مدرسة بلعرب بن سلطان ببهلا تنفذ مشروع "القرية المستدامة"
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
بهلا- ناصر العبري
نفذت مدرسة بلعرب بن سلطان بولاية بهلا في محافظة الداخلية مشروع القرية المستدامة، والذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة برؤية عمانية.
وتعد المدرسة من المدارس المنتسبة لليونسكو والتي تعنى بالتنمية المستدامة، حيث يتضمن المشروع ركنًا تعليميًا مبتكرًا يتميز بمواصفات إبداعية وتقنية حديثة.
وتشمل التقنيات المستخدمة في الركن شاشة ونظارات الواقع المعزز وغيرها من التقنيات، بهدف تعزيز مهارات واكتشاف الموهوبين وتطوير مواهبهم، وتوفير بيئة تعليمية محفزة ومبتكرة تساعد الطلاب على تحقيق طموحاتهم.
ويتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع نادي اليونسكو، إذ يعكس ذلك التزام المدرسة بتوفير بيئة تعليمية متطورة ومتميزة تساهم في تنمية مهارات الطلاب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قصة مسلمة في مدرسة كاثوليكية بميلانو تثير نقاشات حول التعايش الديني
في ركن هادئ من مدينة ميلانو الإيطالية، تلتحق فتاة مسلمة تدعى مريم، تبلغ من العمر 14 عامًا، بمدرسة ثانوية كاثوليكية تُعرف باسم "فايس كلاسيكال ليسيوم" المرتبطة بتنظيم أوبوس داي.
على السطح، قد تبدو قصتها عادية، لكنها أثارت نقاشات عميقة حول التعايش الديني ودور التعليم في بناء جسور الفهم بين الأديان.
اختيار المدرسة: القيم الأخلاقية أساس القرار
نقلا عن وكالة أنباء ZENIT اختار والدا مريم، وهما أب مصري وأم إيطالية، هذه المدرسة الكاثوليكية لتعليمها بسبب قيمها الأخلاقية ونهجها المتميز في التربية. تقول والدتها: "أنا سعيدة بالاختيار الذي قمنا به لأطفالنا"، حيث يدرس شقيقها التوأم أيضًا في مدرسة كاثوليكية أخرى تشتهر بالتقدير والاحترام المتبادل بين طلابها.
التعليم الديني: فرصة للنمو والفهم
بالرغم من أن دروس الدين الكاثوليكي اختيارية، يصر والدا مريم على حضورها لهذه الدروس، معتبرين ذلك فرصة للنمو والتعلم. تقول والدتها: "من المهم أن تشارك مريم في هذه الدروس، فهي تساعدها على التطور وتنمية فهمها". وفي هذه الدروس، يُشجع الطلاب غير المسيحيين على الاستماع، دون إلزامهم بالمشاركة في الصلاة، مما يضمن احترام معتقداتهم.
البيئة الشاملة: الإيمان كأساس للتعايش
على الرغم من أن مدرسة فايس تحتفظ بهويتها المسيحية، إلا أنها تتبنى مبدأ الشمولية. بجانب مريم، تضم المدرسة طالبة مسلمة أخرى وطفلًا بوذيًا، مما يعكس كيف يمكن للتعليم القائم على الإيمان أن يكون جسرًا للتواصل بدلاً من حاجز.
التوازن بين القناعة الدينية والرحمة
يحمل وجود مريم في المدرسة دليلًا على قدرة المؤسسات الدينية على تحقيق التوازن بين الحفاظ على معتقداتها وإظهار الرحمة والتقبل للآخرين.
حجاب مريم، الذي يمثل هويتها الإسلامية، لم يكن نقطة خلاف، بل رمزًا لاحترام المدرسة للتنوع الديني والثقافي.
تحدي الصور النمطية: الإيمان كجسر للتواصل
تواجه قصة مريم الصور النمطية التي تصف المؤسسات الدينية بأنها أماكن للإقصاء.
بل على العكس، تُظهر رحلتها كيف يمكن للجماعات الدينية الأصيلة أن تُقدم نموذجًا للتعايش عبر قبول الآخرين كما هم، دون التخلي عن معتقداتهم.
رسالة شمولية: الإيمان والتربية طريق للوحدة
تمثل تجربة مريم رسالة أوسع عن قدرة الإيمان على تعزيز التفاهم والتعايش في عالم متنوع.
كما قال البابا بندكتس السادس عشر: "الكنيسة لا تنمو من خلال التبشير القسري، بل من خلال الجذب، مثل المسيح الذي يجذب الجميع إليه بقوة حبه".