وكيل التعليم يتفقد سير اليوم الدراسي في إدارة دمياط
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام محمد رمضان غريب، وكيل وزارة التربية والتعليم دمياط، اليوم بزيارة تفقدية لمدرسة الشعراء الثانوية المشتركة في إطار حرصه على متابعة سير العملية التعليمية والاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة للطلاب.
وتهدف هذه الزيارة، التي تأتي تنفيذًا لتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، إلى الوقوف على الاحتياجات الفعلية للمدارس وتقييم مستوى الأداء التعليمي.
خلال الزيارة، تفقد وكيل الوزارة الفصول الدراسية، وتأكد من تطبيق مقترح تخفيض الكثافة الطلابية. كما حرص على الحوار مع الطلاب، وحثهم على الجد والاجتهاد، مؤكدًا أهمية العلم في بناء المستقبل.
وأشاد وكيل الوزارة بالجهود المبذولة من قبل إدارة المدرسة والمعلمين، مؤكدًا أن الطلاب هم الأمانة التي يجب الحفاظ عليها وتقديم أفضل ما لدينا من أجل مستقبلهم.
واكد وكيل الوزارة، على أهمية توفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب، مشددًا على ضرورة غرس القيم الأخلاقية والمواطنة الصالحة في نفوس الأجيال القادمة.
تعتبر هذه الزيارة تأكيدًا على اهتمام القيادة التعليمية في دمياط بتطوير العملية التعليمية وتحسين جودتها، وذلك من خلال المتابعة المستمرة للمدارس والعمل على حل أي مشكلات قد تواجهها.
قام اليوم محمد رمضان غريب، وكيل وزارة التربية والتعليم دمياط، بجولة تفقدية موسعة لعدد من مدارس إدارة دمياط التعليمية.
شملت الجولة مدارس اللغات الجديدة، وخالد حرز، والشهيد محمود محمد المجدي، وشهداء البصارطة الإبتدائية المشتركة.
وخلال الزيارة، حرص وكيل الوزارة على التواصل المباشر مع الطلاب والمعلمين، حيث أجرى حوارات مطولة للاستماع إلى آرائهم واقتراحاتهم حول العملية التعليمية.
وأكد "غريب" خلال لقائه بالطلاب على أهمية الانضباط والاجتهاد لتحقيق التفوق، مشيدًا بجهودهم والمعلمين في الارتقاء بالعملية التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم دمياط تعليم دمياط الجديدة وكيل تعليم دمياط دمياط اخبار دمياط وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الشرقية يتفقد عيادة الجلدية ويوزيع مساعدات على المرضى| صور
تفقد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، عيادة الجلدية التخصصية بمدينة الزقازيق، يرافقه الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، وذلك لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى بها، حيث تم الاطمئنان علي تقديم العلاج اللازم للمرضى، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بمرضى الجذام، وحرص على الإستماع إلى المرضى والاطمئنان علي رضاهم عن الخدمة المقدمة لهم.
وتابع وكيل وزارة الصحة الخدمات الطبية المستحدثة بالعيادة، والتي تم دعمها بأحدث الأجهزة الطبية الخاصة بالأمراض الجلدية منها "جهاز الإكزيمر ليزر، وجهاز بلازمابن، وجهاز الوودز لايت"، حيث يقوم جهاز الليزر بعلاج البهاق والصدفية والثعلبة والإكزيما، والذي يحقق نتائج علاجية ممتازة، كما يعمل الجهاز الثاني علي إزالة الزوائد الجلدية، وإزالة الحسنات غير المرغوبة، وإزالة الفيروس الحليمي للجلد "السنط"، ويعمل الجهاز الثالث على تشخيص الأمراض الجلدية المختلفة مثل (البهاق، والعدوي الفطرية، والبكتيرية)، كما قام بمناظرة سجلات التردد على عيادة الجلدية والجذام، حيث بلغ المتوسط اليومي ٢٥٠ حالة.
و تابع وكيل الوزارة سير العمل بجهاز البلازما الجديد بالعيادة، والذي يعالج تساقط الشعر وآثار الجروح وآثار حب الشباب، والثعلبة، متابعاً عمل المزارع لمرضى الجذام، كما أكد وكيل الوزارة علي أهمية إتباع أعمال الجرد والتطهير اليومية، والإلتزام بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية أثناء تقديم الخدمة، موجهاً مدير العيادة بالعمل على التوسع في تقديم الخدمات الطبية المختلفة بالعيادة للمواطنين بمحافظة الشرقية.
وشارك الدكتور هاني جميعة في توزيع المساعدات الإنسانية للمرضى، والتي تشمل هدايا ومساعدات مالية، ومساعدات عينيه من "مواد غذائية، ووجبات غذائية، وغيرها"، وذلك بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى الجذام.
وقدم «جميعة» الشكر للجمعية وجميع المشاركين في هذا العمل لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، مشيداً بدور الجمعيات الأهلية ورجال المجتمع المدني، في تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين بالمحافظة.
يذكر أن الجذام مرض مزمن تسببه جرثومة تعرف بإسم المتفطرة الجذامية (Mycobacterium leprae) تصيب عادة، الجلد ،العينين والجهاز العصبي الطرفي (Peripheral nervous system)، وتنتقل عدواه من شخص مريض يكون جهازه التنفسي العلوي ملوثا إلى شخص آخر، عن طريق النفس مع الزفير أو عند العطس والسعال.
وأوضح محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، أن الاحصائيات تشير إلى أن غالبية الأشخاص (٩٥% من البشر) يتمتعوا بمقاومة طبيعية لمرض الجذام ويرجع ذلك للمناعة الطبيعية للجسم التي تساعده على التخلص من الجراثيم وتحد من تطورها، حتى في الحالات التي يتم فيها الاتصال مع أشخاص مصابين بمرض الجذام أو يحملون الجرثومة.