وزير الخارجية لنظيره الأسباني: القضية الفلسطينية لُب الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تحدث الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، عن القضية الفلسطينية، قائلا: «تحدثنا عن القضية الأولى التي تعد لُب الصراع في المنطقة وهي القضية الفلسطينية والأوضاع المأساوية في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما تحدثنا عن الأزمة اللبنانية والعدوان الإسرائيلي المستمر والممنهج على قطاع غزة ولبنان»
وأضاف «عبدالعاطي» خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأسباني خوسيه مانويل ألباريس، نقلته قناة «اكسترا نيوز»: «تحدثنا عن الأوضاع في القارة الأفريقية ومنطقة القرن الأفريقي وعن قضية المياه باعتبارها قضية وجودية بالنسبة لمصر، وتطرقنا إلى الأمن المصري والأوضاع في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي».
وتابع: «فيما يتعلق بالأوضاع الكارثية الحالية في قطاع غزة، كان هناك تطابق في الرؤى بيني وبين صديقي العزيز وزير الخارجية الأسباني حول الإدانة الكاملة لهذا العدوان الإسرائيلي الممنهج والمستمر والذي يمتد الآن لأكثر من عام، والذي خلف أكثر من 150 ألف جريح وقتيل من المدنيين الفلسطينيين، واستخدام سياسة التجويع كسياسة ممنهجة وسلاح للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني في انتهاك سافر للقواعد الخاصة بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستغل ازدواجية المعايير الدولية لتعميق الإبادة والتهجير لشعبنا
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل ازدواجية المعايير الدولية لمواصلة سياساته الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل تزايد وتيرة الإبادة والتهجير القسري في شمال قطاع غزة خلال الأيام العشرة الماضية.
واعتبرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن الاحتلال يمارس أبشع أشكال الجرائم في ما وصفته بـ "مجزرة مفتوحة" تستهدف المدنيين الفلسطينيين لتفريغ المناطق من سكانها، سواء من خلال القتل المباشر أو التهجير القسري.
وأشارت إلى أن آخر هذه الجرائم كانت المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال صباح اليوم في مركز لتوزيع المواد الغذائية في جباليا، بالإضافة إلى المجزرة التي وقعت فجرا ضد خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.
وأكدت الوزارة أن الفشل الدولي في اتخاذ خطوات حازمة لوقف هذه الحرب، يسهم في تشجيع الاحتلال على المضي قدمًا في تنفيذ مخططاته الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتقطيع أوصال وطنه من خلال جرائم الضم التدريجي، وإنشاء المناطق العازلة، وتعميق الاستيطان، معتبرة أن هذه الجرائم تهدف إلى تصفية أية إمكانية لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض.
وشددت الوزارة على أن الشعب الفلسطيني ليس فقط ضحية للاحتلال الذي طال أمده، بل هو أيضًا ضحية لازدواجية المعايير الدولية وعجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
عدم الالتزام بالوضعية السليمة لليد أثناء قياس الضغط يؤدي إلى نتائج غير دقيقة