وزير الري: مصر تضع المياه في قلب العمل المناخي وتدعو للتعاون الإقليمي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أهمية دمج قضية المياه في صميم جهود مكافحة التغيرات المناخية، مشيراً إلى أن مصر نجحت في تحويل مسار النقاش العالمي حول هذا الملف الحيوي.
وجاء ذلك خلال جلسة بعنوان "العمل من أجل تكيف المياه والمناخ والمرونة"، ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، حيث أشار الوزير إلى أن المياه كانت غائبة عن أجندة مؤتمرات المناخ السابقة، ولكن بفضل الجهود المصرية، تم وضعها في قلب العمل المناخي خلال مؤتمر COP27.
وشدد سويلم على أن مصر تعاني، شأنها شأن العديد من الدول، من آثار التغيرات المناخية على الموارد المائية، وأنها تبذل جهوداً كبيرة للتكيف مع هذه التغيرات، مشيراً إلى إنشاء نظام للإنذار المبكر في الكونغو الديمقراطية كنموذج يحتذى به في القارة الأفريقية.
ودعا الوزير إلى تعزيز التعاون الدولي في إدارة الموارد المائية، خاصة المياه العابرة للحدود، مؤكداً أن المياه قوة توحد الشعوب ولا تفصلها، وأن التعاون المشترك هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات المشتركة.
وفي سياق متصل، أعلن سويلم عن إطلاق مصر لمبادرة تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه "AWARe"، والتي تهدف إلى بناء القدرات في الدول الأفريقية وتدريب الخبراء على إدارة الموارد المائية في ظل التغيرات المناخية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الري مصر المناخ إسبوع القاهرة السابع للمياه التغیرات المناخیة الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: توفير 147 قطعة أرض لصالح «حياة كريمة» في 16 محافظة
قال هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن احتفالية الشباب 2024 التي تنظمها مؤسسة حياة كريمة، بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني، تعكس اهتمام الدولة المصرية بالشباب، من خلال تقديم العديد من الخدمات للمواطنين في المناطق الريفية على مدار السنوات الماضية.
احتفالية الشباب التي تنظمها «حياة كريمة»وأضاف «سويلم» خلال كلمته في احتفالية الشباب بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، التي تنظمها «حياة كريمة»، أن المبادرة انطلقت في يناير 2019 وكان لها دور بارز في تحسين حياة ملايين من أبناء الشعب المصري من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية، التي استهدفت المناطق الريفية الأكثر احتياجًا، وشرفت الوزارة بالمشاركة في هذه المبادرة من خلال تنفيذ مشروعات عديدة في مراكز المبادرة.
وتابع: «الحياة الكريمة أحد أهم محاور التنمية المستدامة التي تسعى إليها العديد من الدول النامية، مؤكدًا أن مصر قدمت نموذجًا للعالم في كيفية تحسين حياة المواطنين، إذ تعد وزارة الموارد المائية والري عنصرًا أساسيًا في كافة المشروعات»
وبين أنّ الوزارة نفذت تحت مظلة المبادرة، أعمال تأهيل الترع في مراكز المبادرة بأطوال إجمالية تصل إلى 4000 كم، تم الانتهاء من 3300 كم منها بالكامل، كما أسهمت «الري» في مبادرة حياة كريمة من خلال تنفيذ مشروعات متنوعة في مجالات الحماية من أخطار السيول في عدد من المحافظات، والتحول لاستخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه في محافظة الوادي الجديد، ما أسهم في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين في هذه المناطق.
تنفيذ أعمال تأهيل الترع في القرىوأشار إلى توفير قطع أراضي منافع الرأي مجانًا لإقامة إنشاءات خدمية عليها لخدمة الأهالي بمراكز المبادرة حيث تمّ تدبير 147 قطعة أرض من منافع الرأي لمساحة تتجاوز 4.2 مليون متر مربع بعدد 16 محافظة، وذلك بقيمة تقديرية كانت ستصل إلى 1.8 مليار جنيه عند الانتهاء من المشاريع.
وأشار وزير الري إلى أن قطاع المياه في مصر يواجه العديد من التحديات نتيجة الزيادة السكانية، ومحدودية الموارد المائية، والتغيرات المناخية، لذلك قامت الدولة المصرية ممثلة في وزارة الموارد المائية والري، بالبدء في تنفيذ نظام جديد لمنظومة الري المصرية القائمة منذ مئات السنوات.
وأعلن عن توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الموارد المائية والري ومؤسسة حياة كريمة للتعاون المشترك في نشر التوعية المائية عبر خمسين ألف شاب متطوع منتشر في أنحاء مصر، مردفًا: «لابد من أن نبني على هؤلاء الشباب في نشر الوعي المائي في مصر، وأعتقد أننا كوزارة ري سنكون كسبانين كثيرًا بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة من خلال الندوات والفعاليات التي تنظمها، وكذلك الحملات التوعوية المشتركة بين الجانبين. كما سيتم التنسيق مع مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري التابع للوزارة».