معلومات عن حادث أتوبيس الجلالة بعد وفاة 12 طالب بكلية الطب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شهد طريق الجلالة حادث مأساوي، راح ضحيته 41 طالب ما بين متوفي ومصاب لتسود حالة من الحزن بين أسر الضحايا وكل من سمع بتفاصيل الحادث المفجع.
ـ الحادث المأساوي وقع مساء يوم الاثنين 14 أكتوبر الجاري مع عودة الطلاب من الجامعة لمكان سكنهم.
ـ عدد الوفيات 12 المصابين 29، وجميعهم من طلاب كلية الطب.
ـ جهات التحقيق انتقلت وعاينت مكان الحادث واستمعت لأقوال الشهود، وأقوال المصابين الذي أكدوا ان السائق كان يسير بسرعة زائدة.
ـ اللجنة الفنية المشكلة لفحص الحادث أكدت أن السرعة الزائدة وراء انقلاب اتوبيس الضحايا.
ـ صدر قرار بحبس سائق الاتوبيس 4 أيام على ذمة التحقيقات، على ان يراعي التجديد في الميعاد القانوني.
ـ جهات التحقيق أمرت بعرض السائق على الطب الشرعي لعمل تحليل مخدرات، لمعرفة هل يتعاطى مواد مخدرة من عدمه.
ـ تم تسليم جثث الضحايا لذويهم، بعد إعداد تقرير الصفة التشريحية.
ـمجلس أمناء جامعة الجلالة قرر تشكيل فريق دعم صحي ونفسي ودراسي لحالات المصابين، نظرًا لأن آثار ما بعد الصدمة قد تؤثر على أدائهم الدراسي بعد تلك اللحظات العصيبة.
ـ قرر المجلس تقديم منحة بنسبة 50٪ لكل المصابين بالحادث، وذلك حتى تمام التخرج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حادث الجلالة اتوبيس الجلالة اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقتل طالب طب غزيا متفوقا وشقيقه يروي ما حدث
تسبب قصف إسرائيلي في استشهاد طالب غزي متفوق بكلية الطب إثر استهداف مسيّرة تجمعا للفلسطينيين على مفترق الغفري وسط مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين بينهم 4 أطفال.
وفي توضيح لما حدث، يقول شقيق الشهيد محمود حسين محمود شاهين إن شقيقه كان يصلي قبل دقائق من استشهاده، مشيرا إلى أنه سارع إلى استكشاف ما حدث عند مفترق الغفري عقب القصف الإسرائيلي.
وقال شقيق الشهيد -في حديثه للجزيرة- إنه لم يكن متأكدا عندما شاهد شقيقه قد استشهد عند مفترق الغمري، مشيرا إلى أن شقيقه كان يمر في الشارع لحظة الاستهداف الإسرائيلي.
ولفت إلى أنه عاد إلى البيت ليسأل عن شقيقه ومحاولة معرفة مصيره، ليضطر نهاية المطاف للذهاب إلى المستشفى ليتأكد وقتها بأن شقيقه من ضمن شهداء القصف الإسرائيلي.
وكشف أن شقيقه كان على بعد عامين فقط من التخرج من كلية الطب التي يدرس فيها، مشيرا إلى أنه الأول على الدفعة بمعدل 99.3%.
وقال في ختام حديثه إن "الله قدر أن يكون شقيقه شهيدا قبل أن يكون طبيبا" واصفا الأمر بأنه نعمة من رب العالمين.
وقد استعانت المستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة خلال الحرب بالخريجين الجدد وطلبة الامتياز وطلاب كليات الطب، وتدريبهم من أجل إنقاذ الأرواح المهددة بالموت في ظل النقص الحاد في أعداد الأطباء المختصين.
إعلانوفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية إلى 52 ألفا و314 شهيدا، و117 ألفا و792 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة -في التقرير الإحصائي اليومي- إن حصيلة الضحايا منذ استئناف إسرائيل الحرب بلغت "2222 شهيدا و5751 مصابا".
واستأنفت إسرائيل -منذ 18 مارس/مارس الماضي- جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.