اللقاء الكاثوليكي: رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
رأى اللقاء الكاثوليكي في بيان انه " بعد أعوام من البيانات والاقتراحات والحلول، كان آخرها منذ عام، لإنقاذ لبنان واستباق ما حدث ويحدث "لا دولة من دون رئيس، ولا وطن دون رمز، ولا بقاء ولا وجود دون دولة ووطن، ودون رئيس هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن، كالعلم رمز لكل وطن. هكذا هو الدستور، وهكذا هو التاريخ وإلا تضيع الجغرافيا".
واعتبر ان "الكيان اللبناني بأساسه مهدد بالزوال والاحتلال والانحلال والذوبان العلاج الوحيد بأولوية انتخاب رئيس للجمهورية، للدولة ولوحدة الوطن، ولو تحت النار والدمار"، لافتا الى ان "الأولوية الملحة والعاجلة لرئيس جمهورية قوي نظيف الكف مبادر صاحب رؤية حرة ولاءه للوطن دون غيره من الأوطان، رئيس للجميع يحترمه الجميع ويهابه الجميع يبني جسوراً بين اطراف الداخل ويعيد ثقة الخارج بدولة لبنان مع حكومة كاملة الصلاحيات من اكفاء نظيفي الكف والتاريخ، وجيش وحيد أوحد له الإمرة والسلطة والسلاح والاحترام والخضوع وطنياً واعتراف واحترام دولياً".
تابع:" على الرئيس وحكومته العمل على وقف إطلاق النار. تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بلبنان بحذافيرها. تسليم الجيش السلطة المطلقة على كامل أراضي الوطن بدءاً من الحدود الجنوبية. وحدانية امتلاك الأسلحة المتوسطة والثقيلة كافة من الجيش على كامل الكيان.الطلب من الأمم المتحدة إعلان لبنان مسؤولية دولية، لا حياد ولا مواجهة. ليكون على المنظمة الأممية التدخل لحماية لبنان سياسياً وعسكرياً كلما تعرض لأخطار. الطلب من الأمم ارغام إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية كافة حتى الحدود المعترف بها دولياً. الطلب من الأمم المتحدة إعلان لبنان مختبراً للعيش المشترك ونموذجاً لتلاقي الحضارات والديانات في وحدة متنوعة وتنوع في الوحدة. الطلب من الفاتيكان برعاية الأمم المتحدة إعلان الجنوب من الحدود الدولية وجبل حرمون حتى صيدا منطقة حج مقدسة.التحضير لانتخابات نيابية مبكرة على أساس قانون جديد عادل.تأمين حق الاقتراع للمنتشرين واعتماد الميغا سنتر تسهيلاً لانتخاب جميع المواطنين حيثما كانت اقامتهم".
ختم:" كل ما عدا ذلك هرطقة وقصور لا بل خيانة عظمى.فيا نواب لبنان، عليكم المسؤولية وإطلاق الحل، والا فمحكمة التاريخ والشعب والقيم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الطلب من
إقرأ أيضاً:
حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"
بيروت - اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الإثنين 28ابريل2025، أن الغارة الاسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد هي عبارة عن "اعتداء سياسي" ومن دون "مبرر"، مطالبا الدولة اللبنانية بممارسة مزيد من "الضغط" لوقف هذه الغارات.
وجاء موقف قاسم غداة غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق، الولايات المتحدة وفرنسا، "إجبار" الدولة العبرية على وقف هجماتها.
وقالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته الأحد هو مخزن أسلحة للحزب المدعوم من إيران، يحوي "صواريخ دقيقة".
وقال قاسم في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله "بالأمس حصل اعتداء على الضاحية الجنوبية من بيروت، وهذا الاعتداء فاقد لأيّ مُبرّر حتى ولو كان وهميا".
وأضاف "هذا اعتداء سياسي، هذا اعتداء لتغيير القواعد، هذا اعتداء لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".
ولاحظ أن الغارة على الضاحية حصلت "بإذن من أميركا، لأن إسرائيل قالت إنها أبلغت أميركا".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل مواجهة مفتوحة في أيلول/سبتمبر 2024.
لكن الدولة العبرية واصلت شنّ ضربات في لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح للحزب الذي تكبّد خسائر كبيرة خلال الحرب، إعادة بناء قدراته.
ورأى قاسم في كلمته أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين، أميركا وفرنسا، وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.
وأضاف "على الدولة أن تضغط، والضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن هو ضغط ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. هذا أمر غير مقبول"، مؤكدا في الوقت نفسه أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وطالب الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل"، مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى الى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لاسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".
وقال "تحركوا بطريقة دبلوماسية بشكل أوسع وأكبر".
وتابع "اضغطوا على أميركا، أفهموها بأنّ لبنان لا ينهض من دون وقف العدوان".
وتتولى لجنة خماسية تضم لبنان وإسرائيل، إضافة الى الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة، مراقبة اتفاق وقف النار.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارهما قرب الحدود مع اسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات في جنوب البلاد أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها بموجب الاتفاق.
ويؤكد لبنان التزامه بالبنود، محمّلا إسرائيل مسؤولية عدم احترامها.