاد الروسي، من بينهم 3 أشخاص قُتلوا في عمليات قصف أوكرانية. وأكدت المسؤولة الأممية إدانة جميع الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية أينما وقعت. وقالت: فيما نقترب من الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، نتذكر - بإلحاح أكبر - مركزية مـيثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي في حماية السلم والأمن.
وذكرت ديكارلو أن الحرب في أوكرانيا حرب اختيارية، مؤكدة على الحاجة لوقف كامل وفوري وغير مشروط لإطلاق النار كخطوة أولى مهمة لإنهاء العنف وخلق الظروف المواتية للسلام العادل والشامل والمستدام الذي يحترم استقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها.
بدورها، قالت المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جويس مسويا إن الوضع قد تدهور منذ الإحاطتين اللتين قدمهما المكتب إلى مجلس الأمن خلال شهري مارس وأبريل.
وقالت: "فيما تستمر محادثات السلام، تزداد التكلفة البشرية للحرب بهجمات متواصلة تقتل وتصيب المدنيين ومنهم الأطفال". وأعربت عن القلق بشكل خاص بشأن استخدام الذخيرة العنقودية بسبب طبيعتها العشوائية واسعة النطاق وآثارها طويلة الأمد.
وأشارت "مسويا" إلى الخفض الحاد في التمويل الإنساني، وقالت إن الأمم المتحدة وشركاءها أعادوا ترتيب أولويات خطة الاستجابة الإنسانية لأوكرانيا، من أجل التركيز على الوصول إلى 4.8 مليون شخص بمساعدات عاجلة منقذة للحياة خلال العام الحالي بما يتطلب تمويلا يقدر بـ1.75 مليار دولار.
ودعت المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جويس مسويا مجلس الأمن إلى ضمان حماية المدنيين - بمن فيهم العاملون في المجالين الإنساني والطبي - وزيادة الدعم المالي، وتحقيق السلام العادل.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء مقتل عشرات المهاجرين في غارة أمريكية على اليمن
الأمم المتحدة: غزة أصبحت ميدانًا للقتل.. والمساعدات متوقفة منذ أكثر من 50 يومًا