وزير الرى: قطاع المياه الأفريقي يواجه العديد من التحديات
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) فى جلسة "إطلاق مركز المعرفة المحدث للأمكاو Upgraded AMCOW Knowledge Hub، والإصدار الثالث من مجلة صوت أفريقيا للمياه AVOW"،وذلك ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه واسبوع المياه الافريقى التاسع.
وفى كلمته بالجلسة.. أكد الدكتور سويلم على اهمية التعليم فى عالمنا الحديث، حيث إن القدرة على إنشاء وتبادل ومشاركة المعرفة تميز المجتمعات المتقدمة وهو ما يدفعها نحو آفاق أعلى من التنمية والإبتكار، مشيرا الى أن قطاع المياه الأفريقي يواجه العديد من التحديات تتمثل فى ندرة المياه وتأثيرات تغير المناخ، ولذلك يأتى التعلم كأداة هامة لاستنباط المعرفة وتطوير الحلول والابتكارات وصولا لمستقبل أفضل للمياه فى أفريقيا.
وأشار الدكتور سويلم لسعادته بإطلاق الإصدار الثالث من مجلة صوت أفريقيا حول للمياه AVOW، هذه المجلة التى أصبحت منصة لمشاركة الأفكار والحلول وأفضل الممارسات عبر قطاع المياه في أفريقيا، وأيضا إطلاق "مركز المعرفة المحدث للأمكاو" وهو مركز لجمع ومشاركة المعلومات والمعرفة لصالح أفريقيا ليصبح العمود الفقري لجهد قاري يستهدف تعزيز إدارة موارد المياه من خلال شبكة شاملة تدمج البيانات والرؤى والخبرات من جميع أنحاء القارة وخارجها، ومشاركة المعلومات والمعرفة والدروس المستفادة والابتكارات عبر أفريقيا وضمان الحفاظ عليها والبناء عليها للأجيال القادمة، وبما يمثل قفزة كبيرة في جهودنا لتمكين الدول الأفريقية بالمعرفة والأدوات التي تحتاجها لتعزيز قدرتها وإدارة مواردها المائية بشكل مستدام.
وأشار أن قادة دول وحكومات الإتحاد الأفريقي أقروا في قمة شرم الشيخ لعام ٢٠٠٨ بأهمية المعلومات وقيمة المعرفة في تعجيل إمدادات مياه الشرب والصرف الصحي والنظافة في أفريقيا، كما التزموا بتعزيز إدارة المعلومات والمعرفة على جميع المستويات.
وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة للجهات المانحة وشركاء التنمية لدعم المركز وتوفير الموارد له، مشيرا لأهمية الاستثمار في بناء المعرفة لخدمة القارة الأفريقية ودعم اتخاذ القرار وتحفيز الابتكار في قطاع المياه، مشيدا بإستراتيجية الأمم المتحدة للمياه ٢٠٣٠ لتخصيصها فصل خاص بموضوعات المعرفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمكاو أفريقيا وزير الري إسبوع القاهرة السابع للمياه هانى سويلم قطاع المیاه
إقرأ أيضاً:
أمام محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا: يجب محاسبة “إسرائيل” على جرائمها في قطاع غزة
الثورة / متابعات
قال وفد جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، إن غزة تحولت إلى جحيم ، مطالبا إلى محاسبة “إسرائيل” على جرائمها في القطاع المحاصر.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ممثل جنوب أفريقيا في جلسة الاستماع العلنية لمحكمة العدل الدولية، أمس، والمُخصّصة للنظر في التزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضها حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأكد ممثل جنوب أفريقيا، أنّ “إسرائيل” تنتهك المواثيق الدولية بصفتها دولة احتلال.
وأشار إلى أنها تتعمد منع إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وتتعمد ملاحقة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لتضييق الخناق على الفلسطينيين.
وبدأت محكمة العدل الدولية – أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي، أمس الأول – جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت المحكمة إن 42 دولة ومنظمة دولية ستشارك في المرافعات الشفوية أمام المحكمة التي تعقد في قصر السلام في لاهاي في الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو.
من جانبها أكدت ماليزيا أن القيود التي يفرضها الكيان الإسرائيلي على وكالات الأمم المتحدة، وخاصة “الأونروا”، تأتي في إطار سياسة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم قسرًا.
جاء ذلك خلال جلسات محكمة العدل الدولية في قصر السلام بلاهاي، العاصمة الإدارية لهولندا، التي تستمر على مدار خمسة أيام، لمناقشة الآثار القانونية للقيود الإسرائيلية المفروضة على وكالات الأمم المتحدة، ويشارك في الجلسات 39 دولة، إضافة إلى 4 منظمات دولية.
وشددت وزيرة شؤون القانون والإصلاح المؤسسي الماليزية، عزيزة عثمان سعيد، على أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تكشف عن نية مبيتة لإنهاء الوجود الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين في غزة يتعرضون للقتل والدمار، وأن الكيان الإسرائيلي يستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
واعتبرت سعيد أن القوانين “الإسرائيلية” الرامية إلى حظر عمل “الأونروا” تهدف إلى تثبيت ضم الأراضي الفلسطينية، وأن إنهاء عمل الوكالة يعني دفع الفلسطينيين قسرًا إلى مغادرة أراضيهم.
وختمت الوزيرة الماليزية بالتأكيد على أن تعطيل أنشطة “الأونروا” يحرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، وينتهك القانون والقيم الإنسانية.