لبنان يتقدم بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بيروت-سانا
وجهت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى إلى مجلس الأمن، بشأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية، والمطالبة بإلزام “إسرائيل” بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 بشكل كامل.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن وزارة الخارجية أوضحت في الشكوى أن لبنان يدين استمرار “إسرائيل” في خرقها لسيادة البلاد بحراً وبراً وجواً، واستهداف المدنيين والمراكز الصحية وغيرها، والتسبب بسقوط مئات الشهداء والجرحى، فضلاً عن استهدافها محطات نقل المياه ومعبر المصنع الحدودي ومحيط قلعة بعلبك المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، وسوق النبطية التاريخي.
وأشارت الشكوى إلى أن لبنان يدين انتهاج “إسرائيل” سياسة التصفية والاغتيالات الممنهجة عبر الغارات الجوية المباغتة في المدن والقرى والأحياء المأهولة بالسكان، مبينة أن “إسرائيل” تحاول بالقوة وبالوسائل العسكرية العدائية فرض سياستها للأمن في المنطقة ضد سيادة وأمن وسلامة دولها وشعوبها، متذرعةً بمزاعم غير مبنية على أي دلائل أو براهين تثبت السردية التي تتبناها، وخصوصاً لجهة ادعائها الدفاع عن النفس.
وطالب لبنان بالشكوى مجدداً مجلس الأمن بإدانة العدوان الإسرائيلي الواسع والمتواصل عليه وعلى شعبه والاجتياح البري لأراضيه ويكرر دعوته المجلس إلى إلزام “إسرائيل” بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 من خلال الوقف الفوري للأعمال العدائية والانسحاب من كل الأراضي اللبنانية”، وقال: إننا “نعول على الدور الأساس لليونيفيل بحسب الولاية الممنوحة لها بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني تحقيقاً لتعزيز بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية ضمن الحدود المعترف بها دولياً”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو مجلس الأمن للضغط على إسرائيل كي تنسحب من أراضيها
دعا وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الجمعة، مجلس الأمن إلى "ممارسة الضغط" على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية.
وفي أول حضور لمسؤول سوري رفيع في مجلس الأمن بعد سقوط الأسد، قال الشيباني :"أنا في مجلس الأمن لأمثل سوريا الجديدة".
وتابع: "نطلب من مجلسكم الكريم ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا"، معتبرا أن "العدوان الإسرائيلي المستمر على بلاده يقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وأضاف "أعلنا مرارا التزامنا بأن سوريا لن تشكل تهديدا لأي دول في المنطقة والعالم بما فيها إسرائيل.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، نشرت إسرائيل قوات في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة وتفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان منذ 1974.
وطالب من جهة أخرى برفع كل العقوبات التي فرضت على النظام السابق، معتبرا أن ذلك "يمكن أن يكون خطوة حاسمة تسهم في تحويل سوريا من بلاد تعرف بماضيها المظلم الى إلى شريك نشط وقوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي".
ولفت إلى أن "سوريا تعاونت مع منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بشكل بنّاء وأقوالنا تُظهرها أفعالنا".
وضم الوفد السوري الذي وصل إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع في أول زيارة رسمية في عهد الرئيس أحمد الشرع، وزير الخارجية الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية.