عاجل| جيبوتي تسند لمصر مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية لتوليد 276،5 كيلو وات من الكهرباء
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قالت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إنها ستتولي توريد وتركيب محطة طاقة شمسية في دولة جيبوتي؛ لإنتاج 276،5 كيلو وات من الكهرباء.
جاء هذا خلال توقيع اتفاقية ثنائية وعقد تنفيذي بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية بجمهورية جيبوتي بشأن قيام الحكومة المصرية بتوريد وتركيب محطة لتوليد الكهرباء عبر نظم الخلايا الفوتوفلطية.
وقال الدكتور/ محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن هناك علاقات تاريخية وثيقة ومتميزة بين مصر وجيبوتي،موضحا الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، مشيرا إلى حرص وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على دعم وتعزيز التعاون بين البلدين والاستفادة من الخبرات المصرية فى مجالات الطاقات المتجددة والتوسع فى مجالات التدريب وتصميم برامج تدريبية متخصصة فى بعض المجالات التى يطلبها الجانب الجيبوتي مستعرضا إمكانيات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى والاستعداد الدائم لدعم خطط التنمية المستدامة فى جمهورية جيبوتي الشقيقة فى ضوء الشراكة والتعاون بين البلدين.
اشار “عصمت”، إلى استمرار التعاون مع الجانب الجيبوتي فى مجالات الطاقة لا سيما الطاقات المتجددة فى ظل التغيرات العالمية فى هذا المجال وان الاتفاقية والعقد الذى تم توقيعهما اليوم وبرامج التدريب وتقديم الدعم الفنى وغيرها، هو تعبير عن الشراكة واستعداد قطاع الكهرباء لتلبية متطلبات ودعم التنمية فى جيبوتي، موضحا تشجيع القطاع الخاص المصرى وفتح المجال أمامه للعمل داخل جمهورية جيبوتي وأن مصر تعتز بعلاقاتها القوية مع دول القارة الإفريقية وتدرك جيدًا التحديات المشتركة التي تواجه القارة، معربًا عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الأفريقية وخاصة جيبوتى الشقيقة من أجل تحقيق الخطط الطموحة للاستقرار، والرخاء والتنمية المستدامة
وقال يونس على جيدى وزير الطاقة والموارد الطبيعية الجيبوتى، ان المشروع يأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بلدينا الشقيقين والصديقين، والتي تتطور وتتعمق سنويًا.
وأضاف" جيدي"، أن المشروع جاء بعد سنوات من تنفيذ برنامج ناجح لتدريب وبناء قدرات وكفاءات موظفي الوزارة بتمويل كامل من الحكومة المصرية،مؤكدا أن إنشاء هذه المحطة الشمسية سيؤثر بشكل إيجابي على تطوير البنية التحتية التعليمية والصحية، وكذلك على الأنشطة الاقتصادية والتجارية فى المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الکهرباء والطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: مصر توفر بيئة جاذبة للاستثمارات الهندية في الكيماويات والطاقة
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، فينكاتادري رانجاناثان، الرئيس التنفيذي التجاري لشركة تاتا للكيماويات، وبحضور K R Venkatadri، المدير التجاري للشركة، وذلك لبحث سبل التعاون الاستثماري وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، وذلك في إطار زيارته الحالية لدولة الهند.
وقال الوزير إن اللقاء استعرض فرص توسيع الاستثمارات الهندية في مصر، خاصة في قطاع الصناعات الكيماوية والطاقة المتجددة، حيث تُعد شركة تاتا للكيماويات من الشركات الرائدة عالميًا في هذه المجالات، وتلعب دورًا محوريًا في تطوير حلول صناعية مبتكرة ومستدامة، مشيرا الى انه تم التطرق أيضا إلى إمكانية تعزيز التعاون في مجال نقل التكنولوجيا والتصنيع المحلي، بما يساهم في دعم التنمية الصناعية في مصر.
وأضاف «الخطيب» ان هذا اللقاء يأتي ضمن جهود الحكومة المصرية لتعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودعم الشراكات مع الشركات العالمية، حيث تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، لا سيما في مجالات إنتاج المواد الكيماوية والطاقة المتجددة.
ونوه الوزير أن اللقاء ناقش المشروعات المشتركة القائمة، مثل اتفاقية التعاون بين الحكومة المصرية وشركة PowerOcior الهندية للطاقة المتجددة، والتي تهدف إلى إنشاء مشروع متكامل لإنتاج الأمونيا الخضراء من الهيدروجين الأخضر باستثمارات تبلغ 4.2 مليار دولار ، ومن المتوقع بدء تشغيل المرحلة الأولى منه في الربع الأول من عام 2027.
وأكد «الخطيب» حرص الحكومة المصرية على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الهند، مشيرًا إلى أن مصر تُقدم بيئة استثمارية جاذبة مدعومة بإصلاحات اقتصادية وتشريعية تُشجع على تدفق الاستثمارات الأجنبية.
ومن جانبه أشار فينكاتادري رانجاناثان، الرئيس التنفيذي التجاري لشركة تاتا للكيماويات، إلى اهتمام الشركة بالاستثمار في السوق المصري، خاصة في قطاع الصناعات الكيماوية والطاقة المتجددة، لما توفره من فرص نمو واعدة.
وأضاف أن مجموعة تاتا تُعد من أكبر التكتلات الاقتصادية في الهند، حيث تملك استثمارات ضخمة في مختلف القطاعات، من بينها السيارات، والكيماويات، والطاقة، والتكنولوجيا، وتسعى إلى تعزيز وجودها في الأسواق العالمية، بما في ذلك السوق المصرية.