نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، فيديو عن يوم الأغذية العالمي، وهو فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأمن الغذائي في العالم، ودعوة الجميع إلى العمل الجماعي لمواجهة هذه التحديات، من خلال تعزيز الإنتاج الزراعي المستدام، وتطوير أساليب الزراعة الحديثة، ومكافحة تغير المناخ، لضمان حصول الجميع على الغذاء الكافي والمغذي.

 

الجهود العالمية والمحلية لتحقيق الأمن الغذائي

وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، أنّ يوم الأغذية العالمي الذي يوافق 16 أكتوبر، يأتي تحت شعار «الحق في الأغذية من أجل حياة ومستقبل أفضل»، حيث يحتفل به العالم سنويًا منذ تأسيس منظمة الأغذية والزراعة «فاو» عام 1945، لتسليط الضوء على الجهود العالمية والمحلية لتحقيق الأمن الغذائي للجميع.

دور مصر في مكافحة نقص الأغذية

وتلعب مصر دورًا محوريًا في مكافحة نقص الأغذية من خلال ما يلي.

- دعم البحوث الزراعية لتطوير أصناف جديدة من المحاصيل وتحسين جودتها.

- تعزيز الإنتاج الزراعي المستدام.

- تطوير أساليب الزراعة الحديثة لزيادة الإنتاج الغذائي.

- تطوير البرنامج الوطني للتغذية المدرسية لإنتاج وتوزيع أكثر من 600 مليون وجبة تغذية مدرسية عام 2022.

- إنشاء أول مدينة في الشرق الأوسط للصناعات الغذائية «سايلو فودز» بمدينة السادات لتوفير وجبات تغذية صحية لطلاب المدارس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمن الغذائي يوم الأغذية العالمي الإنتاج الزراعي تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

تعليق معاهدة مياه نهر السند.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد الأمن الغذائي

في خضم التوترات السياسية المتصاعدة بين الهند وباكستان، برز ملف المياه كواحد من أخطر التحديات التي تهدد الأمن الغذائي والاستقرار الإقليمي في جنوب آسيا فمع تصاعد التوترات، علقت الهند معاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960، مما فتح بابًا جديدًا للصراع بين البلدين المسلحين نوويًا، وأثار مخاوف عميقة لدى ملايين المزارعين الباكستانيين الذين يعتمدون على هذه المياه كمصدر أساسي لحياتهم وزراعتهم.

تعليق الهند لمعاهدة نهر السند

 أعلنت الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند، مبررة قرارها بالهجوم المسلح الذي وقع في كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، مشيرة إلى أن منفذي الهجوم ينتمون إلى باكستان.
في المقابل، نفت إسلام آباد أي علاقة لها بالهجوم، معتبرة أن أي محاولة لوقف تدفق المياه إلى أراضيها ستُعتبر "عملًا حربيًا"، مما ينذر بتصعيد خطير قد لا يقتصر تأثيره على البلدين فقط، بل قد يمتد إلى المنطقة بأسرها.

تهديدات هندية ببناء سدود وتحويل مجرى النهر

رغم أن الهند لا تستطيع قانونيًا أو تقنيًا وقف تدفق المياه بشكل فوري، إلا أن التهديدات المعلنة تشير إلى نواياها بتحويل مجرى مياه النهر عبر قنوات جديدة إلى داخل أراضيها، بالإضافة إلى خطط لبناء سدود ضخمة قد تستغرق سنوات لإكمالها.
وأكد وزير الموارد المائية الهندي، تشاندراكانت راغوناث باتيل، أن الهند "ستعمل لضمان عدم وصول أي قطرة من مياه نهر السند إلى باكستان"، في تصريح يعكس مستوى التوتر والعداء المتصاعد.

المعاهدة.. من أداة سلام إلى مصدر صراع؟

منذ توقيعها عام 1960، اعتُبرت معاهدة مياه نهر السند رمزًا نادرًا للتعاون بين الهند وباكستان، بل واستمرت حتى خلال الحروب الأربعة التي اندلعت بين البلدين.
واليوم، مع تعليقها رسميًا، يشعر سياسيون باكستانيون ومراقبون دوليون بالقلق من تداعيات هذه الخطوة، التي قد تؤدي إلى تفاقم أزمة المياه في باكستان، وتهدد الأمن الغذائي لملايين المواطنين، إضافة إلى زيادة احتمالات الصدام العسكري بين الجارتين النوويتين.

 

 

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يشدد على مكافحة الفساد في قطاع الصحة ويوجه بإلغاء العطاء المحلي
  • مدير مكتب الشؤون السياسية بحمص خلال زيارته مدينة حسياء الصناعية: ضرورة توفير الدعم لتحقيق التنمية وخلق فرص عمل
  • تعليق معاهدة مياه نهر السند.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد الأمن الغذائي
  • عضو غرفة الأخشاب: دعم الدولة والمكون المحلي مفتاح اختراق الأسواق العالمية
  • “مكافحة الجريمة المنظمة والارهاب والمخدرات” .. وزير شؤون مجلس الوزراء يلتقي وزير الداخلية العراقي
  • بعد إحالتها لـ الحكومة.. التفاصيل الكاملة بشأن دراسة الأمن الغذائي المعروضة أمام البرلمان
  • رئيس الوزراء الكندي يدين الحصار الإسرائيلي لإمدادات الغذاء لغزة ويدعو للسماح لبرنامج الأغذية العالمي بالعمل
  • محافظ الهيئة العامة للأمن الغذائي يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة إنجازات رؤية المملكة 2030
  • الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه الغذائي في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في القطاع.. من يُطعم غزة الآن؟