وقعت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي مذكرات تفاهم استراتيجية، مع شركات “لوكاي” و”سيمنز أدفانتا”، و”كور 42″، و”بريسايت لتقنيات الذكاء الاصطناعي” “ كل على حده ” وذلك ضمن فعاليات معرض جيتكس العالمي 2024، ما يعكس جهودها المتواصلة لتعزيز البنية التحتية التكنولوجية في الإمارة.

حضر توقيع المذكرات معالي محمد علي الشرفا رئيس دائرة البلديات والنقل وعدد من مسؤولي الدائرة وممثلي الشركات الأربع.

وقال الدكتور سيف الناصري وكيل دائرة البلديات والنقل إن التعاون مع هذه الشركات الرائدة يمثل إضافة هامة إلى إنجازات الدائرة التي تسعى من خلالها إلى زيادة الكفاءة والاستدامة في البنية التحتية، والاستفادة من الحلول التكنولوجية المتقدمة، لتحسين جودة الحياة، وتحقيق الرفاهية للجميع في أبوظبي.

وعبر عن ثقته في حجم التأثير الذي ستتركه مثل هذه الشراكات في القطاعات الرئيسة، لتعزيز جهود الدائرة للحفاظ على المكانة الرائدة للإمارة.

ويهدف التعاون مع شركتي “لوكاي” و” كور 42″، إلى الاستفادة من الحلول المتخصصة، لرفع مستوى الابتكار التكنولوجي في مجالات المدن الذكية، والبيانات والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى دعم رحلة التحول السحابي من خلال تنفيذ مبادرات استراتيجية، وتطبيق نماذج تعرض فوائد للمشاريع التطويرية التي تنفذها الدائرة.

وتعمل شركة “سيمنز أدفانتا” بموجب هذا التعاون على توسيع الكفاءة التشغيلية للدائرة، وتقليل استهلاك الطاقة من خلال توفير حلول شاملة تدمج أحدث التقنيات، ضمن برنامج المدن الذكية والإدراكية، ما يمكن الدائرة من تطوير مدن جاهزة للمستقبل.

وتدعم مذكرة التفاهم مع شركة “بريسايت لتقنيات الذكاء الاصطناعي” جهود مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل)، التابع لدائرة البلديات والنقل في مجالات البحث والتطوير، وتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في قطاع التنقل بما في ذلك زيادة كفاءة النقل وسلامته، من خلال توفير حلول إدارة المرور، وأنظمة برمجية متكاملة لإدارة الأساطيل المؤسسية، وإدارة البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية ونظام الذكاء الاصطناعي، للنقل التجاري وحلول سلامة النقل.
وتهدف المذكرة إلى تسهيل نقل المعرفة، وبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، مع اقتراح مبادرات تجريبية توفر إمكانية التوسع في قطاع التنقل.

وتعزز المذكرات جميعها التزام دائرة البلديات والنقل، بدفع عجلة الابتكار والاستدامة، في جميع أنحاء الإمارة ودعم رحلة التنمية العمرانية الأكثر ذكاء استعدادا للمستقبل.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دائرة البلدیات والنقل الذکاء الاصطناعی من خلال

إقرأ أيضاً:

نيوزيلندا في حالة طوارئ بعد زلزال فانواتو.. دمار في البنية التحتية والمئات في عداد المفقودين

ضرب زلزال قوي منطقة جنوب المحيط الهادئ، وتحديدًا جزر فانواتو، وأحدث دمارًا واسعًا في مناطق عدة، من بينها العاصمة بورت فيلا. الزلزال الذي وقع قبل يومين، وبلغت قوته 7.3 درجة على مقياس ريختر، ترك خلفه العديد من الضحايا والمفقودين.

اعلان

وفي ظل هذه الكارثة، تكثف فرق البحث والإنقاذ جهودها للعثور على الناجين، في الوقت الذي يعاني فيه السكان من تداعيات الزلزال التي طالت البنية التحتية والمرافق الأساسية في البلاد.

وعلى الرغم من أن الزلازل تعد جزءًا من حياة سكان هذا البلد الذي يتكون من 80 جزيرة، فإن هزة الثلاثاء كانت غير مسبوقة في قوتها، فمركز الزلزال يقع على بعد 30 كيلومترًا من السواحل وعلى عمق 57 كيلومترًا، مما تسبب في مئات الهزات الارتدادية التي أثرت بشكل كبير على البنية التحتية وعلى الحياة اليومية. ورغم أن الحكومة أكدت في البداية مقتل 14 شخصًا، فإن المسؤولين توقعوا أن يرتفع هذا العدد بشكل كبير مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.

