أعلنت ولاية جورجيا، الثلاثاء، عن عدد قياسي من المشاركين في التصويت المبكر بالانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس السابق، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ونائبة الرئيس، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وتوجه السكان بكثافة إلى صناديق الاقتراع في الولاية التي تمثل ساحة معركة قوية بين المرشحين، في وقت تكافح فيه تداعيات إعصار هيلين، وفق شبكة "سي إن إن".

وكتب غاب ستيرلينغ، من مكتب سكرتير ولاية جورجيا على منصة "إكس"، إن عدد المصوتين بلغ أكثر من 328 ألف شخص، الثلاثاء.

وأوضح أن هذا يعد رقما "قياسيا" في الولاية، يكسر الرقم السابق الذي سجله الناخبون في اليوم الأول من التصويت المبكر عام 2020، الذي بلغ 136 ألفًا.

So with the record breaking 1st day of early voting and accepted absentees we have had over 328,000 total votes cast so far. You can track this data on @GaSecofState Raffensperger’s Data Hub here: https://t.co/0mcozlOrTa pic.twitter.com/lzGdYh25Su

— Gabriel Sterling (@GabrielSterling) October 16, 2024

وأضافت الشبكة الأميركية، أن أجزاء من الولاية لا تزال تتعافى من الإعصار هيلين الذي ضرب الولايات المتحدة الشهر الماضي، وتسبب في دمار كبير بعدد من ولايات الجنوب الشرقي.

وكشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأسبوع الماضي، أن المنافسة على الولايات المتأرجحة -من بينها جورجيا- متعادلة في السباق الرئاسي.

ويخوض المرشحان منافسة متقاربة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر.

ويرى الناخبون في الولايات السبع المتأرجحة في البلاد، الذين شاركوا باستطلاع الصحيفة، أن ترامب "مجهز بشكل أفضل من هاريس للتعامل مع القضايا التي يهتمون بها"، وعلى رأسها الاقتصاد وأمن الحدود، ومع ذلك فإنهم ينقسمون بالتساوي تقريبًا حول المرشح الذي يجب أن يقود الأمة.

ويجد استطلاع الولايات الأكثر تنافسًا أن هاريس تتقدم بفارق ضئيل في أريزونا وميشيغان وويسكونسن وجورجيا على بطاقات الاقتراع التي تشمل مرشحين مستقلين ومرشحين من أطراف ثالثة، حيث سيتم تقديمهم كخيارات.

ووفقا للصحيفة الأميركية، يتمتع ترامب بميزة محدودة في نيفادا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا. لكن لا يوجد تقدم أكبر من نقطتين مئويتين، باستثناء ميزة ترامب البالغة 5 نقاط في نيفادا، والتي مثل غيرها تقع ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تايوان: الولايات المتحدة من تقرر عودة استخدام صواريخ هوك التي تم إيقافها

قال وزير الدفاع التايواني ويلينجتون كو اليوم الأربعاء الموافق 13 نوفمبر، إن الأمر متروك للولايات المتحدة لتقرر ما ستفعله بصواريخ هوك المضادة للطائرات التي أخرجتها تايوان من الخدمة وذلك عندما سئل عما إذا كانت ستنقل تلك الصواريخ إلى أوكرانيا.
ووفق لوكالة رويترز، قدمت الولايات المتحدة وحلفاؤها أسلحة بمليارات الدولارات لأوكرانيا منذ أن هاجمت روسيا البلاد قبل عامين فيما وصفته موسكو بـ "عملية عسكرية خاصة".
وجاء ذلك التخلص التدريجي من الأسلحة من قبل بعض الدول الغربية، مثل طائرات إف-16 المقاتلة من هولندا.

تايوان تؤكد عدم حاجتها للأسلحة 

وقال كو، في حديثه لمراسل في البرلمان ردا على سؤال حول ما إذا كانت صواريخ هوك التايوانية التي يبلغ عمرها عقودا يمكن أن تذهب إلى أوكرانيا:"إن تايوان لم تعد بحاجة إلى الأسلحة وأن نزع فتيلها يتم وفقا للوائح".
وتابع: "إذا طلب الجانب الأميركي منا نقلهم إليهم مرة أخرى، فسنفعل ذلك وفقا للوائح ذات الصلة ونعيدهم إلى الولايات المتحدة، وبعد ذلك ستقرر الولايات المتحدة ما ستفعله بهم".
يشار إلى أن تايوان تعتبر داعم معنوي قوي لأوكرانيا منذ الغزو الروسي، حيث رأت أوجه التشابه مع التهديد الذي تقول تايبيه إنها تواجهه من جارتها العملاقة الصين، التي تزعم أن الجزيرة التي تحكمها الديمقراطية هي أراضيها.
ولكن تايوان لم تصدر أي إعلانات عامة بشأن إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا.
وتعكف تايوان حاليا على تحديث دفاعاتها الصاروخية ، بما في ذلك صفقة مع الولايات المتحدة أعلن عنها الشهر الماضي بقيمة تقرب من 2 مليار دولار أميركي لنظام صواريخ أرض-جو المتقدم الوطني (ناسامز) الذي يتضمن صواريخ أرض-جو متقدمة من طراز أمرام ذات المدى الموسع.
فيما تم اختبار نظام NASAMS في معركة في أوكرانيا ويمثل زيادة كبيرة في قدرات الدفاع الجوي التي تصدرها الولايات المتحدة إلى تايوان مع تزايد الطلب على النظام.
كما تم تصميم نظام Raytheon MIM-23 HAWK - وهو اختصار مصطنع لـ Homing All the Way Killer - في أعماق الحرب الباردة لإسقاط قاذفات العدو، وقد تم تحسينه وترقيته في العقود التي تلت ذلك، بما في ذلك المتغيرات التي استخدمتها البلدان المستخدمة مثل الدنمارك وهولندا والنرويج، وفقًا لوثائق عسكرية أمريكية.

الجيش الأمريكي يتوقف عن استخدام نظام هوك


وعلى الرغم من أن الجيش الأمريكي لم يعد يستخدمه، وأن نظام HAWK يعتبر أقل قدرة من أنظمة الدفاع الجوي الأكثر حداثة، فإن أحدث المتغيرات قادرة على ضرب أهداف على ارتفاعات تصل إلى 60 مترًا - وهي سمة مفيدة ضد وابل الطائرات بدون طيار الهجومية الصغيرة البطيئة أحادية الاتجاه التي واجهتها أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • مشاركة كبيرة بانتخابات الاتحادات الطلابية بجامعة بورسعيد
  • فضيل الأمين: التصويت بالانتخابات البلدية واجب وطني لتحقيق مشاركة شعبية فاعلة
  • لماذا صمت داعمو هاريس في هوليود بعد فوز ترامب؟
  • شوبير يوجه رسالة لـ مجدي عبد الغني الذي لم يستكمل قائمته بانتخابات اتحاد كرة
  • المكسيك تعلن استعدادها لتهدئة العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين
  • انتخابات الاتحادات الطلابية 2024.. عين شمس تعلن مواعيد التصويت والترشح
  • "الولاية الثالثة".. هل يمهد ترامب لتعديل دستوري شديد التعقيد؟
  • كاتب صحفي: إدارة ترامب تعلمت من الولاية الأولى
  • تايوان: الولايات المتحدة من تقرر عودة استخدام صواريخ هوك التي تم إيقافها
  • مقال في الغارديان: عدم تغيير المسار بشأن غزة كان خطأ فادحا من هاريس