الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بالعمل على إلغاء تأشيرة شنغن لدول الخليج
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
وكالات
أوضح الاتحاد الأوروبي أنه يعمل بوتيرة مستمرة على تبسيط متطلبات تأشيرات «شنغن» لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن هناك نظاماً إلكترونياً جديداً لطلبات التأشيرات سيبدأ العمل به خلال السنوات القادمة
وأكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أن المجلس يبحث مع الاتحاد الأوروبي إعفاء جميع دول مجلس التعاون من تأشيرة «الشنغن».
يأتي ذلك قبيل انطلاق «القمة الخليجية – الأوروبية» الأولى من نوعها في بروكسل، اليوم (الأربعاء)، في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كريستوف فارنو، إن دول الاتحاد ملتزمة بمواصلة العمل تجاه اعتماد ترتيبات من دون تأشيرة لجميع دول الخليج.
وأضاف: «يعمل الاتحاد الأوروبي باستمرار على تبسيط متطلبات التأشيرات لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز التواصل بين الشعوب، كما يجهز الاتحاد حالياً نظاماً إلكترونياً جديداً لطلبات تأشيرات (شنغن)، الذي يبدأ العمل به خلال السنوات القادمة».
وتحدث الدبلوماسي الأوروبي عن الخطوات الأخيرة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لتسهيل حصول تأشيرة «شنغن» للخليجيين، وقال: «تبنى الاتحاد الأوروبي قواعد تأشيرات مشجعة للغاية لمواطني مجلس التعاون، الذين بإمكانهم الآن الحصول على تأشيرة متعددة السفرات لمدة خمس سنوات عند الطلب لأول مرة، ومع ارتفاع نسبة الموافقة للمتقدمين، تُعدّ قواعد التأشيرات الجديدة مساوية لوضع الإعفاء من التأشيرة لمدة خمس سنوات». وفقاً لـ«الشرق الأوسط».
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي تأشيرة شنغن دول الخليج الاتحاد الأوروبی مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
“جسور خليجية” ينطلق الأحد في نسخته الأولى
سعياً لإعداد جيل من الشباب الخليجي الواعي المؤثر القادر على المشاركة في صنع المستقبل؛ تنظم ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، التابعتين لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، الذي ينطلق صباح الأحد الموافق 22 ديسمبر 2024، في نسخته الأولى، والذي تم اعتماده في الاجتماع السابع والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
يهدف البرنامج الذي يستضيف نخبة من الشباب الخليجي، ممن تتراوح أعمارهم بين 15و 18 عاماً، إلى توفير بيئة ملائمة لإعداد القادة الشباب، في إطار يعكس رؤى وتطلعات حكومات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يسهم في تمكينهم من المشاركة في بناء مستقبل مستدام لدول الخليج العربية، ويجسد الدور الريادي لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، في تأهيل الشباب، وبناء شخصيتهم المتكاملة التي تؤهلهم للانضمام إلى ركب قادة المستقبل.
ويركز البرنامج على جملة من المحاور التي تسهم في تعزيز مجموعة من المهارات الشخصية التي يتم تقديمها على مدار أسبوع كامل في رحلة قيادية خليجية استثنائية من أبرزها: المهارات الاجتماعية، مهارات الفطنة الرقمية، علاوة على مهارات العولمة والاستدامة.
يضم جدول البرنامج حزمة متنوعة من الدورات التدريبية التي يقدمها نخبة من المختصين من ذوي الكفاءة العالية في مجالات تطوير الشخصية القيادية، ومجموعة من الزيارات والجولات الميدانية للتعرف على التجربة الريادية لإمارة الشارقة وأبرز مشاريعها التنموية. بهدف مد جسور من التعاون البنّاء والتواصل الفعّال بين المشاركين، بالشكل الذي يسهم في تنمية وبناء شخصيتهم المتكاملة وفقاً لأعلى المعايير العالمية.