الشيخ أحمد كريمة لمطرب المهرجاناتت عمر كمال: فلوسك حلال وملكش دعوة بالناس الجاهلة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
نشر مطرب المهرجانات عمر كمال رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على ما تم تداوله حول حرمانية أرباحه من المهرجانات، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، بعدما قام عمر كمال بطلب فتوى من الأزهر لمعرفة ما إذا كانت الأموال التى يحصل عليها من الغناء والتطبيقات المختلفة حلالا أم حراما.
وعلق عمر كمال على فتوى الدكتور أحمد كريمة قائلا: “شكرا لحضرتك يا فضيلة الشيخ”، وجاء في الصورة المنشورة على حسابه بأن الدكتور أحمد كريمة يقول: “كمل على بركة الله واعمل صدقات كتير، فلوسك حلال وملكش دعوة بالناس الجاهلة”.
View this post on InstagramA post shared by Omar kamal (@omarkamal.official)
جاء ذلك بعد تعرض عمر كمال لحملة من الانتقادات بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة حول أرباحه من المهرجانات، ما جعله يخرج عن صمته ويطلب من الأزهر ردا حاسما على مدى حرمانية أمواله حتى يريح قلبه وعقله من التفكير.
وجاء بعد ذلك لعالم الأزهري الدكتور أسامة قابيل داعما لمطرب المهرجانات عمر كمال، مؤكدًا أن حديث عمر كمال يعكس حالة الضيق النفسي والتوتر الذي يمر به هو وغيره من الفنانين في المجتمع عندما يتعرضون لموجة من الانتقادات عن مصدر دخلهم.
وأشار الدكتور أسامة قابيل إلى أن “الله سبحانه وتعالى عليم بقلوب عباده ونواياهم، ويجب أن ننظر إلى النية وراء فعل الخير، فالأعمال تقبل من الله بناءً على النية الخالصة له”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المهرجانات عمر كمال الله أحمد كريمة أحمد کریمة عمر کمال
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامع الأزهر يفند شبهات المشككين حول الإسراء والمعراج
عقد الجامع الأزهر، اليوم الثلاثاء، الملتقى الأسبوعي "ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة"، تحت عنوان: " شبهات المشككين حول الإسراء والمعراج"، بحضور فضيلة الدكتور نادي عبدالله، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، والدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، وأدارها الشيخ كريم أبو زيد، الباحث بالجامع الأزهر.
وقال الدكتور جميل تعيلب: من أول يوم جهر فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالدعوة والمشركون يناصبونه العداء ويتعرضون له بالأذى، وعندما جمع أشراف مكة ليخبرهم أن الله أرسله إليهم زاد العداء، وكان ذلك كله هينا في وجود زوجته السيدة خديجة وعمه أبي طالب، ولكن مع وفاتهما في عام واحد أصاب النبي حزن كبير مما جعله يذهب إلى الطائف لعله يجد من يسمع دعوته لكنه لم يجد أفضل مما كان في مكة بل أسوأ، حتى أنهم تعرضوا للنبي وأدموا قدمه الشريفة، فأراد الله أن يسلي نبيه ويفرج عنه فكانت رحلة الإسراء والمعراج.
وبين وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة أن رحلة الإسراء والمعراج كانت ليلية وبجسده وروحه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وعُرج بالنبي إلى السماوات العلا حيث رأى من آيات ربه الكبرى، وكان بها أفضل هدية لأمة النبي وهي فريضة الصلاة، مفندا العديد من الشبهات التي يتناولها المشككون حول هذه المعجزة الربانية.
من جانبه أوضح الدكتور نادي عبدالله، أن معجزة الإسلام الأولى هي القرآن، والمعجزة الثانية هي الإسراء والمعراج، خرجت من قانون رباني ممن لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، حيث فتح الله لنبيه حدود الزمان وطوى له حدود المكان، وأظهرت قوى الإيمان من الضعيف.
وشدد على أن معجزات الله لا يصح لنا أن نتعامل معها بالمنطق العقلي والمادي، بل لابد من التسليم لها ونقبلها باستسلام وأنس وليس في قلوبنا حرج، بل تزيدنا إيمانا على إيماننا.
من جانبه بيّن الشيخ كريم أبو زيد أن معجزة الإسراء والمعراج وردت في السنة في الكثير من الأحاديث، وهي أحاديث متواترة لا تترك مجالا للشك، رواها الكثير من الصحابة، وهي منحة منحها الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كرمه الله بها وأوصله إلى منزلة لم يصل إليها أحد قبله ولا بعدها وهذا تشريف لنا أمة محمد صلى الله عليه وسلم، كما أنها بينت لنا أن الإسلام دين الفطرة السليمة وخير الرسالات.