الدمار الذي سببه الزلزال في أحد المطاعم Ivan Oswald/Ivan Oswald

وتوالت التقارير عن مئات المصابين، بينما قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 1000 شخص قد نزحوا من منازلهم بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية، حيث دُمّر كثير من الطرق والمستشفيات والمرافق الأساسية. ورغم عودة الاتصالات بشكل جزئي يوم الخميس، إلا أن الكثير من السكان لا يزالون في حالة من الضياع، غير قادرين على معرفة مصير أحبائهم.

وفي الوقت ذاته، كانت هناك مخاوف من المزيد من الأضرار، حيث توقع خبراء الأرصاد أن تشهد المناطق المتضررة مزيدًا من الانهيارات الأرضية بسبب الأمطار التي بدأت تتساقط في المساء. وقد أدى ذلك إلى إغلاق ميناء المدينة، مما أعاق وصول المساعدات والفرق الإنسانية. كما أن انقطاع الكهرباء كان يضيف مزيدًا من التحديات في عمليات الإنقاذ، حيث كان الناس بحاجة ماسة إلى شحن هواتفهم لمتابعة التطورات.

فرق الإنقاذ تسارع لامساعدة في البحث عن مفقودينAP/ Commonwealth of Australia

بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف كبيرة بشأن المياه الصالحة للشرب، حيث أكد المسؤولون أن استعادة خدمة المياه قد يستغرق أسبوعين على الأقل. كما أن انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه يعقد جهود الإغاثة في الوقت الذي يكثف فيه السكان البحث عن ناجين. وقد دعت وكالات الإغاثة إلى إجراء تقييم بيئي سريع لتجنب كارثة بيئية محتملة قد تنتج عن الفيضانات والانهيارات الأرضية.

تجمع أهالي المفقودين في أحد المباني التي سلمت من الزلزالDept. Foreign Affairs and Trade/Dept. Foreign Affairs and Trade

ومن جهة أخرى، شكل الزلزال ضربة اقتصادية قاسية لفانواتو، حيث تعتمد البلاد بشكل كبير على السياحة كمصدر رئيسي للدخل. ومع اقتراب موسم السياحة، يُخشى أن يؤدي هذا الزلزال إلى أزمة اقتصادية جديدة، خاصة بعد أن شهدت البلاد عدة تحديات في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تضرر قطاع السياحة من الأعاصير السابقة. وفيما يحاول السكان الوقوف على أقدامهم مرة أخرى، عبر رئيس مجلس مرونة الأعمال في فانواتو عن خيبة أمله قائلاً إن البلاد كانت تتطلع إلى صيف اقتصادي مزدهر، ولكن الزلزال قد يعقد الأمور أكثر.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زلزال بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر يضرب دولة فانواتو جنوب المحيط الهادىء.. ولا تقارير عن إصابات زلزال مدمر يضرب أرخبيل فانواتو ويلحق أضرارًا بسفارات الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة زلزال بقوة 4.9 درجة يهز الجزائر كوارث طبيعيةضحايانيوزيلندازلزالاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حصيلة القتلى تتصاعد في غزة.. وحماس تتحدث عن "تطهير عرقي" وإسرائيل تعلن قصف أهداف للحوثيين بـ60 قنبلة يعرض الآن Next "لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟".. مزاح ترامب يشعل الجدل ويهدد استقرار حكومة ترودو يعرض الآن Next "جثث تُترك للكلاب ونتسابق على القتل".. شهادات جنود إسرائيليين تكشف عن ممارسات مروعة في غزة يعرض الآن Next بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا يعرض الآن Next من سوريا إلى عودة ترامب واحتجاجات جورجيا.. ملفات شائكة على طاولة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق نار عند قبر يوسف في نابلس مصادر عسكرية تكشف: حماس جندت آلاف المقاتلين الجدد في غزة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز العاملون في هذه المهن أقل عرضة للخرف: إليك السبب وراء ذلك اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةعيد الميلادضحاياقصفبشار الأسدإسرائيلروسياأمنريو دى جانيروحركة حماسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • مواهب إماراتية تصنع تجارب فريدة لإثراء المحتوى السياحي
  • مصر 2000: خطة استراتيجية في الدولة لتطوير البنية التحتية الرياضية
  • «محمد بن راشد للمعرفة» توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية
  • قوات العدو الصهيوني تدمر البنية التحتية في مخيم بلاطة شمالي الضفة الغربية المحتلة
  • مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
  • «الدفاع» توقع مذكرة تفاهم مع «تريندز»
  • نيوزيلندا في حالة طوارئ بعد زلزال فانواتو.. دمار في البنية التحتية والمئات في عداد المفقودين
  • الحفني يبحث مع مسئولي CCCC الصينية التعاون تطوير البنية التحتية للمطارات المصرية
  • وزير الطيران يبحث مع وفد صيني إمكانية التعاون في تطوير البنية التحتية للمطارات
  • ورش عمل حول الذكاء الاصطناعي والعدالة الجنائية