أسعار الذهب العالمية تحقق ارتفاعا كبيرا خلال تعاملات اليوم.. كم سجلت؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب العالمية خلال تداولات اليوم الأربعاء، إذ سجل سعر الذهب للعقود الفورية مكاسب هائلة ليسجل 2780 للأوقية، ما جاء نتيجة استمرار التوترات الجيوسياسية في العديد من مناطق العالم والدول، بالإضافة إلى تراجع قوة الدولار، وتزايد توقعات خفض الفائدة الأمريكية.
أسباب احتفاظ الذهب بمكاسبهواحتفظت أسعار الذهب العالمية بمكاسبها خلال الجلسة السابقة حيث ينتظر المستثمرون المزيد من الإشارات، لتقييم اتجاه السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وفق بيانات مزود البيانات الاقتصادية «ترادينج إيكونوميكس».
وانخفض مؤشر التصنيع إمباير ستيت في نيويورك بشكل غير متوقع في أكتوبر، ليصل إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر، ما يشير إلى انكماش النشاط التجاري في أمريكا بعد أن أظهر نموًا في سبتمبر.
توقعات أسعار الفائدةويتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية غدا الخميس، وخطاب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وتتوقع الأسواق في الوقت الحالي احتمالًا بنسبة 98% تقريبًا لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في نوفمبر، وفي أماكن أخرى، يمكن أن تساعد التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط في الحفاظ على الاتجاه الصعودي للذهب.
واستفاد الذهب من اعتباره أنه ملاذ آمن خلال الأوقات الصعبة، خاصة مع تزايد التوترات في الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب العالمي أسعار الذهب العالمية الذهب عالميا سعر الذهب عالميا الذهب العالمي اسعار الفائدة سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وسط توقعات بانخفاض في المخزونات الأمريكية
استقرت أسعار النفط في أول جلسة من العام الجديد، بعد أن أشار تقرير صناعي إلى انكماش مخزونات الخام الأمريكية.
وتم تداول خام "غرب تكساس" الوسيط بالقرب من 72 دولاراً للبرميل، بينما أغلق خام "برنت" دون 75 دولاراً يوم الثلاثاء.
وذكر معهد البترول الأميركي أن المخزونات على مستوى البلاد انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لوثيقة اطلعت عليها "بلومبرغ". وإذا تم تأكيد ذلك من خلال أرقام حكومية في وقت لاحق من يوم الخميس، فسيكون هذا هو الانخفاض الأسبوعي السادس على التوالي.
وظل النفط عالقاً في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، حيث أنهى خام "غرب تكساس" الوسيط عام 2024 دون تغيير يذكر، وسجل خام "برنت" انخفاضاً متواضعاً.
يستعد المستثمرون لاحتمالات وجود فائض في المعروض هذه السنة، وعدم القدرة على التنبؤ بآثار ولاية رئاسية ثانية لدونالد ترمب، كما يظل التعافي الاقتصادي في الصين غير مؤكد.
قال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في "ويستباك بانكينغ كورب" إن "المخاطر التي تضغط على خام برنت، قد ترفع الأسعار خلال الربع الأول من السنة، مع احتمالية وصولها إلى ما بين 75 و80 دولاراً". وأضاف: "يبدو أن النصف الثاني من العام يتعلق بمخاطر زيادة العرض وضعف الطلب".
لا تزال الأعمال العدائية في الشرق الأوسط وأوكرانيا مستمرة، ومن الممكن أن يوفر اشتعال الصراع في أي من المنطقتين بعض الدعم قصير الأجل لأسعار النفط.
كما قد تؤدي العقوبات الإضافية التي تعطل الشحنات الإيرانية والروسية إلى تعزيز الطلب على الإمدادات البديلة من الشرق الأوسط وأماكن أخرى.
لا يزال التعافي الاقتصادي في الصين غير مؤكد، على الرغم من أن البيانات الأخيرة تشير إلى بعض علامات التحسن. ومع ذلك، فإن التبني السريع للمركبات التي تعمل بالطاقة المتجددة في جميع أنحاء البلاد، يعمل على تقليص الطلب على البنزين.