وزير خارجية إسبانيا: لا نسمح بمرور أسلحة من بلادنا لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن إسبانيا لم تقم بالسماح بمرور أسلحة لإسرائيل، منذ السابع من أكتوبر، والموقف الإسباني واضح، وأن الشرق الأوسط في حاجة للحوار والسلام والتفاوض، وليس للأسلحة.
وأضاف وزير الخارجية الإسباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، :" لا نسمح بوجود تصعيد للعنف، أو تحميل أي مراكب بالأسلحة لإسرائيل، وإسبانيا لا تسمح بمرور أي أسلحة من خلالها لإسرائيل.
وأشار إلى أن عملنا مع مصر منذ 7 أكتوبر من العام الماضي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونطالب بتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية، ومصر تلعب دورا حيويا كوسيط لوضع حد للصراع في الشرق الأوسط وتعزيز السلام بالمنطقة.
واشار إلى أن مصر دولة حليف لإسبانيا ونثمن دورها الحيوي في الشرق الأوسط وأفريقيا، و نثمن المبادرات المصرية في مجال حقوق الإنسان والهادفة لتعزيز السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
هالة بدري تزور معرض «نظرات متغيرة»
دبي (الاتحاد)
زارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، معرض «نظرات متغيرة: المرأة بعيون الشرق الأوسط»، الذي افتتح أمس الأول، وتنظمه مؤسسة فرجام في غيت أفنيو، بمركز دبي المالي العالمي ويستمر حتى 15 أكتوبر المقبل، وتُقدم فيه مجموعة مختارة من الأعمال الفنية المعاصرة. وجاءت زيارة بدري للمعرض في إطار جهود الهيئة الهادفة إلى توطيد العلاقات مع المؤسسات العاملة في القطاع الثقافي والإبداعي في دبي، كما تعكس التزام الهيئة بمسؤولياتها الثقافية الرامية إلى تمكين أصحاب المواهب والفنانين وتحفيزهم على دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ما يعزز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي. وخلال زيارتها تجولت هالة بدري في أرجاء المعرض الذي يشرف عليه القيم الفني أمير أروند ويضم 27 عملاً فنياً معاصراً، تم اختيارها بعناية من مجموعة مؤسسة فرجام لفنانين من المنطقة، وتستعرض كيف صوّر فنانو الشرق الأوسط المرأة على مدار ثمانية عقود ماضية، وذلك من خلال أربعة محاور رئيسية، هي: الهوية والتمثيل والذاكرة الجماعية والنقد الاجتماعي، ليشكل الحدث دعوة للجمهور إلى عقد حوار نقدي عبر الفن يسلط الضوء على تنوع الأصوات التي تشكّل النسيج الثقافي في الشرق الأوسط. وأشادت بدري بنوعية الأعمال المشاركة فيه، وقدرتها على تجسيد صورة المرأة عبر المشهد البصري المتغير في الشرق الأوسط، واستكشاف أهمية دورها في التحولات الاجتماعية والثقافية التي تشهدها المنطقة، لافتةً إلى أن كافة الأعمال تمثل تجارب استثنائية وملهمة، تعكس ما تتميز به الطاقات الفنية في المنطقة من إبداعات مميزة تُعبر عن رؤاهم ووجهات نظرهم المختلفة، وتجسد قدرتهم على التعبير، ما يعكس تفرد وثراء المشهد الفني في دبي والمنطقة.