جيل جديد من الغواصات العسكرية الصينية.. فما هي مواصفاتها؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الصين – ذكر موقع Naval News أن الصين مستمرة في تطوير غواصات نووية جديدة لصالح سلاح البحرية في جيشها.
وتبعا للموقع انتشرت مؤخرا صورة على صفحات التواصل الاجتماعي الصينية، وأشارت إلى أنها لغواصة من فئة Type-093B، تم تطويرها في حوض Bohai الصيني لصناعة السفن والغواصات.
ونوه الموقع إلى أن الغواصة حصلت على هيكل أكثر انسيابية مقارنة بغواصات Type-093 التي أنتجتها الصين سابقا، وتشبه بعض الشيء نموذج الغواصة “702” الذي كشف عنه سابقا معهد الأبحاث والتطوير التابع للشركة الصينية لبناء السفن، كما عرضت جامعة هاربين نسخة شبيهة بهذا النموذج عام 2023.
وأشارت بعض مواقع الإنترنت إلى أن طول كل غواصة من غواصات Type-093B الصينية الجديدة سيبلغ 126 م، وعرضها 11 م، ومقدار إزاحتها للمياه سيعادل 6200 طن، ويمكنها الحركة بسرعة 30 عقدة بحرية، وستجهز بصواريخ يصل مداها إلى 2500 كم.
وذكر موقع Navy Recognition في يونيو الماضي أن الغواصات الصينية الجديدة قد تتسلح بصواريخ بالسيتية مضادة للسفن من طراز YJ-21، وهذه الصواريخ ستصبح في المستقبل السلاح الرئيسي لمدمرات Type-55 الصينية الواعدة.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التعريف بأسس تدريس اللغة الصينية في المدارس العمانية
نفذت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير العلوم الإنسانية برنامجا تعريفيا شاملا حول تدريس مادة اللغة الصينية في المدارس العمانية المخصصة لطلبة الصف الحادي عشر والذي من المقرر تطبيقه في العام الدراسي المقبل ضمن جهود الوزارة لتعزيز التنوع اللغوي في المناهج الدراسية، حيث تم اختيار مدرسة حي التراث للتعليم الأساسي ومدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي بولاية نزوى كنموذج لتطبيق هذا البرنامج الذي يعزز من قدرات الطلبة وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة.
وقد شهد اللقاء مشاركة فعالة من عدد من المعلمين وأخصائي التوجيه المهني وطلبة المدارس، حيث أعرب سالم بن محمد الخروصي مدير دائرة مناهج العلوم الإنسانية عن أهمية تدريس اللغات الأجنبية في المدارس الحكومية بسلطنة عمان وأكد أن تدريس اللغات الأجنبية يأتي ضمن إطار تطوير الخطة الدراسية المعتمدة بما يتماشى مع احتياجات المرحلة المستقبلية من المؤهلات العلمية والمهنية والتقنية ويعزز من استراتيجيات رؤية عمان 2040 لتطوير التعليم والمخرجات التعليمية.
وأضاف الخروصي: إن تدريس اللغة الصينية سيمكن الطلبة من فهم ثقافة الطرف الآخر بصورة أوضح في وقت مبكر مما يعزز من مفهوم التقارب الثقافي والحضاري بين الشعوب ويعكس أهمية التواصل والتعاون بين سلطنة عمان والدول الناطقة بهذه اللغة كما أشار إلى أن تدريس أي مادة جديدة يخضع لعملية تجريبية كما هو الحال مع اللغتين الفرنسية والألمانية حيث سيتم تجربة اللغة الصينية كمادة اختيارية في عدد محدود من المدارس الحكومية مع ضرورة متابعة هذه التجربة وتقييمها لاتخاذ القرار النهائي بناءً على نتائج القياس والتقييم وتضمن اللقاء عرضا مرئيا بعنوان تدريس اللغة الصينية نافذة للمستقبل في مدارس سلطنة عمان حيث أُتيحت الفرصة للطلبة والمعلمين لطرح النقاشات والاستفسارات حول تطبيق هذه التجربة التعليمية الجديدة مما يجعلهم جزءاً فعالاً في عملية التطوير التعليمي.